أبوتوتة: ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة.
وقال أبوتوتة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “زمان كان الأجداد إذا تأخر هطول المطر يقومون بدعوة بعضهم البعض لصلاة الاستسقاء، ويمتنعون عن دعوة البعض دون بيان للأسباب التي هم يعلمونها”.
وأضاف، “واليوم هطل المطر مبكرا على مناطق دون أخرى كطرابلس وضواحيها، فهل نصلي صلاة الاستسقاء، أم نؤجل ذلك خشية أن يتكرر سقوط المطر على بعض المناطق فيلحقها الضرر؟”.
وأردف أبوتوتة، “في الزمن الماضي سمعت جدي يقول لم يسقط علينا المطر في الغرب وهو عام الشرق، وسوف يتجه مربو الأغنام لرعي أغنامهم في الشرق، حدث ذلك كثيرا وكان ذلك محل ترحاب من أهالي برقة البيضاء والحمراء. والأن هو عام الجنوب”.
وختم موضحًا؛ أن “ليبيا واحدة غير قابلة للقسمة بإذن الله مهما انقسمت المؤسسات السياسية المزعومة التي تفرض نفسها بالقوة”.
الوسومأبوتوتةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوتوتة
إقرأ أيضاً:
بعد واقعه سحل كلب بالجيزة.. أسباب الظاهرة وطرق الحد منها
اثارت واقعه سحل كلب بسيارة خاصه لمهندس بمنطقه الشيخ زايد بالجيزة، حالة من الأستياء والغضب الشديد بعد أن تم تداول المقطع الخاص به علي مواقع التواصل الاجتماعي، والذي وثق عملية تعذيب وممارسات وحشية غير الأخلاقية تنتهك حقوق الحيوان والقوانين الإنسانية، وهو سلوك لا يعكس فقط قسوة غير مبررة تجاه الحيوانات، بل يشير أيضًا إلى نقص في الوعي والمسؤولية تجاه الكائنات التي تشاركنا هذه الحياة.
وبين الحين والآخر نفاجئ بقيام شخص بسحل كلب باستخدام وسائل قاسية مثل الحبال أو المركبات، مما يسبب له إصابات بالغة مثل الجروح، الكسور، والنزيف،او النفوق، كما يقوم البعض بتعذيبه عن طريق الضرب، التجويع، الحرق، أو استخدام وسائل أخرى.
أسباب هذة الظاهرة:
1. نقص الوعي حيص يجهل البعض حقوق الحيوانات وقيمتها في النظام البيئي.
2. المعتقدات الخاطئة والتى بسببها يتصور البعض أن الكلاب تجلب الحظ السيئ أو الأمراض، مما يدفعهم إلى إيذائها.
3. غياب القوانين الرادعه .
4. التسلية أو الانتقام حيث يقوم البعض بتعذيب الحيوانات لمجرد التسلية أو للتنفيس عن غضبهم.
الآثار السلبية للظاهرة:
1. تسبب خللاً في التوازن البيئي، خاصة أن الكلاب تساهم في القضاء على القوارض والحفاظ على النظام البيئي.
2.تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعذبون الحيوانات قد يميلون إلى العنف ضد البشر.
3.تساهم في نشر ثقافة القسوة والعنف داخل المجتمع.
للحد من هذة الظاهرة:
1.ضرورة سن قوانين صارمة لحماية الحيوانات من التعذيب، ومعاقبة المخالفين.
2. عمل حملات توعية للمجتمع حول أهمية الرفق بالحيوان ودورها في النظام البيئي.
3.تقديم دعم نفسي وعلاجي للأشخاص الذين يمارسون العنف تجاه الحيوانات.
4. تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن حالات التعذيب أو الإهمال.
وكانت الأجهزة الامنيه قد كشفت ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الشيخ زايد بمديرية أمن الجيزة من قيام (أحد الأشخاص) بتضرره من قائد سيارة ملاكى لاتهامه بربط "كلب ضال" بحبل من عنقه بمؤخرة السيارة وسحله، مما أدى إلى نفوقه، وتصويره مقطع فيديو للواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات، أمكن ضبط مرتكب الواقعة (مهندس كهرباء - مقيم بدائرة القسم)، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه لقيام الكلب بمحاولة التعدى على الأطفال بالمنطقة محل سكنه، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية