الصين تطلق صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات فوق المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الجيش الصيني، اليوم الأربعاء، صاروخًا بالستيًا عابرًا للقارات فوق المحيط الهادئ يحمل رأسًا حربيًا زائفًا إلى أعالي البحار.
وذكرت وزارة الدفاع الصينية -في بيان نقلته شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- أن الصاروخ أطلق في تمام الساعة 8:44 صباح اليوم بالتوقيت المحلي للصين، وسقط في المناطق البحرية المحددة مسبقًا.
وأشارت الوزارة إلى أن تجربة الإطلاق تعد ترتيبًا روتينيًا يندرج ضمن خطة التدريب السنوية للجيش، لافتة إلى إبلاغ الدول المعنية بشكل مسبق، منوهة إلى أن الإطلاق يتماشى مع القانون والممارسات الدولية وليس موجهًا ضد أي دولة أو هدف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين المحيط الهادئ صاروخ باليستي
إقرأ أيضاً:
"بلو أوريجين" تطلق بنجاح صاروخ "نيو غلين"
أعلنت شركة "بلو أوريجين"، التي أسسها جيف بيزوس، عن نجاحها الكبير في إطلاق صاروخ "نيو غلين" في مهمته الأولى، ما يمثل خطوة هامة في تطور الشركة وتنافسها المباشر مع "سبيس إكس". فقد انطلق الصاروخ من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا، في الساعة 2 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس 16 يناير 2025.
يُعد "نيو غلين" أول صاروخ من "بلو أوريجين" يتمتع بالقوة اللازمة لإطلاق الأقمار الصناعية إلى الفضاء. وعلى متن الصاروخ، تم إرسال تقنية تجريبية تحت اسم "بلو رينغ باثفايندر"، التي نجحت في الوصول إلى المدار دون أية مشاكل. ورغم هذا النجاح، فشلت الشركة في تنفيذ الهدف الإضافي، وهو هبوط المرحلة الأولى من الصاروخ بنجاح على منصة بحرية مخصصة، وهو ما يسعى لتكراره في المستقبل لتقليل تكاليف الإطلاق.
تجربة هبوط المرحلة الأولى كانت جزءًا من خطة "بلو أوريجين" لمحاكاة ما أنجزته "سبيس إكس" مع صواريخها "فالكون"، التي نجحت في الهبوط على منصات بحرية وأرضية لأكثر من عقد من الزمن. ورغم ذلك، ما زالت "بلو أوريجين" تعمل على تحسين هذه التقنية.
بعد انفصال المرحلة الأولى عن "نيو غلين"، واصلت المرحلة العليا للصاروخ رحلتها نحو المدار، حيث وصل الصاروخ إلى سرعات تفوق 17,000 ميل في الساعة. وكانت المرحلة العليا تحمل تقنية "بلو رينغ"، التي تهدف إلى توفير حلول للنقل الفضائي المرن، بما في ذلك نقل الأقمار الصناعية إلى مدارات مختلفة.
تمثل هذه التجربة علامة فارقة لشركة "بلو أوريجين"، التي تسعى للتركيز على مهام تجارية مهمة، بما في ذلك إطلاق أقمار صناعية لشركة "أمازون" وأخرى متعلقة بالبث الفضائي. كما أن "بلو رينغ" يمثل خطوة نحو بناء بنية تحتية فضائية قوية ومرنة للمستقبل، حيث تأمل "بلو أوريجين" أن يصبح هذا النظام جزءًا من حلول النقل الفضائي.
تعد هذه الخطوة بداية مثيرة لعام واعد بالنسبة لصاروخ "نيو غلين"، الذي سيشارك في العديد من المهام الفضائية الهامة في المستقبل، بما في ذلك إطلاق مركبات فضائية إلى المريخ.