تصعيد التوترات في الجولان: 40 ألف مقاتل من 3 دول عربية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ادعت صحيفة "هآرتس" العبرية أن 40 ألف مقاتل من ثلاث دول عربية (سوريا والعراق واليمن) قد وصلوا بالقرب من هضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك في إطار استعدادهم لدعم حزب الله في مواجهاته الراهنة ضد الجيش الإسرائيلي.
تفاصيل الوضعنقلت الصحيفة عن مصادر لم تُسمها من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يراقب بقلق بالغ هذا التطور، حيث ينتظر هؤلاء المقاتلون دعوة من حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، للانضمام إلى القتال.
على الرغم من أن التقرير يشير إلى أن هؤلاء المقاتلين قد لا يكونون من النخبة، فإن الأعداد الكبيرة تُثير قلقًا بالغًا لدى القوات الإسرائيلية، حيث يتوقع أن يكون لهم تأثير على مجريات الصراع.
العمليات العسكرية الإسرائيليةمنذ صباح يوم الاثنين، بدأ الجيش الإسرائيلي هجومًا هو الأعنف والأوسع منذ بداية المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام.
ووفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، أسفرت هذه العمليات عن 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلًا و94 امرأة، بالإضافة إلى 1835 جريحًا.
التهديدات المستمرةوفي سياق متصل، تستمر صفارات الإنذار في الشمال قرب الحدود مع لبنان، وذلك في أعقاب إطلاق حزب الله لمئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية.
ووفقًا لمراقبين، فإن هناك تعتيمًا إسرائيليًا صارمًا على الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الهجمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجولان عربية تل أبيب حزب الله سوريا العراق اليمن حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.