عبدالله بن زايد: الإمارات ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نيويورك - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في نيويورك، سيغريد كاج كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.
وبحث سموه وكاج، خلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعانيها المدنيون في قطاع غزة، وسبل تعزيز الاستجابة الدولية لهذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
كما تطرق الجانبان إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة تجاه وقف إطلاق النار في القطاع، بما يسمح بنفاذ المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، على التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيراً إلى الحرص على التعاون مع الأمم المتحدة وكافة الأطراف المعنية في المجتمع الدولي لتقديم الدعم الإنساني اللازم للمدنيين المتضررين في القطاع بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء، لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تداعيات تخفيضات التمويل على المساعدات الإنسانية
حذر كل من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من تأثير تخفيضات التمويل على تقديم المساعدات الإنسانية في عدد من البلدان بما فيها نيجيريا، وبوروندي، وكولومبيا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان له، إن نقص التمويل يجبر عمال الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، بما في ذلك خدمات الصحة والتغذية، مشيرا إلى أن بعض المنظمات اضطرت إلى تسريح الموظفين وتقليص الخدمات، بما في ذلك خدمات الرعاية الصحية الأولية وعلاج الهزال الشديد.
ونبه إلى أن تخفيضات التمويل أثرت على ما يقرب من 70% من الخدمات الصحية، و50% من خدمات التغذية في ولايات بورنو وأداماوا ويوبي، مشددا على أن من الضروري، مع اقتراب موسم الجفاف، أن يكثف المجتمع الدولي تمويله لمعالجة انعدام الأمن الغذائي المتفاقم.
ولفت إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري طالبت بـ910 ملايين دولار لتقديم المساعدة لـ3.6 مليون شخص، فيما لم يتم تأمين سوى 70 مليون دولار حتى الآن، أي أقل من ربع الاحتياجات.
وفي بوروندي، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنها تواجه قيودا خطيرة في توفير خدمات الحماية بسبب نقص التمويل، مشيرة إلى توقف توزيع حقائب الكرامة لما يقرب من 11 ألف امرأة وفتاة، وتراجع كبير في خدمات تتبع الأسر، بينما ما تزال تحتاج إلى 76.5 مليون دولار لتغطية استجابتها الإنسانية.
أما في كولومبيا، فقد تأثر اللاجئون بتخفيضات التمويل أيضا، إذ اضطرت المفوضية إلى تعليق توزيع مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات والمستلزمات الصحية، رغم تواصل أعمال العنف، خصوصا في منطقة كاتاتومبو الحدودية مع فنزويلا. وتقدر المفوضية احتياجاتها هناك بنحو 118.3 مليون دولار لمواصلة عملياتها الحيوية هذا العام.وام