700 جندي بريطاني في قبرص.. هذه مهمتهم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نقلت بريطانيا 700 جندي إلى قبرص استعدادا لإجلاء طارئ للمواطنين البريطانيين من لبنان، بعد أن دعا رئيس الوزراء أولئك الذين ما زالوا في البلاد على المغادرة فورا.
وقالت الحكومة البريطانية، إن الفرق العسكرية تنتقل إلى هناك لتقديم مزيد من الدعم للمواطنين البريطانيين في لبنان، على إثر التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، حسبما نقلته صحيفة "الغارديان".
وذكرت الحكومة أن لسلاح الجو الملكي البريطاني طائرات ومروحيات في حالة تأهب لتقديم الدعم إذا لزم الأمر.
واعتبرت أن هذه هي المرحلة الأولى من خطط الطوارئ للبنان، حيث تسعى الحكومة لتجنب الفوضى التي شوهدت عندما تم إجلاء المواطنين البريطانيين من أفغانستان في عام 2021.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الحكومة "تكثف خطط الطوارئ" لإنقاذ المواطنين البريطانيين، داعيا إسرائيل ولبنان إلى "التراجع عن حافة الهاوية".
وقال ستارمر، متحدثا من على متن رحلة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الرسالة الأهم مني هذا المساء، هي للمواطنين البريطانيين في لبنان، للمغادرة فوراً وأريد فقط التأكيد على ذلك".
وتابع "من المهم أن نكون واضحين جدا: الآن هو الوقت للمغادرة. على نطاق أوسع، أنا قلق بشأن الوضع وأعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون واضحين في أننا نحتاج إلى خفض التصعيد، نحتاج إلى وقف لإطلاق النار، نحتاج إلى التراجع عن حافة الهاوية".
وتنضاف القوات الجديدة إلى وجود عسكري كبير للقوات البريطانية في قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص وسفن البحرية الملكية "آر إف إيه ماونتس باي" و"إتش إم إس دنكان".
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن ما لا يقل عن 569 شخصاً قتلوا وأصيب 1,645 آخرون، بعد موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي خلفت للبلاد أعلى حصيلة للقتلى منذ عقود.
وأفادت بأن حصيلة القتلى تشمل 50 طفلا و94 امرأة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سقوط حر لأسهم تسلا: خسائر ضخمة رغم دعم ترامب لماسك
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- في هزة قوية لسوق الأسهم، شهدت شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية، حيث تراجعت أسهمها بأكثر من 15% يوم الاثنين، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققتها منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي.
هذا الانخفاض الكبير يأتي في أعقاب خفض أحد المحللين لتوقعات تسليمات الشركة، مما زاد من المخاوف حول مستقبل نموها.
من الصعود إلى الانهيارشهد سهم “تسلا” ارتفاعًا قياسيًا بلغ ذروته في منتصف ديسمبر الماضي، حيث وصلت قيمته إلى ضعف ما كانت عليه يوم الانتخابات الرئاسية. إلا أن هذه الطفرة لم تستمر طويلًا، إذ بدأت قيمة السهم في التراجع تدريجيًا قبل أن تتسارع وتيرة الهبوط خلال الأسابيع الأخيرة، لتنخفض قيمة السهم إلى نحو 222 دولارًا، مما أدى إلى تراجع القيمة السوقية للشركة من 1.5 تريليون دولار إلى حوالي 715 مليار دولار.
أسباب التراجع الحاد???? انخفاض تسليمات السيارات: أنهت “تسلا” عام 2024 بأول انخفاض في عمليات التسليم منذ أكثر من عقد، وهو ما يتناقض مع التوقعات المتفائلة التي قدمها إيلون ماسك سابقًا.
???? شكوك حول المشاريع المستقبلية: رغم وعود ماسك بتطوير السيارات ذاتية القيادة والروبوتات الشبيهة بالبشر، إلا أن المستثمرين بدأوا يشككون في قدرة الشركة على تحقيق هذه الابتكارات بنجاح.
???? ضغوط المحللين والمستثمرين: خفض بعض المحللين توقعاتهم لمستقبل “تسلا”، مما أدى إلى موجة بيع واسعة للسهم.
وسط هذا التراجع الكبير، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه لإيلون ماسك بإعلان مفاجئ عن نيته شراء سيارة “تسلا” جديدة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي “كدليل على الثقة والدعم” للشركة ومؤسسها.
ما التالي لتسلا؟رغم الأزمة الحالية، لا تزال “تسلا” تتمتع بتقييم سوقي مرتفع مقارنة بشركات السيارات التقليدية، ما يعني أن المستثمرين لم يفقدوا الأمل تمامًا في مستقبلها. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل يتمكن ماسك من استعادة ثقة الأسواق، أم أن “تسلا” ستواصل الانزلاق نحو مزيد من التراجع في ظل التحديات المتزايدة؟