قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء، بزيارة مفاجئة لمدرسة محمد متولي الشعراوي بإدارة السلام التعليمية في محافظة القاهرة، يرافقه وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، لمتابعة سير العملية التعليمية.

كما قام مدبولي بجولة تفقدية في أحد شوارع حي السلام.. كما زار أيضا مدرسة (السلام الرسمية المتميزة لغات) في إدارة السلام التعليمية.

كما تفقد رئيس مجلس الوزراء اليوم الأربعاء، مدرسة العهد الجديد الثانوية بنات بإدارة السلام التعليمية، بمحافظة القاهرة، ورافقه وزير التربية والتعليم.

اقرأ أيضاًمدبولي: قضايا الأمن السيبراني أصبحت مكونا أساسيا في منظومة الأمن القومي للدول

«مدبولي» يلتقي السفراء المنقولين لتولي رئاسة البعثات الدبلوماسية والقنصليات المصرية بالخارج

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إدارة السلام التعليمية رئيس الوزراء مدبولي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السلام التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم قنا يُقرر استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف
  • بعد رصد مخالفات.. استبعاد مديرة مدرسة بإدارة الوقف التعليمية بقنا
  • وكيل تعليم قنا يقرر استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف
  • استبعاد مدير مدرسة بإدارة الوقف التعليمية
  • جولة مفاجئة لوزير التربية والتعليم بمحافظة الغربية (تفاصيل)
  • وكيل التعليم بالدقهلية يواصل متابعاته الميدانية للوقوف علي انتظام العملية التعليمية بإدارة شربين
  • وزير التربية والتعليم يجري جولة تفقدية مفاجئة بمدرستين بالغربية
  • وزير التعليم يتفقد مدارس الغربية في زيارة مفاجئة.. صور
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي في زيارة مفاجئة لشركة أبو زعبل للصناعات الهندسية
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟