خالد عبد الغفار يبحث مع شركة «نوفارتس» تعزيز التعاون في ملف تطوير الصناعات الدوائية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن شركة «نوفارتس» تُعد إحدى الشركات الرائدة بمجال تطوير وإنتاج المستحضرات الدوائية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبد الغفار، وفدًا من ممثلي شركة «نوفارتس مصر» للصناعات الدوائية، لبحث سبل التعاون في تطوير الصناعات الدوائية، والتوسع في جذب الاستثمارات على الصعيدين المحلي والعالمي.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، حديثه بالترحيب بممثلي الشركة، وعلى رأسهم الدكتورة جيهان المر الرئيس الجديد لمجلس إدارة
«نوفارتس»، التي وجه لها التهنئة وتمنى لها السداد ودوام التوفيق في مهمتها الجديدة، كما وجه الشكر للوفد على جهودهم المبذولة وتعاونهم المستمر في العديد من الملفات الصحية.
وأشار إلى أن الدولة المصرية لديها رؤى مستقبلية واعية بملف الصناعات الطبية باختلاف أنواعها، والتزام وزارة الصحة بدورها في تقديم كافة سبل الدعم اللازمة لضمان انتظام عمليات الإنتاج الدوائي، إلى جانب التزام الدولة بإحكام الرقابة على جميع المنافذ الدوائية لضمان استقرار سوق الدواء.
بدوره قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبد الغفار في بيان، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع شهد مناقشة الخطط المستقبلية للتوسع في تطوير الصناعات المحلية للدواء، وكذلك بحث الآليات المتبعة عالميًا للتوسع في الاستثمارات الدوائية وجذب المستثمر المحلي والأجنبي، الأمر الذي يساهم بدوره في تحقيق رؤية الدولة المصرية في توطين الصناعة الدوائية.
وأكد امتلاك مصر لقدرات فنية وكوادر بشرية تؤهلها لأن تكون مركزًا رائدًا في الصناعات الدوائية والتصدير لدول إفريقيا وشرق آسيا وأوروبا، منوها إلى حرص الدولة المصرية على التشارك في وضع استراتيجية واعية لترشيد الاستهلاك الدوائي، فضلًا عن نشر التوعية بالاستخدام الصحيح للأدوية.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء إجراءات توفيق أوضاع الأراضي المضافة للمدن الجديدة
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
وزير الإسكان ومحافظ كفرالشيخ يتفقدان محطة معالجة صرف صحي الرميلي بفوه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور خالد عبدالغفار وزارة الصحة والسكان خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الصناعات الدوائية نائب رئيس مجلس الوزراء الصناعات الطبية شركة نوفارتس عبد الغفار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.