معهد الفلك: غدا تساوي ساعات الليل والنهار في القاهرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
كشف الدكتور ياسر عبد الهادي رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن غدا الخميس هو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار تماما في القاهرة رغم أن الاعتدال الخريفي في مصر ونصف الكرة الشمالي كان موعده يوم الأحد الماضي 22 سبتمبر.
وقال عبد الهادي، إن موعد شروق الشمس غدا سيكون في تمام الساعة 6:46 صباحا ويكون موعد غروبها في تمام الساعة 6:46 مساء بتوقيت القاهرة المحلي.
وأضاف أن الغالبية تعتقد وتردد مقولة ان تساوي ساعات الليل والنهار يحدث يوم الاعتدال الخريفي أو يوم الاعتدال الربيعي، وهذه المقولة غير دقيقة علميا.
وأوضح أن تساوي ساعات الليل والنهار تماما يحدث في هذين اليومين «الاعتدال الخريفي والربيعي» عند خط الاستواء فقط، والأفضل لأي مكان آخر أن نقول «تقارب طولي الليل والنهار»، لافتا الى أن التساوي التام يحدث حسب خط عرض المكان الذي يُحدث الفارق في المعادلة ويسبب تأخر هذا التساوي.
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية قد أعلن بدء فصل الخريف في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية يوم (الأحد) الماضي 22 سبتمبر الحالي وطوله سيكون حوالي 89 يوما و20 ساعة و 38 دقيقة حتى الانقلاب الشتوي في 21 ديسمبر القادم.
اقرأ أيضاًتدريب طلاب علوم الفضاء بجامعة بني سويف في المعهد القومي للبحوث الفلكية
البحوث الفلكية: هزة أرضية بقوة 2 درجة على مقياس ريختر جنوب شرق القاهرة
وفقا للحسابات الفلكية.. متى يبدأ رمضان 2025؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الاعتدال الخريفي فصل الخريف في مصر اللیل والنهار
إقرأ أيضاً:
توصيات «القومي للبحوث» للحفاظ على كيان الأسرة من مخاطر تسارع التكنولوجيا
تغيرات كبيرة في القيم والعادات طرأت على المجتمع المصري نتيجة التسارع التكنولوجي، وفق ما أكدته دراسة علمية، شددت على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة المصرية بطرق مناسبة وصحيحة، إذ ناقشت الدراسة التي اعدها المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية مسؤولية الأسرة تجاه أفرادها في ظل الغموض التكنولوجي الحالي.
الدراسة التي جاءت بعنوان «الأسرة المصرية في العصر الرقمي الفرص - التحديات»، للدكتورة محاسن عمر أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، ركزت على عدد من الحلول الأساسية للحفاظ على كيان الأسرة في عصر الرقمنة، منها دور المؤسسات الدينية: «آن الأوان أن يكون هناك خطاب ديني يتقدم حداثات العصر».
فهم قيمة الأسرةوضمن ضوابط الحفاظ على كيان الأسرة، أشارت الدراسة إلى بث قيم الاستخدام للتكنولوجيا بشكل غير مباشر من خلال المناهج الدراسية وإعداد الأبناء للزواج وفهم قيمة الأسرة، خاصة في التعليم الجامعي، أما الأمر الثالث فيتمثل في وسائل الإعلام، بإنتاج أفلام ومسلسلات وقنوات يوتيوب وأفلام تسجيلية وقصيرة تبث قيم الفوائد على الشركات.
التماسك الأسريوذكرت دراسة الدكتورة محاسن عمر، أن مسؤولية تقديم الخدمات للأيدي العاملة والأسرة في العصر الرقمي، لا تقع على كاهل مؤسسة بذاتها أو جماعة بعينها ولكنها ضرورية.