كم يبلغ سعر “آيفون 16” الجديد في إيران؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
لا تزال عائلة آيفون 16، على غرار الجيلين السابقين من أجهزة آيفون والممنوع استيرادها وجمركتها تحظى بشعبية كبيرة في إيران وطلب لا يستهان به في السوق.
ورحب عشاق آبل بحرارة بهواتف آيفون 16 بكافة أنواعها والتي تم إطلاقها منذ أيام وحظيت باهتمام واسع في دول العالم، لاسيما إيران رغم المتابع التي ترافق اقتناء هذا النوع من الهواتف الذكية.
في الأسابيع الأخيرة، انتشرت تقارير حول إمكانية رفع الحظر عن استيراد وجمركة آيفون 16، مما جعل المهتمين بشراء هذه الهواتف يتراجعون في الوقت الحالي، على أمل الموافقة على الجمركة.
وقال علي أمانت، مستورد للهواتف المحمولة، لموقع «زوميت» عن حالة شراء هذه الهواتف في الأيام الأولى من وصولها إلى إيران: على الرغم من أن هواتف آيفون لا تزال غير قابلة للجمركة في إيران، إلا أن الإيرانيين استقبلوا الإصدار الجديد (آيفون 16) بحفاوة عالية. لكن هذا الإقبال كان قليلا مقارنة بإصدار آيفون 15، الذي شهد العديد من التغييرات مقارنة بالجيل السابق.
وأضاف: في العام الماضي، قمنا ببيع 50 هاتف آيفون 15 مسبقًا في اليوم الأول لإزاحة الستار عنه، لكن في العام الجاري قمنا ببيع حوالي 30 قطعة من آيفون 16 فقط. اثنان فقط من هذه الهواتف التي تم شراؤها مسبقًا كانا من طراز iPhone 16 Pro والباقي كان من طراز iPhone 16 Pro Max.
يقول هذا المستورد إن رقم الاستعلام عن سعر آيفون 16 يوضح أن الناس ينتظرون قرار الجمركة حتى يتمكنوا من شراء الهاتف واستخدامه دون أي مشاكل: إن الاستقبال العام وطلب الشراء والاستعلام عن سعر آيفون 16 أكثر بكثير من آيفون 15، لكن الجميع ينتظر قرار الجمركة. أي أنه بحسب الأخبار التي نشلات عن إمكانية جمركة الآيفون في الشهر أو الشهرين القادمين، فإن الجميع ينتظر جمركة الهاتف قبل إجراء عملية الشراء. لكن في المجمل، ليس من الواضح ما إذا كان سيتم جمركته أم لا.
قبل يومين، أي في اليوم الأول لضخ آيفون 16 في إيران، كانت أسعار الهواتف أعلى من سعرها الحقيقي كما يجري الحال دائمًا في البلاد. على سبيل المثال، هاتف iPhone 16 العادي كان سعره مرتفعًا جدًا، وفي اليوم الأول تم الإعلان عن سعره بحدود 80 مليون تومان، في حين يبلغ السعر الحقيقي لهذا الهاتف حوالي 45 مليون تومان.
ولا تزال تقلبات الأسعار هذه موجودة حتى اليوم. ويقول أمانت: سعر آيفون 16 العادي اليوم بذاكرة 128 جيجابايت يصل إلى 63 مليون تومان، وسعر iPhone 16 Pro بذاكرة 128 جيجابايت يبلغ نحو 80 مليون تومان، أما سعر iPhone 16 Pro بذاكرة 256 جيجابايت يبلغ 87 مليون تومان، وسعر iPhone 16 Pro Max بذاكرة 256 جيجابايت يبلغ 107 مليون تومان.
يقول هذا البائع إنه مع هذا السعر المرتفع وغير الواقعي لهذا الهاتف، فإن “أولئك الذين يبحثون عن هاتف آيفون 16 عادي ينتظرون عادة انخفاض السعر، ثم يشترون”. فمع التصميم والألوان التي يتميز بها آيفون 16، أعتقد أنه سيباع بشكل جيد للغاية في حال قبلت الحكومة جمركته.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن رئيس جمعية الهواتف المحمولة أن رفع الحظر على استيراد آيفون وجمركته مدرج على جدول الأعمال، ولكن رفع هذه القيود سيتم مع زيادة بنسبة 40-50٪ في تعريفة الاستيراد.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی إیران iPhone 16 Pro آیفون 16
إقرأ أيضاً:
سيدة تنتحل صفة شرطية بالمطار وتوهم أشخاص بالحصول على هواتف آيفون من المحجوزات
تمكنت مصالح الأمن من توقيف سيدة تدعى “ب.ز” وذلك على خلفية إنتحالها صفة شرطة بالمطار الدولي هواري بومدين، بعد استعمالها لصور التقطتها وهي ترتدي البدلة الرسمية للأمن الوطني، واحتيالها على ضحاياها بإيهامهم بالحصول على هواتف نقالة من نوع”آيفون” من المحجوزات بالمطار.ملابسات القضية تعود إلى نهاية شهر ديسمبر 2024، حين تلقت مصالح الأمن معلومات بخصوص تجول مشبوه لسيدة بمطار هواري بومدين تدعي أنها شرطية. هاته الأخيرة قامت بإيهام العديد من الأشخاص بأنها شرطية تعمل على مستوى المطار. حيث وعدت أحد ضحاياها بتمكينه من 50 هاتف من نوع آيفون. قيمة الواحد منها 20 مليون سنتيم والتي تقدر قيمتها الإجمالية بملياري سنتيم.
هاته الأخيرة تم ترصدها من قبل جهات أمنية وإلقاء القبض عليها. وذلك على خلفية ضبط صور لها ترتدي فيها البدلة الرسمية للأمن الوطني. هاته الأخيرة الموجودة حاليا رهن الحبس المؤقت عن تهمة انتحال صفة منظمة قانونا. والنصب والاحتيال مثلت للمحاكمة أمام محكمة الشراقة. وأنكرت كل الاتهامات المنسوبة إليها، نافية تجولها بالمطار وإدعائها أنها شرطية. مؤكدة أنها فعلا التقطت صورا لها بالبدلة الرسمية للشرطة، بعدما استعارتها من عند صديقتها المدعوة “ع.أ” المنحدرة من تيميمون والتي هي حاليا متربصة بجهاز الشرطة.
حيث قامت بتجريبها بطلب منها، وقامت بالتقاط صورا بها، غير أنها لم تقم باستغلالها ولا بنشرها. مؤكدا أن هاتفها النقال سرق منها من قبل مجهول وبه الصور. وأنها تلقت تهديدات من قبل هذا الأخير بنشرها، وأنه السبب في توريطها في ملف الحال. منوهة أنها قامت بتقييم شكوى ضد سارق هاتفها، نافيا أيضا نصبها على الضحايا وإيماهم بمحجوزات المطار.
هذا وقد نوه دفاعها إلى عدم وجود أي دليل يثبت احتيال موكلته على الضحايا. وأن غيابهم المتكرر عن المحاكمة يصب لصالح موكلته. وطالب بإفادة موكلته بالبراءة من تهمة النصب وأقصى ظروف التخفيف فيما يخص تهمة انتحال صفة منظمة قانونا بحكم أنها لم تكن على علم بتبعات التقاط صورا ببدلة نظامية.
وعليه التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا ضدها. مع 100 ألف دج غرامة مالية وتطبيق القانون فيما يخص المحجوزات، مع ارجاء النطق بالحكم لتاريخ لاحق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور