صدق أو لا تُصدق.. «بطلة آسيا» في الكاراتيه بلا نادٍ!
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
بين يوم وليلة، وجدت فاطمة خصيف بطلة آسيا في لعبة الكاراتيه، دون نادٍ، وخارج أسوار الجامعة، حقيقة عاشتها اللاعبة صاحبة الـ 22 عاماً، والتي صعدت إلى منصات التتويج في القارة الصفراء 6 مرات، ما بين الذهب والفضة.
عادت اللاعبة مؤخراً من الصين، بعد الفوز بالميدالية الفضية وزن تحت 68 كجم في مسابقة الكوميتيه، يمتلكها الفرح والأمل في غدٍ مشرق من النواحي كافة رغم الأحزان الدفينة التي تعيشها، لأسباب مختلفة، منها قيام الجامعة، التي كانت تدرس فيها بفصلها من الدراسة، وكذلك عدم وجود نادٍ تنتمي له رغم أنها بطلة القارة منذ سنوات طويلة.
تروي فاطمة قائلة: «فضية آسيا الأخيرة ليست الأولى في مشواري الذي انطلق منذ الصغر، ولكنها رقم 6، حيث توجت بذهبية النسخة الآسيوية في 2018، التي جرت في اليابان، وكان عمري وقتها 15 عاماً، وفي العام التالي ذهبية آسيا في ماليزيا، ثم فضيتي الفردي والجماعي في آسيوية كازاخستان، وفي 2022 ذهبية آسيا في أوزبكستان، وذهبية آسيا 2923، وهذه المرة فضية».
وقالت: «ضاعت مني الذهبية الأخيرة في الصين لفقدان تركيزي في آخر 5 ثوانٍ، ولكن في كل الأحوال راضية تماماً عما قدمته لبلدي، خلال هذه الفترة القصيرة، ولا يزال أمامي الطريق طويلاً لكي أؤكد أن الرياضية الإماراتية يمكنها الوصول لمنصات التتويج العالمية».
وتابعت: «واجهت في الفترات الماضية مطبات صعبة للغاية، كادت أن تقصف بمشواري العلمي والرياضي، بداية من قيام الجامعة التي أدرس بها، وهي جامعة التقنية بدبي بفصلي عن الدراسة، رغم أنني كنت في السنة الدراسية الثانية، وكان لذلك التأثير السلبي، نفسياً ورياضياً، ما دفعني إلى الدخول جامعة أخرى خاصة هذا العام، ولكنني عدت إلى عامي الدراسي الأول».
وأضافت: «النقطة الأخرى، وجدت نفسي حالياً دون نادٍ، حيث بدأت منذ سنوات طويلة مشواري مع نادي شباب الأهلي قبل الدمج، ثم انتقلت بعد الدمج لنادي سيدات الشارقة، ولولا باب اتحاد الكاراتيه، والتدريب والمشاركة مع المنتخب، لوجدت نفسي بعيداً عن أسوار الرياضة التي عشقتها منذ نعومة أظفاري، وفضلتها على رياضات أخرى».
وقالت فاطمة خصيف: «هناك أشخاص لهم دور رئيس في مشواري، بداية من أمي التي ساندتني وتقف خلفي بقوة خاصة أنها رياضية سابقة، وشجعتني على الكاراتيه، وأحمد سالم باصليب له دور مؤثر في مسيرتي، كونه لاعباً ومديراً للمنتخب والمدرب الحالي، ويشعر بمعاناة اللاعبين، كونه واحداً من أبطالنا في اللعبة، وكذلك اللواء ناصر عبدالرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لدعمه المستمر لي، وراشد عبدالمجيد آل علي، نائب رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي لمواقفه الكثيرة معي». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكاراتيه اتحاد الكاراتيه
إقرأ أيضاً:
أرقام وحقائق مثيرة بعد ختام دور الـ16 من «نخبة آسيا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
اكتمل عقد المتأهلين إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة للموسم الجاري، بعد ختام مباريات إياب دور الـ16، ومع ترقب الأندية الثمانية لقرعة الدور المقبل، التي تجرى الاثنين المقبل بمقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في كوالالمبور، نستعرض في التقرير التالي أبرز الأرقام والحقائق من مواجهات الإياب التي جمعت بين فرق البطولة التي شهدت حضوراً لافتاً وبصمة مختلفة عن سبقتها، بعد تغيير نظامها بشكل منح المنافسات شراسة وقوة فنية هائلة.بينما يسعى الهلال لتحقيق لقبه الآسيوي الخامس، فإن الأهلي السعودي والنصر يطمحان أيضاً للمنافسة حتى النهاية، وهذه هي المرة الرابعة التي تشهد تأهل ثلاثة أندية سعودية إلى ربع النهائي، بعد مواسم 2012 و2019 والموسم الماضي، ما يعطي تفوقاً إضافياً للفرق السعودية بالنسخة الحالية.
قدّم السد القطري أداءً قوياً بعد تأخره أمام الوصل، ليحقق فوزه السادس في ربع النهائي والأول منذ عام 2019، كما شهد انتصاره على الوصل يوم الاثنين الماضي إنجازاً آخر، إذ كانت هذه أول مرة منذ 2019 يتمكن فيها السد بطل نسخة 2011 من الفوز بعد التأخر في مباراة على المستوى القاري.
تمكن الهلال من كسر عقدته في عدم التأهل بعد الخسارة في الذهاب في الأدوار الإقصائية، وذلك خلال 6 مرات في مسيرته بالبطولة، حيث فشل في 5 منها في عدم التعويض في الإياب، بينما عوض في الإياب مرة واحدة في نسخة 2015 أمام بيرسبوليس، عندما فاز بثلاثية في الإياب، بعد خسارته في الذهاب 0-1.
وتعرض الهلال لخسارة بهدف أمام باختاكور في ذهاب دور الـ16، ولكنه استطاع تحقيق إنجازه في 2015 أمام بيرسبوليس بالفوز والحسم في لقاء العودة، ولكن هذه المرة بنتيجة 4-0.
بعد نجاحه في قلب تأخره في مواجهة الذهاب بهدفين أمام فيسيل كوبي الياباني، إلى فوز وتأهله في الإياب بنتيجة 3-0، أصبح جوانج-جو الكوري الجنوبي أول فريق يحقق «ريمونتادا العودة وقلب النتيجة»، منذ أن فعلها أوراوا ريد دايموندز في دور الـ16 وربع النهائي عام 2017، ويستمد جوانج-جو، الذي يشارك للمرة الأولى في البطولة، الإلهام من كون الفريق الياباني «ريد دايموندز» أيضاً قد توّج باللقب في ذلك العام.
وحجز بوريرام يونايتد مقعده في ربع النهائي على حساب جوهور دار التعظيم بطل ماليزيا، ليصنع بوريرام التاريخ بوصفه أول فريق تايلاندي يصل إلى هذا الدور للمرة الثانية، منذ اعتماد النظام الحالي للبطولة في 2009، وكان الظهور السابق لبوريرام في ربع النهائي عام 2013.
يُعد كل من الهلال السعودي والسد القطري الفريقين الوحيدين المتبقيين في المنافسة اللذين سبق لهما التتويج بلقب دوري أبطال آسيا، مما يفتح الباب أمام احتمال تتويج بطل جديد عندما تستأنف المنافسات في بنظام التجمع في جدة أواخر أبريل.