جامعة المنيا تنظم ورشة عمل حول استخدام مناظير الموجات فوق الصوتية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، الدكتور حسين عكاشة، أستاذ أمراض الباطنة ومناظير الجهاز الهضمى ومناظير الموجات فوق الصوتية بكلية الطب جامعة القاهرة ورائد علم مناظير الموجات فوق الصوتية بمصر والوطن العربي، وذلك على هامش زيارته للمستشفيات الجامعة، حيث قام بعمل ٦ حالات مناظير موجات فوق صوتية لمرضي يعانون من أورام وتكيسات بالبنكرياس.
وتم أخذ عينات من تلك الأورام عن طريق المنظار بواسطة الشفط بالإبر الدقيقة والتي يتم إدخالها في قناة العمل الخاصة بالمنظار، وذلك لإرسالها للتحليل بمعامل الباثولوجيا الخاصة بالجامعة.
وتعد هذه الورشة هي الأولى من نوعها في محافظة المنيا كما تعد بمثابة طفرة في مجال المناظير بالمحافظة وتعطي آمالاً عريضة لخدمة مرضي أورام الجهاز الهضمي والقنوات المرارية وتعفيهم من السفر مسافات طويلة لعمل هذه التقنية من المناظير.
وشهد اللقاء، الدكتور أيمن حسنين نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور علاء السويفي مدير وحدة مناظير الجهاز الهضمى وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب.
وخلال اللقاء رحب رئيس الجامعة في رحاب جامعة المنيا، معبراً عن سعادته بتشرفه للجامعة وإضافته العلمية القيمة التي تُثري الرسالة العلمية، كما تطرق اللقاء إلى إمكانية عقد العديد من ورش العمل وضرورة دعم هذا المجال الحيوي وتسخير كافة الإمكانيات بالجامعة ومستشفياتها لتوفير الأجهزة الطبية المتطورة وتطبيق أحدث المعايير العالمية وآخر ما توصل إليه العلم الحديث لخدمة أبناء الإقليم.
وقدم د. عكاشة عن شكره لقيادة الجامعة، وعن حفاوة الاستقبال، مشيداً بالتطورات التي تشهدها، ومتمنياً مزيد من النجاحات لتُشارك الجامعة بدورها الحيوي وتلبية احتياجات البناء والتطوير.
وفي نهاية اللقاء أهدى الدكتور عصام فرحات، درع الجامعة للدكتور حسين عكاشة؛ تقديراً لجهوده العلمية في العملية والطبية بمصر والوطن العربي.
IMG-20240925-WA0001 IMG-20240925-WA0002 IMG-20240925-WA0003 IMG-20240925-WA0000المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا الجهاز الهضمي المستشفيات الجامعية الموجات فوق الصوتية جامعة المنيا جامعة القاهرة خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية الطب جامعة القاهرة مستشفيات الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الإسكندرية يشهد ورشة عمل حول التغيرات المناخية
شهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، ختام ورشة عمل "التدفق والاستشراف" التى نظمتها كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالتعاون مع جامعة طولون الفرنسية ومركز برشلونة للحوسبة المتقدمة، فى إطار مشروع فاروس الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا، بهدف مناقشة التغيرات المناخية والعمليات الهيدروديناميكية لتعزيز القدرة على التكيف مع المخاطر البحرية ومخاطر الغمر، واستمرت فعالياتها على مدار يومين بكلية الهندسة ومكتبة الاسكندرية والمعهد الثقافى الفرنسى.
حضر ختام الفعاليات المهندسة أميرة صلاح نائب محافظ الإسكندرية، ولينا بلان قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، والدكتور وليد عبد العظيم عميد كلية الهندسة، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة، والدكتور محمد غطاس رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ، وممثلون عن جامعة جيبوتى وجهاز شئون البيئة والمعهد القومى لحماية الشواطئ وجهاز حماية الشواطئ والمعهد القومى لعلوم البحار، وجمعية رجال أعمال الإسكندرية.
وأشاد قنصوة خلال كلمته بالتعاون الأكاديمي والبحثي القائم بين الجامعات المصرية والفرنسية والاتفاقات المشتركة بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية فى مجال التعليم والبحث العلمي فى ظل العلاقات المتميزة بين دولتى مصر وفرنسا مشيداً بتطور مستوى التعاون ليصل إلى مرحلة الشراكة الإستراتيجية، ولفت إلى أن هذه الشراكة يمكنها أن تسهم في تبادل الخبرات وتعزيز القدرات البحثية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والانفتاح على الجامعات العالمية، كما أكد رئيس الجامعة على أهمية التعاون والتنسيق بين مختلف دول البحر المتوسط لمواجهة التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وحماية الشعوب والبيئة والبنية التحتية على ضفتى البحر المتوسط، لافتاً إلى مشاركة الجامعة في مؤتمر الأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ COP27 بعدة برامج ومشروعات بحثية لتحويل المشروعات الصناعية إلى مشروعات خضراء والتقليل من انبعاثاتها الحرارية، كما لفت رئيس الجامعة إلى دور مركز جامعة الإسكندرية للإقتصاد الازرق الأكثر إخضرارا الذى انشأته الجامعة بالتعاون مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية و اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (الاسكامى) والذي يضم ۳۱ غرفة تجارة وصناعة لدول البحر المتوسط كنموذج يمكن ان يسهم في خلق قصص نجاح فى مواجهة التحديات المتعددة، حيث يعد حوض البحر الأبيض المتوسط من أهم مراكز التنوع البيولوجي البحري والموارد الحيوية للأنشطة الاقتصادية، لافتا إلى ضرورة التعاون فى مجال الهيدروجين الأخضر الذى يمثل عنصر هام لمستقبل الطاقة فى العالم، متمنياً الوصول إلى ورقة عمل بها توصيات وخارطة طريق لاستكمال المسار البحثى والتطبيقى للتعامل مع تأثير التغيرات المناخية.
ولفتت المهندسة أميرة صلاح الى أهمية توقيت ورشة العمل في ظل التغيرات المناخية المتسارعة وزيادة الانبعاثات الكربونية وتعرض الإسكندرية لتداعيات هذه التغيرات وتأثيرها على البنية التحتية، مشيرة إلى تبنى محافظة الإسكندرية لعدة مبادرات فى مجال المشروعات الخضراء الذكية والطاقة النظيفة والنقل المستدام وتدوير المخلفات.
وأعربت لينا بلان عن تقديرها لدور جامعة الإسكندرية فى مجال خدمة البيئة على الصعيدين المحلي والدولي مشيرة إلى التعاون الاكاديمي بين جامعة الإسكندرية والجامعات الفرنسية في ظل العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدة أهمية تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة لتنظيم أفكار العلماء والباحثين وصياغتها في سياسات تنفيذية بهذا المجال.
وأوضح الدكتور زياد الصياد أستاذ مساعد الهندسة المعمارية بكلية الهندسة ضرورة التعاون الأكاديمي المباشر من خلال علماء من مختلف التخصصات لتحقيق فهم أفضل لتأثيرات تغير المناخ على المناطق الساحلية مؤكداً أهمية مشروع فاروس الممول من حكومة إقليم جنوب فرنسا وبالتعاون ما بين جامعة الإسكندرية وجامعة تولون بفرنسا ومركز الحوسبة الفائقة ببرشلونة لمناقشة الجوانب المختلفة للتغير المناخي وتأثيرها على سواحل البحار والمحيطات مع التركيز على سواحل البحر المتوسط والأحمر سواء من الجانب العمرانى أو حماية الشواطئ أو الحياة البحرية ويتم عرض التوصيات النهائية كمشاركة من المشروع ومن إقليم جنوب فرنسا فى مؤتمر قمة البحار والمحيطات فى فرنسا فى يونيو ٢٠٢٥.
وأكدت الدكتورة مروة الوكيل حرص مكتبة الإسكندرية على استضافة الفعاليات الثقافية والعلمية التى تجمع الكوادر القادرة على تقديم الحلول لمشكلات المجتمع مشيدة بالجهود المبذولة في التعاون بين جامعة الإسكندرية والجهات الأكاديمية بدول حوض البحر المتوسط بشكل عام وفرنسا بشكل خاص لمناقشة التحديات الخاصة بالتغيرات المناخية.
شهدت الجلسة عرض تقديمي قدمه الدكاترة چاك بيازولا ومهمت إرسوى وميشيل ديمو الأساتذة بجامعة طولون عن مشروع فاروس وتأثير التغيرات المناخية وادارة المخاطر للسيناريوهات المتوقعة فى سياق زيادة عدد السكان حول البحر المتوسط.