الميدان اليمني:
2024-09-25@09:18:55 GMT

نحن بأمسّ الحاجة للأعمال الكوميدية

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

مقالات مشابهة «إكس» تُجري تغييرات كبيرة في نظام الحظر

‏6 دقائق مضت

أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر نوفمبر تحت 75 دولارًا

‏9 دقائق مضت

تركيا تعتقل أسترالية للاشتباه بصلتها بحزب العمال الكردستاني

‏11 دقيقة مضت

«الملاريا» يتفشى في اليمن جرَّاء الفيضانات والبعوض الأفريقي

‏16 دقيقة مضت

البيت الأبيض يحث الأميركيين على مغادرة لبنان

‏20 دقيقة مضت

مجدداً… الذهب في مستوى قياسي بفعل رهانات الفائدة وضعف الدولار

‏24 دقيقة مضت

انتشار خبر عودة البرنامج التلفزيوني «عيلة ع فرد ميلة» كان له وقعه الإيجابي على الساحة.

فهذا المسلسل التلفزيوني الذي أُنتج في عام 2007 يحضّر لسلسلة جديدة منه، وسيجمع من جديد بين كارين رزق الله وفادي شربل رغم انفصالهما زوجين. فهما يتشاركان من جديد في كتابته ويقدمان المحتوى الذي يواكب عصرنا.

مع الفنان زين العمر في أحد برامجه التلفزيونية (إنستغرام)

يقول شربل لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع التحدث عن البرنامج بالتفاصيل، إلا بعد توقيع عقد تنفيذه مع الشركة المنتجة. ولكن ما يمكنني ذكره هو أنه يتألف من حلقات عدة تحكي عن حياتنا العائلية اليوم. ويجتمع فيه كل العناصر من ممثلين سبق وشاركوا فيه. لا شك أن بينهم من رحل، ولكننا آثرنا إكماله مع الممثلين الذين شكلوا أساساً له».

ويشير شربل إلى أن الموضوعات ستتلوّن بتلك الخاصة بتطور التكنولوجيا. كما سيطلّ على موضوعات عائلية تشبه واقعنا اليوم. وعمّا إذا المسلسل سيأخذ بعين الاعتبار الانتقادات التي وُجهّت له في تلك الحقبة منها الصراخ في الحوارات يردّ: «لم يتعرّض المسلسل يومها إلى انتقادات تُذكر. وما كانوا يردّدونه عن طبيعة الصراخ في بعض حواراته لم يكن صحيحاً. جميعنا نصرخ أحياناً، في مواقف معينة. وبين حين وآخر أسمع جارتي تصرخ على أولادها. فهو أمر طبيعي في علاقاتنا، في حالات معينة».

يرى أن الناس اليوم بأمسّ الحاجة إلى الضحكة (إنستغرام)

حالياً يستمر فادي شربل في تقديم مسرحيته «كتير سلبي برو». ومع فريقه المؤلف من الممثلين فادي شربل، وحسين مقدّم، ودوللي الحلو، ينظم حفلاته الكوميدية. وهي من نوع «الشانسونييه»، ويتناول الأزمات المعيشية والحياتية.

وبالنسبة له فإن اللبنانيين اليوم بأمسّ الحاجة إلى الضحكة والابتسامة. ويتابع: «الشعوب عادة تهتم بالكوميديا، وأُعدّها محبوبة أكثر من الأعمال الدرامية بشكل عام. ولكن في بلدنا لا اهتمام بها، ولا يعوّلون عليها بسبب غياب إنتاجها. حالياً، نعيش ندرة إنتاجات على جميع الأصعدة، وليس فيما يخص الكوميديا فقط. فبعد الأزمة الاقتصادية التي ألمّت بنا، أصبح من الصعب الإقدام على إنتاجات فنية بشكل عام».

وعما إذا هناك قلّة في عدد كتّاب الدراما حالياً في لبنان، يوضح في سياق حديثه: «ليس هناك من قلّة كُتّاب ولا ممثلين كوميديين. كل ما في الموضوع أن جميع المجالات الفنية تشهد تراجعاً، تماماً كما في الإنتاجات الدرامية المحلية. ويعود ذلك إلى غياب الميزانية المادية اللازمة».

ينقل في اسكتشاته الواقع اللبناني بأسلوب ساخر (إنستغرام)

في رأي فادي شربل، فإن مزاج اللبنانيين تجاه المادة التي تضحكهم لم تتبدّل. «إنهم لا يزالون يضحكون على المواضيع نفسها من سياسية وحياتية. ولدينا كمٌّ كبيرٌ منها في خضّم مشاكلنا وأزمات نعيشها، فيتم تناولها بسخرية وكأننا نضحك على واقعنا. والأسوأ أن طبيعة مشاكلنا لا تزال هي نفسها. فكما انقطاع التيار الكهربائي، والمياه وزحمة السير، نعرّج على فوضى الدوائر الرسمية وغيرها».

يقول إنه عندما يكتب عملاً كوميدياً، يأخذ في عين الاعتبار جميع الشرائح الاجتماعية، ويستلهم من لبنان كل الحوارات والاسكتشات الطريفة. وأحياناً، ينقل بعض المواقف التي تواجهه وهو في الخارج. «إنها الكوميديا السّاخرة المستوحاة من يوميات لبناني».

الخط الذي رسمه فادي شربل لنفسه في الكوميديا يخرج فيه عمّا يقدّمه غيره. «كل ما في الموضوع هو أني أقدم نماذج لبنانية. أنقل واقعاً نعيشه وردود فعل اللبناني تجاهها. وأحياناً يستخدم المواطن في خضمّ غضبه وعصبيته كلاماً ثقيلاً. فإضافة إلى مشاكله اليومية، يُحارب بفرض غرامات مالية عليه من قبل دولته. وهو أمر يستفزّه ويدعوه إلى استخدام هذا النوع من الكلام. فأنقل بذلك ما أواجهه شخصياً إلى أرض الواقع. فعندما يتحوّل بلدنا إلى دولة حقيقية قد تخف وطأة الغضب عندنا».

إلى جانب المسرح يقدّم فادي شربل برنامجاً إذاعياً «يا عالم يا هو» عبر «صوت الغد». ويعلّق: «سعيد جداً بهذه التجربة، سيما أن المستمعين يتفاعلون معي بشكل جيّد».

يفكر فادي شربل بتقديم مسرحية كوميدية استناداً إلى فيلمه السينمائي «مدام بامبينو». الفيلم لا يزال حتى اليوم يتذكره الناس ويحبّون مشاهدته. «وكوني درست الإخراج والمسرح، سأنقله إلى عمل مسرحي».


Source link ذات صلة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: دقیقة مضت

إقرأ أيضاً:

نقيب الفلاحين: تكلفة إنتاج كيلو الطماطم حاليا 5 جنيهات

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن فدان الطماطم يُكلِّف الفلاح نحو 100 ألف جنيه لينتج في المتوسط نحو 20 طنًا، موضحًا في بيان صادر عن نقابة الفلاحين، أن كيلو الطماطم يكلف الفلاح 5 جنيهات حاليًا.

مصر تزرع الطماطم طوال العام في ثلاث عروات أساسية

وأضاف أبو صدام أن مصر تزرع الطماطم طوال العام في ثلاث عروات أساسية يتخللها الكثير من العروات المتداخلة، وتحتل مصر المركز السادس عالميا إنتاجا للطماطم وتتربع على المركز الأول عربيا وأفريقيا بإنتاج كميات تزيد عن 6 ملايين طن كل عام نتيجة زراعة نحو 500 ألف فدان طماطم نصدر منها كميات تقدر بـ3% من الإنتاج ويذهب أغلب الإنتاج للسوق المحلية.

العروة الصيفية من الطماطم

وأشار أبوصدام إلى أن العروة الصيفية والتي تزرع من شهر فبراير وحتى شهر مايو تمثل 50%، حيث تصل مساحات الطماطم بها إلى 250 ألف فدان تقريبا وإنتاج هذه العروة يبدأ من يونيو وحتى شهر أغسطس وقد تقلصت مساحتها هذا الموسم لأقل من 200 ألف فدان نظرا لارتفاع تكلفة الزراعة وخسارة الفلاحين في المواسم السابقة، بالإضافة إلى قلة الإنتاج لأقل من 15 طنا للفدان بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي أدت إلى تساقط الأزهار وضعف نمو النباتات والتفاف الأوراق وزيادة الإصابة بالأمراض النباتية، خاصة مع قلة التسميد والرش بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات، ما تسبب في قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار ووصول كيلو الطماطم العادية في بعض المناطق لـ50 جنيها والعضوية لـ80 جنيها والشيري لـ200 جنيه.

زراعات الطماطم

وأكد أبوصدام أن الوقت الراهن نستهلك ما تبقى من العروة الصيفية وبشاير العروة المحيرة والتي تمثل 10% فقط من زراعات الطماطم وأننا نزرع حاليا العروة الشتوية، والتي بدأ زراعتها من أواخر شهر أغسطس وتمثل نحو 40% من مساحات الطماطم في مصر ويكون إنتاجها من شهر ديسمبر وحتى شهر مارس، متوقعا أن تبدأ أسعار الطماطم في الانخفاض، ابتداء من شهر نوفمبر مع بداية طرح بشاير العروة الشتوية التي يتوقع زيادة مساحات زراعة الطماطم بها بعد الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم حاليا.

وتابع أبو صدام أن زراعة فدان طماطم يستهلك نحو 7 آلاف شتلة بنحو 23 ألف جنيه، كما يستهلك ترقيع بنحو 3 آلاف شتلة أخرى ومع وصول شيكارة الأسمدة الكيماوية زنة 50 كيلو بالسوق الحرة لـ1000 وارتفاع أسعار المبيدات وأجرة الآلات والمعدات الزراعية والسولار والكهرباء وإيجار الأرض فإن انخفاض أسعار كيلو الطماطم في أسواق التجزئة عن 10 جنيهات يتسبب في خسائر كبيرة للفلاحين.

وأردف نقيب الفلاحين أن الطماطم خامس أهم محصول زراعي بعد الأرز والقمح والذرة والبطاطس، وعلينا زيادة الاهتمام بزراعتها وتوفير بذورها والقضاء على مافيا تقاوي الطماطم.

مقالات مشابهة

  • نقيب الفلاحين: تكلفة إنتاج كيلو الطماطم حاليا 5 جنيهات
  • صواريخ فادي التي يستخدمها حزب الله.. نظرة على المميزات وسبب التسمية
  • البابا فرنسيس يشدد على الحاجة إلى موهبة الشباب وإبداعهم
  • جيش الاحتلال: نستهدف بيروت حاليا
  • دعاء قضاء الحاجة الذي لا يرد.. ردده لتحقيق الأمنيات
  • كيف تفرق بين أعراض البرد والإنفلونزا وكوفيد حالياً؟
  • قصف بها محيط حيفا للمرة الأولى.. ما هي خصائص صاروخ "فادي" التي استخدمها حزب الله وما سبب التسمية؟
  • «ديبو»… مسلسل مصري يراهن على الكوميديا وجمهور «المنصات»
  • مشكلة تعطل واتساب على هواتف آيفون