عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على بناء شراكات مستدامة مع دول العالم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نيويورك/ وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في نيويورك، عدداً من رؤساء الوزراء ووزراء خارجية الدول المشاركة في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كل على حدة.
فقد التقى سموه رالف جونسالفيس رئيس وزراء سانت فنسنت وغرينادين، وموساليا مودافادي رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في جمهورية كينيا، وأمادو أوري باه رئيس وزراء جمهورية غينيا.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، جان نويل باروت، وهنأه بمناسبة تعيينه وزيراً للخارجية في الجمهورية الفرنسية.
والتقى سموه بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في المجر، وسارة بيسولو نيانتي، وزيرة خارجية جمهورية ليبيريا، وبولسون بانابا وزير الخارجية والعمل والتجارة في توفالو، ويوسف مايتاما توجار وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية، وإنريكي مانالو وزير الخارجية في جمهورية الفلبين، وإدواردو إنريكي رينا وزير خارجية هندوراس.
وناقش سموه مع الوزراء، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى بحث علاقات التعاون في عدة مجالات ومنها الاقتصادية والتكنولوجية والذكاء الاصطناعي والتجارية والاستثمارية والثقافية والتعليمية والزراعية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والمناخ وغيرها.
كما تطرقت مباحثات سموه مع وزراء الخارجية إلى أهمية العمل المتعدد الأطراف في مواجهة التحديات العالمية الملحة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك في إطار المنظمات الدولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماعات، أن دولة الإمارات حريصة على بناء شراكات مثمرة ومستدامة مع دول العالم الشقيقة والصديقة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في المجتمعات وتعزيز ازدهار ورخاء الشعوب.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع الوزراء، مجمل التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومنها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، أكد سموه على نهج دولة الإمارات الراسخ في دعم السلام والاستقرار والتنمية في العالم، مشيراً إلى أهمية تعزيز العمل الدولي الجماعي في مواجهة كافة التحديات الراهنة من أجل تحقيق الأمن المستدام والاستقرار والحياة الكريمة للشعوب.
وفي سياق متصل، عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اجتماعاً مشتركاً مع سندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، جرى خلاله بحث علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات والبرنامج على صعيد العمل الإنساني العالمي.
حضر اللقاءات، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، والدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، وأحمد بن علي الصايغ وزير دولة، وسلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والسفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، وعمر شحادة مبعوث وزير الخارجية لجزر الباسيفيك والكاريبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان كينيا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
المتفوقون فخر الوطن
المتفوقون فخر الوطن
الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.