حكم الصلاة بالتاتو والوشم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
استقبل الداعية أحمد المالكي سؤالًا من إحدى المتصلات حول حكم الصلاة وهي تحمل وشمًا أو تاتو.
كانت المتصلة قلقة بشأن صحة صلاتها نظرًا لامتلاكها وشمًا ثابتًا، وأشارت إلى أن إزالة الوشم قد تتسبب في تشوهات لجسدها.
رد الداعية أحمد المالكيخلال حواره مع برنامج "بيت دعاء" على فضائية ten، أوضح المالكي أن:
قبول الصلاة: لا يستطيع أحد أن يحدد ما إذا كانت صلاة شخص مقبولة أو لا، فذلك يختص بالله وحده.حرمة الوشم: اعتبر المالكي أن الوشم أو التاتو يعتبر تغييرًا لخلق الله، وهو محرم شرعًا.إزالة الوشم: في حال كان إزالة الوشم تسبب ضررًا جسديًا أو تشوهات، فالأمر هنا يخضع لمبدأ "لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها".حكم الصلاة مع وجود الوشم
أكد المالكي أن وجود الوشم أو التاتو لا يؤثر على صحة الصلاة. فقال:
"الصلاة صحيحة، يارب يكون الجسم كله فيه ده. أنا وقفت أمام الله سبحانه وتعالى، وقد دخلت لأصلي بشروط صحة الصلاة".المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التاتو الوشم الصلاة حكم الصلاة
إقرأ أيضاً:
سنن مستحبة في يوم العيد .. افعل هذه الأمور قبل الصلاة وبعدها
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه يستحب في يوم العيد أمور منها: التوسعة على الأهل، وإظهار السرور، والصلة والتزاور بين الأقارب.
وقالت دار الإفتاء إنه يستحب صبيحة العيد أمور: الاغتسال والتطيب للعيدين، لبس الحسن من الثياب، وأن يتزين الرجل ويتنظف، وأكل شيء من الطعام، والتمر أفضله في هذه الصبيحة.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أنه يستحب في العيد، التكبير، ولبس أفضل الثياب قدر الاستطاعة، والذهاب من طريق والعودة من طريق آخر قدر الاستطاعة، وتبادل التهنئة.
كما يستحب الاغتسال والتطيب لأداء صلاة العيد، سواء من خرج للصلاة ومن لم يخرج لها، ويستحب لبس أفضل الثياب فقد "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى".
تكبيرات العيديستحب التكبير بداية من غروب شمس آخر أيام رمضان، في المنازل والطرق والمساجد والأسواق، وذلك إظهارًا لشعار العيد، وينتهي التكبير لحظة بداية الإمام لصلاة العيد.
واعتاد المصريُّون من قديم الزمان على قول الصيغة المشهورة في التكبير وهي: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهي صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.