أكد راديو «فرنسا الدولي»، أن أزمة مصرف ليبيا المركزي، تضع البلاد في طريق مسدود، وهناك مخاوف من أن يصل سعر الدولار إلى 10 دنانير.

وقال تقرير صادر عن الراديو: “إقالة الصديق الكبير لا يقع ضمن صلاحيات المجلس الرئاسي، بل هو أمر يخص البرلمان ومجلس الدولة، وأزمة المصرف المركزي لها تداعيات خطيرة على اقتصاد ليبيا، حيث أدت لإغلاق حقول النفط، وارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي مقابل الدولار، فقيمة الدولار في السوق السوداء الليبية بلغت 8.

20 دينار، وهو أسوأ سعر صرف للعملة الليبية منذ سقوط القذافي عام 2011م”.

وأضاف “انهيار الدينار، أجبر السلطات على إغلاق سوق المشير، الذي يُعد الصرف الرئيسية وسط طرابلس، لوضع حد سعر الصرف، وتسببت الأزمة أيضًا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 28% تقريبًا، في شهر واحد، والقفزة غير المسبوقة للدولار في السوق غير الرسمية في ليبيا، تُرسخ القلق الناجم عن غياب أي اتفاق في أزمة المصرف المركزي، انخفاض صادرات النفط يلعب دورًا في انخفاض قيمة العملة المحلية، مما يؤدي إلى انخفاض العملات الأجنبية في خزائن الدولة”.

الوسومالدولار الدينار العملة ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدولار الدينار العملة ليبيا

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط

ليبيا – أرجع عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، سبب المخاوف المنتشرة في الشارع الليبي بعد دخول أزمة المصرف المركزي شهرها الثاني، وازدياد تعقُّد المشهد السياسي والاقتصادي، لما يرصد من تراجُع ملحوظ في قيمة الدينار الليبي أمام الدولار الأميركي.

بن شرادة قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن سعر صرف الدولار ارتفع بشكل ملحوظ الأسبوع الماضي في السوق الموازية، حيث وصل لقرابة 8 دنانير مقابل الدولار، وقد يتصاعد لأكثر من هذا، مما ينذر بارتفاع الأسعار، وهذا أسوأ سيناريو يتخوَّف منه الليبيون.

ورأى أن الغلاء سوف يتفاقم باستغلال مافيا السوق السوداء للأزمة، وعدم وجود رقابة أو ضوابط رادعة، مشيراً إلى أن ما أعلنه الكبير بشأن وقْف المؤسسات المالية الدولية تعاملاتها مع المصرف قاد الجميع لاستشعار خطر نفاد المخزون السلعي، من غذاء وأدوية، دون استمرار القدرة على مواصلة الاستيراد، وهو أمر لن يفوت تجار السوق السوداء، وسيوظّفونه بتخزين ورفع أسعار سلع أساسية.

واعتقد أنه لن تُجدي أي محاولة لضبط الأسواق والأسعار، بسبب ضعف آليات الرقابة، خصوصاً في ظل الانقسام الحكومي والمؤسسي الراهن، مشيراً إلى أن الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط عبر لجنة مالية، أو أي آلية أخرى تتقارب وبرنامج النفط مقابل الغذاء.

ونوّه إلى أنه يرى هذا السيناريو غير مستبعَد، في ظل عدم جِدّية المجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية.

مقالات مشابهة

  • الشاوش: اليوم الأربعاء عقد بين “النواب والدولة” لبحث أزمة مصرف ليبيا المركزي. 
  • موقع فرنسي يحذر من “آثار ضارة” بسبب أزمة المركزي قد توقف استيراد الأدوية والمنتجات الغذائية
  • عدد من سُكان طرابلس لـ رويترز: لا بد من حل سريع لأزمة المركزي فالمواطنون هم الضحية
  • “العقوري” يبحث مع سفير جمهورية سويسرا أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • الصغير: الدولار سيتجاور الـ 10 دنانير والسلع ستزيد بنسبة 20% حال التأخر في حل أزمة المركزي
  • الجبو: ارتفاع سعر صرف الدولار لا مناص منه في حال عدم توافق مجلسي النواب والدولة لحل أزمة المركزي
  • الدينار الليبي يتراجع بالسوق السوداء وسط أزمة المصرف المركزي
  • بعد تدهور قيمة الدينار..  دغيم يطمئن الليبيين: أتوقع حدوث انفراجة كبيرة
  • بن شرادة: الخطر الحقيقي في أزمة المركزي يتمثل في إمكانية أن تؤدي إلى فرض وصاية دولية على عوائد النفط