لقاءات دبلوماسية للوزير بوريطة في نيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى ناصر بوريطة، بنيويورك، مباحثات مع عدد من وزراء الخارجية من دول مختلفة تهم العلاقات الثنائية، حيث التقى بوزير خارجية ساو تومي وبرينسيبي، غاريث غوادالوبي، الذي جدد تأكيد دعم بلاده لوحدة المغرب الترابية وسيادته على مجموع ترابه، بما في ذلك الصحراء المغربية.
وفي بيان مشترك تم توقيعه عقب هذا اللقاء، جدد غوادالوبي دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي، التي تقدمت بها المملكة سنة 2007، باعتبارها الحل الوحيد الذي يتسم بالمصداقية والجدية والواقعية من أجل تسوية النزاع حول الصحراء
كما التقى وزير خارجية جمهورية مقدونيا الشمالية تيمكو موكونسكي. كما اجرى مباحثات مع نظيره بجمهورية رواندا، أوليفييه ندوهونجيرهي.
من جهة أخرى التقى ناصر بوريطة، بنيويورك، مع نظيره بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك، واجريا مباحثات تهم البلدين.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
في لقاء جمع بوريطة بنظيره السوري..المغرب يؤكد دعمه الثابت لوحدة سوريا وسيادتها
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والجمهورية العربية السورية، أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال لقاء جمعه بنظيره السوري أسعد حسن الشيباني في مكة المكرمة، على دعم المغرب الثابت لوحدة سوريا وسيادتها الترابية.
وشدد بوريطة على أن الموقف المغربي من الأزمة السورية لم يتغير، حيث أكد دعم المملكة لجميع الجهود الرامية إلى الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها الوطنية، مشيراً إلى أن هذا الموقف يأتي تنفيذاً للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، نصره الله، التي عبر عنها في عدة مناسبات.
وأعرب بوريطة عن تضامن المملكة المغربية مع الشعب السوري، مؤكداً أن المغرب سيواصل دعم كل ما من شأنه أن يحقق تطلعات الشعب السوري ويعيد السلام والاستقرار إلى البلاد. كما تطرق إلى رؤية المملكة في دعم الحلول السلمية والحوار السياسي بين الأطراف السورية دون التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا.
من جانبه، أعرب أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري عن تقديره للموقف المغربي الثابت والنبيل تجاه بلاده، مثمناً الدعم المتواصل للمملكة في مختلف المحافل الدولية. كما شدد الشيباني على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء في وقت تشهد فيه العلاقات بين سوريا وعدد من الدول العربية تطورات إيجابية، حيث يعكف العديد من الدول العربية على استئناف التعاون مع سوريا بعد سنوات من الانقطاع بسبب الأزمة المستمرة في البلاد.
ويذكر أن المملكة المغربية كانت قد أكدت في مناسبات سابقة موقفها الثابت من دعم وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، في وقت تتواصل فيه الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار للشعب السوري.