رئيس الوزراء يزور مدرسة السلام الرسمية المتميزة للغات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
زار الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقوه، مدرسة السلام الرسمية المتميزة للغات، ضمن جولته اليوم لمتابعة انتظام الدراسة بعدد من المدارس بمدينة السلام؛ بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد،
وخلال جولته بالمدرسة، تفقد رئيس مجلس الوزراء أحد فصول مرحلة رياض الأطفال KG1، ورحب الأطفال به، مُنشدين نشيدا باللغة الانجليزية، كما تفقد العيادة الصحية بالمدرسة، للتأكّد من مدى جاهزيتها لتقديم الخدمات الطبية المناسبة للطالبات.
وقدمت دينا موسي، مديرة المدرسة، شرحا حول مكونات المدرسة والتجهيزات المتوافرة بها، وعدد الفصول والكثافة الطلابية حاليًا بعد إجراءات تخفيض الكثافة.
وأجرى مدبولي حواراً مع أحد طلاب الصف الأول الابتدائي، اتسم بالود والمرح، إذ سأله عن فترة الـkg التى قضاها بالمدرسة، ورأيه في نظافة المدرسة، كما سأله عن لعبته المفضلة، فأجاب: المصارعة، ثم تفقد مدبولي المكتبة المدرسية، مستفسرا من طلاب الصف الأول الأعدادي المتواجدين بالمكتبة عن مستوى الخدمات المقدمة من المدرسة، وحجم كثافة الطلاب في الفصل.
كما شاهد رئيس الوزراء عرضاً باللغتين الإنجليزية والفرنسية من طالبات المرحلة الابتدائية،، كما استفسر من مدرس الفصل عن نسبة حضور وغياب الطلاب، إذ أكد المدرس أن هناك حرصا كبيرا من الطلاب على الحضور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئيس الوزراء المدارس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُخطر بهدم مدرسة جنوب الخليل بحجة البناء دون ترخيص
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
ورغم أن المدرسة تقع في منطقة تُصنّف ضمن المنطقة "ب"، أي أنها غير خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، إلا أن الاحتلال يتعامل مع المنطقة التي تقع فيها المدرسة على أنها مصنّفة ضمن المنطقة "ج"، أي الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة.
وجاء الإخطار، الذي أمهل إدارة المدرسة ومجلس قروي سوسيا حتى 26 من آذار/مارس الجاري لترخيصها أو هدمها، بحجة البناء دون ترخيص.
=
وتضم مدرسة فلسطين في مسافر يطا نحو 140 طالباً وطالبة تتراوح أعمارهم بين 5 و10 سنوات، والذين باتوا مهددين بفقدان حقهم في التعليم، وفق ما قالته مديرة المدرسة، مها أبو زهرة.
والمدرسة مكوّنة من تسع غرف، خمس منها صفية وأربع إدارية وخدماتية، جميعها مبنية من الطوب ومسقوفة بالصفيح. وأشارت إلى أنهم تلقوا تهديداً شفهياً بهدمها، تلاه إخطار ورقي رسمي، رغم أن المدرسة تتبع الجهات الرسمية الفلسطينية قانونياً وتربوياً.
وأضافت أبو زهرة أن الاحتلال يزعم أن المدرسة تقع ضمن منطقة "ج"، ما يجعله يرفض الاعتراف بها، رغم امتلاك العائلة المتبرعة بأرضها لإقامة المدرسة وثائق ثبوتية تعود للعهد العثماني والطابو الفلسطيني، والتي تؤكد فلسطينية الأرض المقامة عليها المدرسة.
وستبدأ المدرسة بالتعاون مع الجهات الرسمية بالخوض في مسار قانوني، للحيلولة دون هدمها.
وأبلغ ضبّاط إدارة الاحتلال مديرة المدرسة بشكل صريح بأن "وجود المدرسة يشجّع على بقاء السكان وتوسعهم في مناطقهم، وهو ما لن يسمحوا به".
وردّت أبو زهرة بأن المدرسة تخدم أطفالاً يعيشون في مناطق نائية ويضطرون للمرور في طرقات وعرة للوصول إليها، من دون أن يشكّلوا أي خطرٍ على جنود الاحتلال أو المستوطنين.