نحن بأمسّ الحاجة للأعمال الكوميدية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة «إكس» تُجري تغييرات كبيرة في نظام الحظر
6 دقائق مضت
أسعار النفط تنخفض.. وخام برنت لشهر نوفمبر تحت 75 دولارًا9 دقائق مضت
تركيا تعتقل أسترالية للاشتباه بصلتها بحزب العمال الكردستاني11 دقيقة مضت
«الملاريا» يتفشى في اليمن جرَّاء الفيضانات والبعوض الأفريقي16 دقيقة مضت
البيت الأبيض يحث الأميركيين على مغادرة لبنان20 دقيقة مضت
مجدداً… الذهب في مستوى قياسي بفعل رهانات الفائدة وضعف الدولار24 دقيقة مضت
انتشار خبر عودة البرنامج التلفزيوني «عيلة ع فرد ميلة» كان له وقعه الإيجابي على الساحة.
مع الفنان زين العمر في أحد برامجه التلفزيونية (إنستغرام)
يقول شربل لـ«الشرق الأوسط»: «لا أستطيع التحدث عن البرنامج بالتفاصيل، إلا بعد توقيع عقد تنفيذه مع الشركة المنتجة. ولكن ما يمكنني ذكره هو أنه يتألف من حلقات عدة تحكي عن حياتنا العائلية اليوم. ويجتمع فيه كل العناصر من ممثلين سبق وشاركوا فيه. لا شك أن بينهم من رحل، ولكننا آثرنا إكماله مع الممثلين الذين شكلوا أساساً له».
ويشير شربل إلى أن الموضوعات ستتلوّن بتلك الخاصة بتطور التكنولوجيا. كما سيطلّ على موضوعات عائلية تشبه واقعنا اليوم. وعمّا إذا المسلسل سيأخذ بعين الاعتبار الانتقادات التي وُجهّت له في تلك الحقبة منها الصراخ في الحوارات يردّ: «لم يتعرّض المسلسل يومها إلى انتقادات تُذكر. وما كانوا يردّدونه عن طبيعة الصراخ في بعض حواراته لم يكن صحيحاً. جميعنا نصرخ أحياناً، في مواقف معينة. وبين حين وآخر أسمع جارتي تصرخ على أولادها. فهو أمر طبيعي في علاقاتنا، في حالات معينة».
يرى أن الناس اليوم بأمسّ الحاجة إلى الضحكة (إنستغرام)
حالياً يستمر فادي شربل في تقديم مسرحيته «كتير سلبي برو». ومع فريقه المؤلف من الممثلين فادي شربل، وحسين مقدّم، ودوللي الحلو، ينظم حفلاته الكوميدية. وهي من نوع «الشانسونييه»، ويتناول الأزمات المعيشية والحياتية.
وبالنسبة له فإن اللبنانيين اليوم بأمسّ الحاجة إلى الضحكة والابتسامة. ويتابع: «الشعوب عادة تهتم بالكوميديا، وأُعدّها محبوبة أكثر من الأعمال الدرامية بشكل عام. ولكن في بلدنا لا اهتمام بها، ولا يعوّلون عليها بسبب غياب إنتاجها. حالياً، نعيش ندرة إنتاجات على جميع الأصعدة، وليس فيما يخص الكوميديا فقط. فبعد الأزمة الاقتصادية التي ألمّت بنا، أصبح من الصعب الإقدام على إنتاجات فنية بشكل عام».
وعما إذا هناك قلّة في عدد كتّاب الدراما حالياً في لبنان، يوضح في سياق حديثه: «ليس هناك من قلّة كُتّاب ولا ممثلين كوميديين. كل ما في الموضوع أن جميع المجالات الفنية تشهد تراجعاً، تماماً كما في الإنتاجات الدرامية المحلية. ويعود ذلك إلى غياب الميزانية المادية اللازمة».
ينقل في اسكتشاته الواقع اللبناني بأسلوب ساخر (إنستغرام)
في رأي فادي شربل، فإن مزاج اللبنانيين تجاه المادة التي تضحكهم لم تتبدّل. «إنهم لا يزالون يضحكون على المواضيع نفسها من سياسية وحياتية. ولدينا كمٌّ كبيرٌ منها في خضّم مشاكلنا وأزمات نعيشها، فيتم تناولها بسخرية وكأننا نضحك على واقعنا. والأسوأ أن طبيعة مشاكلنا لا تزال هي نفسها. فكما انقطاع التيار الكهربائي، والمياه وزحمة السير، نعرّج على فوضى الدوائر الرسمية وغيرها».
يقول إنه عندما يكتب عملاً كوميدياً، يأخذ في عين الاعتبار جميع الشرائح الاجتماعية، ويستلهم من لبنان كل الحوارات والاسكتشات الطريفة. وأحياناً، ينقل بعض المواقف التي تواجهه وهو في الخارج. «إنها الكوميديا السّاخرة المستوحاة من يوميات لبناني».
الخط الذي رسمه فادي شربل لنفسه في الكوميديا يخرج فيه عمّا يقدّمه غيره. «كل ما في الموضوع هو أني أقدم نماذج لبنانية. أنقل واقعاً نعيشه وردود فعل اللبناني تجاهها. وأحياناً يستخدم المواطن في خضمّ غضبه وعصبيته كلاماً ثقيلاً. فإضافة إلى مشاكله اليومية، يُحارب بفرض غرامات مالية عليه من قبل دولته. وهو أمر يستفزّه ويدعوه إلى استخدام هذا النوع من الكلام. فأنقل بذلك ما أواجهه شخصياً إلى أرض الواقع. فعندما يتحوّل بلدنا إلى دولة حقيقية قد تخف وطأة الغضب عندنا».
إلى جانب المسرح يقدّم فادي شربل برنامجاً إذاعياً «يا عالم يا هو» عبر «صوت الغد». ويعلّق: «سعيد جداً بهذه التجربة، سيما أن المستمعين يتفاعلون معي بشكل جيّد».
يفكر فادي شربل بتقديم مسرحية كوميدية استناداً إلى فيلمه السينمائي «مدام بامبينو». الفيلم لا يزال حتى اليوم يتذكره الناس ويحبّون مشاهدته. «وكوني درست الإخراج والمسرح، سأنقله إلى عمل مسرحي».
Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
تقدم أشغال بناء سد “الرتبة” ثاني أكبر سد يتم إنجازه حاليا بالمغرب
زنقة20ا الرباط
كشفت معطيات رسمية، أن أشغال بناء سد الرتبة الذي يتم تشييده بإقليم تاونات وصلت إلى نسبة 30%، إلى حدود يوم 25 أكتوبر 2024، حيث تعمل مصالح وزارة التجهيز والماء ليل نهار لاستكمال هذه المنشأة الكبرى التي تعتبر ثاني أكبر سد يتم إنجازه في بلادنا.
ومن المقرر أن تبلغ سعة حقينة سد الرتبة المائية حوالي مليار و9 ملايين متر مكعب، مما يعزز إمكانيات تخزين المياه بشكل كبير في المنطقة. كما ستُغطي البحيرة الناتجة عن السد مساحة تقدر بـ 2678 هكتار، مع واردات مائية سنوية تصل إلى 351 مليون متر مكعب. ويُبنى السد على ارتفاع يُناهز 1000 متر فوق سطح البحر، مما يمنحه ميزة استراتيجية في تجميع المياه.
ويجري تصميم سد الرتبة بمواصفات هندسية متقدمة، حيث يبلغ طوله عند القمة 1340 مترًا، وارتفاعه يصل إلى 98.4 مترًا. ويتكون من ردم مع قناع من الخرسانة، باستخدام حوالي 22 مليون متر مكعب من المواد الإنشائية، مما يضمن متانته وقدرته على الصمود أمام التحديات المناخية.