جريدة زمان التركية:
2025-03-03@18:58:30 GMT

أردوغان: سوريا بعيدة عن السلام!

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

نيويورك (زمان التركية)ــ قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن سوريا لاتزال بعيدة عن السلام، بينما يسعى علنا لتطبيع العلاقات مع دمشق.

وخلال كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بوم الثلاثاء، تحدث أردوغان عن الحرب في غزة والأوضاع في فلسطين والقضايا المطروحة على أجندة تركيا والعالم ودول المنطقة.

وتحدث أردوغان عن الوضع في العراق ونضاله ضد حزب العمال الكردستاني وقال: إن “العراق يخطو خطوات مهمة على صعيد التنمية والبناء والتكامل مع منطقته، ويجب على المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود التي يبذلها العراق”.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن أردوغان أن تنفيذ مشروع الطريق إلى التنمية، وتنفيذ تلك المبادرات التي تعود بالنفع على المنطقة بأكملها، أمر مهم للغاية، وقال إن “النجاح الكامل لهذه الجهود يعتمد في المقام الأول على القضاء على التهديدات الإرهابية التي يشكلها حزب العمال الكردستاني”.

ومن ناحية أخرى، تحدث أردوغان عن الوضع في سوريا، فقال: “للأسف، في العام الرابع عشر من الصراع، لا تزال سوريا بعيدة عن السلام، وفي هذا البلد، الذي يقع في براثن الإرهاب والمنظمات الانفصالية، فإن الوضع الاقتصادي والإنساني خطير”.

وأعلن الرئيس التركي أنه يأمل في تطوير العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية في سوريا في إطار القرار 2254 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة / وأضاف “نحن مصممون على أن نكون على موقفنا الصادق بالحوار المستمر”.

وقبل مغادرته إلى نيويورك قال أردوغان إن تركيا لم تتلقى حتى الآن استجابة من الجانب السوري لتطبيع العلاقات بين البلدين، بينما يقول بشار الأسد إنه لن يكون هناك حوار مع أنقرة بدون انسحاب تركي كامل من الأراضي السورية.

4 أسباب وراء إصرار أردوغان على لقاء الأسد

Tags: اردوغان وبشار الأسدتركيا وسورياسوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اردوغان وبشار الأسد تركيا وسوريا سوريا

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة

جنيف-رويترز

قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويسرية أمس الجمعة إن سويسرا دعت 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر هذا الأسبوع حول وضع المدنيين الذين يعيشون في الأراضي التي تحتلها إسرائيل.

وفي حين يصمد وقف إطلاق النار في غزة بعد صراع استمر 15 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والذي خلف دمارا هائلا في قطاع غزة وأسفر عن مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، قامت إسرائيل بإخلاء عشرات الآلاف من السكان من المخيمات في الضفة الغربية في الأسابيع القليلة الماضية مما أثار مخاوف من ضم محتمل في المستقبل.

وأمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد "لإقامة طويلة الأمد"، قائلاً إن المخيمات تم إخلاؤها "للعام المقبل" ولن يُسمح للسكان بالعودة.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيكولا بيدو في رسالة بالبريد الإلكتروني ردا على أسئلة رويترز "بناء على هذه الدعوة من الجمعية العامة للأمم المتحدة أؤكد أن مؤتمرا للأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة سيعقد في جنيف في السابع من مارس".

اتفاقية جنيف الرابعة، وهي جزء من سلسلة من المعاهدات الدولية المتفق عليها في عام 1949 بعد الحرب العالمية الثانية، تحدد الحماية الإنسانية للمدنيين الذين يعيشون في مناطق النزاع المسلح أو الاحتلال.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد طلبت من سويسرا تنظيم هذا الاجتماع في سبتمبر أيلول الماضي عندما كانت حرب غزة لا تزال مستعرة. وقالت وزارة الخارجية السويسرية إن اجتماعات مماثلة عقدت في أعوام 1999 و2001 و2014.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تؤكد دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا
  • تيتيه والسفير الألماني يناقشان سبل دعم الأطراف الليبية للمضي قدمًا نحو حل سياسي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لاستئناف دخول المساعدات إلى غزة فورا
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • FT: أردوغان يخوض رهانا محفوفا بالمخاطر بشأن السلام مع الأكراد
  • الأمين العام للأمم المتحدة يهنئ المسلمين بحلول شهر رمضان
  • رئيس الوزراء اليمني يوجّه بمراقبة الوضع التمويني للسلع وضبط الأسعار
  • غوتيريش يحذّر من خطورة تجدد الحرب في غزة
  • سويسرا تستضيف مؤتمرا حول الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • مؤتمر جنيف.. تحرك دولي جديد لحماية المدنيين في الأراضي المحتلة