بقيمة 740 مليون دولار.. هذه الصواريخ التي وافقت واشنطن على بيعها لمصر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن موافقتها على بيع صواريخ ستينغر بالإضافة إلى عناصر الدعم اللوجستي والبرامجي ذات الصلة، إلى مصر، وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 740 مليون دولار.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عبر موقعها الرسمي، إن وزارة الخارجية الأمريكية قد وافقت على صفقة محتملة لبيع 720 صاروخ ستينجر لمصر مقابل 740 مليون دولار.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن مصر قد "طلبت شراء سبعمائة وعشرين (720) صاروخ ستينغر من أجل استخدامها على أنظمة أفنجر، بما في ذلك عشرين (20) ذخيرة اختبار طيران للتحقق من المنتج (PVFT)".
كذلك، "سيتم تضمين قطع الغيار والإصلاح؛ ومعدات الاختبار؛ وخدمات الدعم الهندسي والتقني واللوجستي للحكومة الأمريكية والمقاولين؛ وعناصر أخرى ذات صلة بالدعم اللوجستي والبرامج. حيث تبلغ التكلفة الإجمالية التقديرية 740 مليون دولار".
وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية، عبر موقعها، أنه "من شأن هذا البيع المقترح أن يدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
وأضافت: "إن البيع المقترح من شأنه أن يعمل على التحسين من قدرة مصر على مواجهة كافة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تعزيز قدرة مصر على الدفاع عن نفسها ضد الجهات الفاعلة الخبيثة الإقليمية، وأيضا من أجل تحسين التوافق مع الأنظمة التي تديرها القوات الأمريكية وغيرها من شركاء الأمن الإقليميين".
إلى ذلك، أشار المصدر نفسه، إلى أن "استمرار مصر في الاستثمار في قدراتها الدفاعية هو أمر بالغ الأهمية، من أجل حماية حدودها والبنية التحتية للنقل وسكانها. حيث إن مصر لن تجد أي صعوبة في استيعاب صواريخ ستينغر في قواتها المسلحة".
وفي السياق نفسه، سلّمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، الشهادة المطلوبة، يوم أمس الثلاثاء، من أجل إخطار "الكونجرس" بهذا البيع المحتمل. فيما أبرزت وزارة الدفاع أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة "آر.تي.إكس".
تجدر الإشارة إلى أن صاروخ ستينغر "FIM-92 Stinger" هو "نظام دفاع جوي محمول على الكتف، يُستخدم من أجل توجيه الصواريخ الأرضية الجوية باستخدام الأشعة تحت الحمراء".
وتم تطوير صاروخ ستينغر في فترة الستينيات من قبل شركة جنرال ديناميكس، فيما بدأ إنتاجه في السبعينيات.
يبلغ طول الصاروخ 1.52 مترا، وقطره 70 ملم، ووزنه 15.7 كيلوغرام. إذ يمكنه الوصول إلى مدى يصل إلى 5 كيلومترات بارتفاع 4,800 متر، وتفوق سرعته سرعة الصوت.
وفي السياق نفسه، يستخدم صاروخ "ستينغر" ضد الطائرات السريعة والمروحيات، ويتميز بقدرته على إصابة الهدف في أي جزء منه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية مصر مصر الخارجية الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون دولار من أجل
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب على 20 مشروع اتفاقية بميزانية 17.3 مليار درهم (1.73 مليار دولار)، من شأنها توفير 27 ألف فرصة عمل.
جاء ذلك وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية صدر مساء أمس الأربعاء، قالت فيه إن "هذه المشاريع (الاستثمارية) تهم 14 إقليما، وتشمل على وجه الخصوص بني ملال (شمال) وكلميم (جنوب شرق) وطانطان (إقليم الصحراء).
وذكر البيان أن "المشاريع تتعلق بـ7 قطاعات هي السياحة والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية وصناعة السيارات وصناعة التلفيف (التغليف) وصناعة منتجات الإضاءة وترحيل الخدمات".
وأوضح أن:
السياحة تعد القطاع الرئيسي على صعيد عدد فرص العمل المرتقب إحداثها بفضل المشاريع المصادق عليها، حيث يتوقع أن يخلق هذا القطاع 42% من إجمالي فرص العمل. يليه قطاع السيارات الذي يتوقع أن يوفر فرص عمل بنسبة 24%. فقطاع الصناعة الغذائية بـ13% من فرص العمل. ثم قطاع ترحيل الخدمات بـ8%".وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار ذلك العام.
استثمار في الكهرباءوفي سياق الاستثمارات، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، إن المغرب يعتزم استثمار أكثر من 27 مليار درهم (27 مليون دولار) لتعزيز شبكته الكهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة.
إعلانوأضاف حمان -في تصريح له أمس- أن هذا الاستثمار من شأنه تعزيز دمج الطاقات المتجددة، لا سيما الريحية والشمسية، في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي.
استثمارات الطاقة الجديدة هدفها تعزيز شبكة الكهرباء في المغرب (شترستوك)وأضاف أن هذا المشروع يسعى إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة مع الحرص على تقليص التكاليف وإزالة الكربون من الاقتصاد، مما يعزز جاذبية المغرب للصناعات المستهلكة لكميات كبيرة من الطاقة، على غرار إنتاج البطاريات والوحدات الصناعية الضخمة (غيغا فاكتوري).
وقال: "اليوم، تصل قدرة المملكة الكهربائية الإجمالية المركبة من الطاقات المتجددة إلى 44.3%، أي ما يقارب 5400 ميغاوات، تتوزع بين الطاقة الريحية (2400 ميغاوات)، والطاقة الكهرومائية (2100 ميغاوات)، والطاقة الشمسية (900 ميغاوات)"، مبرزا أن المشاريع قيد التطوير من شأنها قريبا تجاوز الهدف المحدد عند 52%.