بسبب حرب لبنان.. الأونروا أمام "مأساة ثلاثية"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني، الثلاثاء، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين باتت تواجه "مأساة ثلاثية" منذ بدأت إسرائيل تشن غارات مكثفة ضد حزب الله في لبنان لأنّ هذا التصعيد زاد من الأعباء الثقيلة الملقاة على عاتقها من جراء الحرب في غزة والأوضاع بالضفة الغربية المحتلة.
وقال لازاريني في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: "لدينا أصلا غزة، ولدينا أصلا الضفة الغربية، لذلك لدينا مسرحان للعمليات أصبحا خطوطا أمامية نشطة"، والآن "لدينا أيضا لبنان".
وتأسّست الأونروا في 1949 وهي وتقدّم للاجئين الفلسطينيين في كلّ من غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان وسوريا والأردن خدمات عديدة من بينها خصوصا التعليم والرعاية الصحية.
وأعرب لازاريني عن أسفه لأن وكالته التي تعاني أصلا من عجز مالي حادّ باتت بفعل التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله ترزح تحت ضغوط إضافية.
وأوضح أنّ الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي يتعرّض لها لبنان منذ الإثنين جعلت من هذا البلد "منطقة عمليات نشطة" ثالثة تضاف إلى منطقتي غزة والضفة.
وقال: "هذا يعني أنّ 3 مناطق عمليات ستصبح حالات طوارئ إنسانية"، واصفا الوضع بأنّه "مأساة ثلاثية".
وإزاء الغارات الإسرائيلية الكثيفة، أوقفت الأونروا بعض عملياتها في لبنان إذ حوّلت بعضا من مدارسها إلى ملاجئ لمئات اللبنانيين الذين نزحوا من جنوب البلاد حيث تتركز الضربات الجوية.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أنّ عدد النازحين اللبنانيين بسبب التصعيد الراهن بين إسرائيل وحزب الله "يقترب من نصف مليون" نازح.
وفي مقابلته مع "فرانس برس"، قال لازاريني إنّ "الخوف هو أنّنا نتّجه نحو حرب شاملة. هناك قلق آخر يتمثّل في أن تصبح أجزاء من لبنان مثل غزة".
وأضاف أنّ تحوّل لبنان إلى منطقة عمليات جديدة للأونروا "سيضع ضغوطا أكبر علينا. الاحتياجات ستزداد وسنحتاج أيضا إلى المزيد من الدعم من المانحين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك الضفة الغربية غزة الضفة الغربية الغارات الإسرائيلية لبنان الأونروا مقر الأونروا مفوض الأونروا وكالة الأونروا الجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك الضفة الغربية غزة الضفة الغربية الغارات الإسرائيلية لبنان أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
«صدارة ثلاثية» في انطلاق «جولف ديزرت كلاسيك»
دبي (الاتحاد)
يتقاسم الأميركي ديفيد فورد، والبرتغالي ريكاردو جوفيا، والأسترالي ديفيد ميشيلوزي، صدارة «الجولة الأولى» من «النسخة 36» لبطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك للجولف»، التي تتواصل إلى الأحد المقبل، بمشاركة 126 من أفضل لاعبي العالم الذين يتنافسون على جوائز 9 ملايين دولار، والسعي لحفر اسمهم في القائمة التاريخية للمتوجين بـ «كأس الدلة» الشهير.
وتشهد الجولة الثانية يوم الجمعة منافسة قوية لحجز مقاعد التأهل إلى الأدوار النهائية للبطولة، وهو ما انعكس على انطلاقة الجولة الأولى، مع حصد الثلاثي فورد وجوفيا وميشيلوزي 7 ضربات تحت المعدل، بمجموع 65 ضربة لكل لاعب، والصعود إلى صدارة الترتيب مبكراً بطموحات كبيرة للاعبين الباحثين عن الفوز الأول في مسيرتهم في جولة «دي بي ورلد».
وخطف ديفيد فورد، الأضواء، بحكم مشاركته لاعباً هاوياً في المنافسات، والذي حصل على بطاقة المشاركة المباشرة في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك، بفضل مبادرة تقوم من خلالها البطولة بدعوة متصدر ترتيب جولة «بي جي أيه» الجامعية في الولايات المتحدة.
أما ريكاردو جوفيا، يعود إلى الإمارات التي عرف فيها النجاح سابقاً، عندما تُوج بلقب بطولة أبوظبي للتحدي عام 2023، ضمن جولة التحدي العالمية.
واكتفى الأيرلندي الشمالي روري ماكلروي، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز في أربع مناسبات، بتسجيل ضربتين تحت المعدل بمجموع 70 ضربة.
على صعيد آخر، كسب فريق «دي بي ورلد» تحدي «برو-أم» بقيادة الأسترالي مين وو لي، وهي المسابقة السنوية التي تسبق انطلاق المنافسات، ويقود فيها لاعب محترف كل فريق يضم معه ثلاثة لاعبين هواة.
ونجح «لي» من قيادة الفريق الذي ضم معه نافيد كامال وراهول ياداف وزاهد نوراني من تحقيق 36 ضربة تحت المعدل، ليتسلموا كؤوساً تذكارية مصغرة من «كأس الدلة» من سيمون كوركيل، المدير التنفيذي لبطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك.
وجاء فريق «الإمارات العالمية للألمنيوم» بالمركز الثاني برصيد 31 ضربة تحت المعدل، وقاده الإنجليزي تومي فليتوود، وضم وليد العطار وماوريتزولا نوسي وجاك سكيلتون، وبالمركز الثالث فريق «هيرو دبي ديزرت كلاسيك» برصيد 31 ضربة تحت المعدل وبفارق ضربتين في الحسابات الفاصلة للمركز الثاني، بقيادة روري ماكلروي، وضم باون مونجال وريتشارد تاي وهانو كرومير.