أشاد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة ، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس القضاء، بمستوى التكامل والربط الإلكتروني للأنظمة التقنية لمحاكم رأس الخيمة والنيابة العامة في الإمارة والقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، التي تأتي انطلاقاً من حرص سموه على المتابعة الميدانية لفرق العمل وسير خطط الربط الإلكتروني في الإمارة.


جاء ذلك خلال ترؤس سموه، اللقاء التنسيقي الذي عقد في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، بحضور سعادة المستشار أحمد محمد الخاطري، رئيس محاكم رأس الخيمة، وسعادة المستشار حسن محيمد الحبسي، الأمين العام لمجلس القضاء النائب العام لإمارة رأس الخيمة، وسعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة وعدد من المسؤولين.
واطلع سموه، خلال اللقاء، على عملية التكامل التقني في إطار منظومة الأمن والعدالة في الإمارة، وأهم المنجزات والأنشطة وآلية العمل والخدمات التي تقدمها للجمهور، كما استعرض سموه عدداً من الرؤي التي تخدم تحقيق الأهداف الإستراتيجية لجميع الشركاء الإستراتيجين على مستوى الحكومة.
وأثنى سموه على الدور البارز للجهات الشرطية والعدلية، والجهود التي ساهمت في تحسين مستوى تنافسية الإمارة في مجال الأمان والعدالة، والتي جعلت من الإمارة العاصمة الإقليمية للسياحية الخليجية.
ووجه سموه بضرورة تبني الأفكار والمقترحات التي تخدم الإمارة وتساهم في النهوض بها وصولا للمزيد من التقدم والنماء.
وزار سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ، عقب اللقاء، غرفة العمليات الرئيسية واطلع على مشروع المدينة الآمنة والأنظمة التطويرية والذكية فيها، والتقى بالموظفين وفرق العمل، مثمناً سموه دور غرفة العمليات في سرعة الاستجابة للبلاغات والاستفسارات على مدار الساعة، وهو ما عزز من جودة الحياة الأمنية لكافة أفراد وشرائح المجتمع في الإمارة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خبير في الأمن الإلكتروني: هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان غيّر العالم

قال خبير في الأمن الإلكتروني إن الهجمات "الوقحة" التي شنتها إسرائيل على حزب الله في لبنان الأسبوع الماضي عبر تفجيرها مئات أجهزة النداء الآلي (البيجر) وأجهزة الاتصال اللاسلكي الثنائية الاتجاه أظهرت "بشكل صادم" مدى التهديد الذي ظل يحذر منه خبراء الأمن السيبراني طوال سنوات.

وأضاف الخبير في تكنولوجيا الأمن بروس شنايدر، في مقاله التحليلي بصحيفة نيويورك تايمز، أن التفجيرات التي أزهقت أرواح ما لا يقل عن 37 شخصا تهدد سلاسل التوريد الدولية لأجهزة الحاسب الآلي وتجعل العالم عُرضة للخطر "لأننا لا نملك وسائل جيدة للدفاع عن أنفسنا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: تساؤلات عن شراء مايكروسوفت محطة للطاقة النوويةlist 2 of 2فايننشال تايمز: الحرب في عصر الذكاء الاصطناعي تتطلب أسلحة جديدةend of list

ورغم أن التفجيرات التي وقعت في لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين كانت "صاعقة"، حسب وصف الكاتب، فإن العناصر التي استُخدمت لتنفيذها لم تكن جديدة على وجه التحديد. وأكد شنايدر أن إسرائيل استخدمت أساليب ظلت متبعة على مدى سنوات في "خطفها" سلاسل توريد دولية وزرع متفجرات بلاستيكية في أجهزة إلكترونية كانت متجهة إلى حزب الله.

غير أن الجديد برأي شنايدر، الذي يعمل محاضرا في مدرسة جون كينيدي للإدارة الحكومية التابعة لجامعة هارفارد، هو أن إسرائيل جمعت هذه العناصر بطريقة مدمرة ومبالغ فيها، وذلك يبرز بوضوح كيف سيبدو مستقبل المنافسة بين القوى العظمى في زمن السلم وزمن الحرب وما بينهما.

وتوقع الكاتب ألا تستهدف مثل هذه الهجمات "الإرهابيين" وحدهم، ذلك أن أجهزة الحواسيب التي بأيدي الناس معرضة هي أيضا للخطر، "كما أصبحت سياراتنا وثلاجاتنا وأجهزة تنظيم الحرارة في منازلنا والعديد من الأشياء المفيدة حولنا مهددة أيضا".

ومع أن إسرائيل استخدمت أسلوب زرع المتفجرات في الأجهزة الشخصية للشخصيات التي اغتالتها من قبل، فإن شنايدر يعدّ استهدافها لسلاسل التوريد الدولية وتعريض المعدات الإلكترونية للخطر على نطاق واسع هو الجزء الأكثر تعقيدا في خطتها.

وأكد الخبير في الأمن الإلكتروني أن الولايات المتحدة نفسها استخدمت الطريقة ذاتها، وإن كان لأغراض مختلفة. فقد سبق لوكالة الأمن القومي الأميركية أن اعترضت أجهزة اتصالات -لشركة اتصالات سورية- أثناء نقلها وعدلتها، ليس لأغراض مدمرة ولكن للتنصت.

إن تأسيس شركة صورية لخداع الضحايا ليس تطورا جديدا، إذ يُقال إن إسرائيل أنشأت شركة وهمية لإنتاج أجهزة محملة بالمتفجرات وبيعها إلى حزب الله، وفق المقال. وفي عام 2019، أسس مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي شركة تبيع هواتف محمولة لمجرمين؛ ليس لاغتيالهم بل للتنصت عليهم ثم اعتقالهم.

وأفاد الكاتب بأن العالم بدأ بالفعل التأقلم مع هذا التهديد، إذ أصبحت العديد من الدول تتوخى الحذر الشديد من شراء أجهزة اتصالات من بلدان لا تثق بها، وقال في هذا الصدد إن الولايات المتحدة ودولا أخرى تحظر استيراد أجهزة توجيه (راوتر) كبيرة من شركة هواوي الصينية خوفا من استخدامها في التنصت عليها، أو أن تلجأ الصين إلى تعطيلها عن بعد في حال تفاقم العداء بينها وبين تلك الدول.

وأشار إلى أن قادة حزب الله وعناصره لن يثقوا بعد اليوم بمعدات متصلة بشبكة، ويبدو أن "هذا هو على الأرجح أحد الأهداف الأساسية" في تفجير أجهزة النداء الآلي (البيجر) الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وتابع قائلا إن العالم سيضطر إلى الانتظار لمعرفة ما إذا كانت هذه الهجمات ستخلّف أي آثار طويلة الأمد، أو كيف سيرد حزب الله عليها. أما الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، فستكون تحت تهديد مماثل بشكل خاص، لأنها ببساطة تملك عددا هائلا من الأجهزة المعرضة للخطر، على حد تعبير شنايدر.

مقالات مشابهة

  • في لقاؤه بالمواطنين.. محافظ القليوبية يوجه بتوفير فرص عمل وحل المشاكل بشبرا الخيمة
  • عمار بن حميد يعتمد مشروع الحساب الختامي لحكومة عجمان
  • عمار بن حميد: ملتزمون بالشفافية والكفاءة في إدارة الموارد
  • قائد عام شرطة أبوظبي يبحث مع مدير عام الأمن الوطني المغربي تعزير التعاون
  • تفعيل البوابة الإلكترونية لشبكة معلومات «الشباب والرياضة» مع الاتحادات والهيئات الرياضية
  • صبحي: وضع كافة الضوابط لضمان الربط الالكترونى الشامل مع جميع الاتحادات والهيئات الرياضية
  • خبير في الأمن الإلكتروني: هجوم البيجر الإسرائيلي في لبنان غيّر العالم
  • رئيس مجلس الوزراء يشيد بالمشاريع الإنسانية التي تنفذها الهيئة العامة للزكاة
  • السيسي يتابع مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار واستراتيجيات العمل مع القطاع الخاص