الإمارات .. شريك خاص للنسخة الـ21 من معرض “إكسبو الصين-آسيان”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظمت وزارة الاقتصاد، جناح دولة الإمارات المُشارك في الدورة الحادية والعشرين من معرض “إكسبو الصين – آسيان”، وقمة الأعمال والاستثمار بين الصين وآسيان، اللذين انطلقا أمس ويستمران حتى 28 سبتمبر الجاري في ناننينغ عاصمة مقاطعة قوانغشي.
وشارك سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد رئيس وفد الدولة، في مؤتمر “تطوير منطقة التجارة الحرة التجريبية عالية الجودة” الذي يقام على هامش المعرض، كما عقد سعادته لقاءً ثنائياً مع معالي تيان لي لان – حاكم مقاطعة قوانغشي، وعدد من مسؤولي ورؤساء المدن التابعة لها.
وبحث الطرفان مجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك، من أهمها المشاريع التنموية والتجارة، وذلك في ظل تمتع دولة الإمارات ومقاطعة قوانغشي بعلاقات ثنائية متطورة ومتواصلة، وتجمعهما مشروعات وتفاهمات في مختلف المجالات الاقتصادية.
وأكد سعادة آل صالح، خلال كلمته الافتتاحية في معرض “إكسبو الصين-آسيان” ،أن مشاركة دولة الإمارات كشريك خاص في هذا الحدث، وكأول دولة خليجية تُشارك بهذه الصفة، يُشير إلى عمق العلاقات الإماراتية الصينية التي تشهد نمواً دائما على المستويات كافة، لا سيما التعاون الاقتصادي والتجاري، وكذلك ترتبط الإمارات بعلاقات قوية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا ‘الآسيان‘.
وأشار إلى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة ومهمة لتعزيز التعاون بين الإمارات ودول الآسيان في كافة المجالات والقطاعات الاقتصادية خاصة في المشاريع اللوجستية وجذب الاستثمار والطاقة والطاقة النظيفة.
وأوضح أن جمهورية الصين هي الشريك التجاري العالمي الأول لدولة الإمارات، حيث تستحوذ على أكثر من 11% من التجارة غير النفطية للدولة، فيما تبلغ قيمة تجارة دولة الإمارات مع الصين 42 مليار دولار في النصف الأول من العام 2024، بنمو وصلت نسبته إلى 3% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، إضافة إلى وصول إجمالي عدد الشركات الصينية العاملة في أسواق الإمارات إلى ما يقرب من 15500 شركة، تعمل في أسواق الدولة في عدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة.
وذكر سعادته أن قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات ودول الآسيان سجلت نمواً كبيراً خلال الفترة الماضية حيث بلغت نحو 18 مليار دولار خلال النصف الأول من العام 2024 بنسبة نمو وصلت إلى 5.3% و19.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023 والعام 2022 على التوالي، حيث تستحوذ دول الآسيان على 5% من تجارة الإمارات غير النفطية.
وكانت دولة الإمارات قد عقدت اتفاقيتين للشراكة الاقتصادية الشاملة دخلتا حيز النفاذ بداية العام 2024 مع دولتين من أعضاء الآسيان هما إندونيسيا وكمبوديا، بالإضافة إلى وجود مفاوضات في مراحل متقدمة للشراكة الاقتصادية مع كل من فيتنام وماليزيا والفلبين وتايلاند.
وقال سعادة آل صالح ، خلال لقائه معالي تيان لي لان – حاكم منطقة قوانغشي الذي عُقد على هامش مؤتمر ‘تطوير منطقة التجارة الحرة التجريبية عالية الجودة‘ ، إن التعاون الاقتصادي والتجاري بين الإمارات وقوانغشي يشهد تطوراً خلال السنوات الماضية، خاصة في الاستثمار والتجارة الإلكترونية والصناعة والتكنولوجيا والبنية التحتية، حيث بلغ حجم تجارة قوانغشي مع الإمارات حوالي مليار دولار مقابل 623 مليون دولار في العام 2022، بنسبة نمو تجاوزت الـ 63%، ويشمل هذا التعاون المستمر عدد من المجالات الاقتصادية والاستثمارية المهمة مثل صناعة السيارات ومواد البناء والمواد الغذائية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات من العام
إقرأ أيضاً:
خبراء وباحثو «تريندز» يوقعون 3 كتب جديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب
أبوظبي – الوطن:
ضمن البرنامج العلمي والثقافي المصاحب لمشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات النسخة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، وقع خبراء وباحثو «تريندز» ثلاثة إصدارات علمية وبحثية جديدة في منصة ركن توقيع الكتب بالمعرض، وذلك ترجمة لرؤية واستراتيجية «تريندز» الهادفة لدعم وتمكين الباحثين الشباب علمياً ومعرفياً.
وتشمل الإصدارات الجديدة كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، لسعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى جانب كتاب «الاتحاد في التجارة.. دروس في قوة التكتلات الاقتصادية وسياساتها» لموزة المرزوقي، الباحثة ورئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في «تريندز»، والدكتور محمد عفيفي، الخبير الاقتصادي في «تريندز»، فضلاً عن كتاب «إتقان الأمن السيبراني.. كيف تحمي نفسك على الإنترنت؟ دليل وقصص» لشما محمد الكويتي.
تعزيز الأمن السيبراني
واستهل حفلات التوقيع سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، حيث وقع كتابه «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، الذي يركز على دور التدريب والمحاكاة في تعزيز الأمن السيبراني، مستعرضاً نماذج رائدة في هذا المجال من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإستونيا والإمارات العربية المتحدة.
دولة الإمارات نموذجاً
ويؤكد الدكتور الكويتي في كتابه أن دولة الإمارات أصبحت رائدة عالمياً ونموذجاً يُحتذى في مجال الأمن السيبراني، وذلك بحسب المؤشر العالمي للأمن السيبراني 2024، وهو مقياس شامل يصدره الاتحاد الدولي للاتصالات، ويقيّم نضج الأمن السيبراني في 194 دولة حول العالم.
ويُعزى الكتاب الفضل في هذا الإنجاز المتميز لرؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والسياسات المدروسة التي اتبعتها في التحول الرقمي، واعترافاً بالجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز تدابير الأمن السيبراني، حيث استضاف مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات معرض ومؤتمر الخليج العالمي لأمن المعلومات، الذي تضمن إجراء أول تمرين سيبراني عالمي بهدف تعزيز مرونة الأمن السيبراني حول العالم.
«الاتحاد في التجارة»
بدورهما، وقع كل من موزة المرزوقي، الباحثة ورئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في «تريندز»، والدكتور محمد عفيفي، الخبير الاقتصادي في «تريندز» كتاب «الاتحاد في التجارة.. دروس في قوة التكتلات الاقتصادية وسياساتها» الصادر باللغة الإنجليزية، الذي يحلل واقع واتجاهات التكتلات الاقتصادية والتحولات العالمية في عصر ما بعد العولمة، ويسلط الضوء على قوة التكتلات الاقتصادية وسياساتها، ويتساءل عما إذ كانت التكتلات الاقتصادية تعمل على تسهيل التجارة، أم أنها مجرد اتحادات سياسية، مستشهداً بتجارب أوروبية وأفريقية.
ويهتم الكتاب ببحث دور التكنولوجيا في تسريع التحول الهيكلي في أفريقيا، ويتأمل في أحد تجلياتها في تطور أنظمة الدفع والتجارة الثنائية للعملة، وينتهي إلى أهمية التكتلات التجارية في دعم الترابط بين قارات العالم وأقاليمه ودوله، ويؤكد الكتاب على أن الاقتصاد العالمي بحاجة مستمرة لدعم روابطه التجارية لتحقيق الرخاء المنشود من كافة دول العالم.
«إتقان الأمن السيبراني»
أما شما محمد الكويتي فأطلقت كتابها «إتقان الأمن السيبراني.. كيف تحمي نفسك على الإنترنت؟ دليل وقصص»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، ويقدم الكتاب نصائح عملية، بدءاً من إنشاء كلمات سر قوية واكتشاف عمليات الاحتيال، وصولاً إلى حماية الخصوصية والحرص على السلامة أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ويروي الكتاب قصصاً واقعية ويقترح استراتيجيات مباشرة يمكن استخدامها على الفور للحماية من عمليات الاختراق والاحتيال الرقمي، كما يوظف القصص والحكايات لإضافة بعد إنساني لمضمون الكتاب وتقريبه من القارئ.