أرواح بريئة.. اعتراف خطير من الأمن الإثيوبي بشأن المواجهات في أمهرة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشف الأمن الإثيوبي عن اعتراف خطير بشأن المواجهات الدائرة حاليا في إقليم أمهرة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، في ظل حالة الطوارئ المعلنة منذ الرابع من أغسطس الجاري.
وقال مركز القيادة الذي تم إنشاؤه للإشراف على حالة الطوارئ التي تستمر لمدة ستة أشهر في منطقة أمهرة، إن "أرواح بريئة" فقدت ودمرت ممتلكات ونُهبت في الصراع المستمر في المنطقة، مضيفا أنه سيتم التحقيق في الأضرار ونشرها على الملأ.
وأضاف في بيان أمس الجمعة، إنها المرحلة الأولى من العمليات ضد ميلشيات فانو، نجحت والتي كانت تهدف إلى "تحرير" المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها جماعة فانو المسلحة واستعادة السلام والنظام في المنطقة، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إثيوبية.
وأضاف البيان أن "قطاع الطرق فروا الآن من المدن لتحصين المواقع التراثية والمؤسسات الدينية لإلحاق الضرر بهذه الأماكن".
ونقل البيان عن 23 شخصا، بينهم النائب كريستيان تاديلي والصحفي بكالو الاميرو، اعتقالهم للاشتباه في "قيامهم بأنشطة غير قانونية مختلفة" في المدن و "تقديم دعم لوجستي ومالي من خلال توليهم مهمة من الجماعة المسلحة".
وأضافت أنه سيتم تقديم المشتبه بهم للعدالة بعد جمع الأدلة اللازمة، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به آخر باستثناء هؤلاء الأفراد.
وجدد البيان التأكيد على أن مطالب أبناء الأمهرة ستتم الاستجابة لها بطريقة قانونية وسلمية من خلال هيئة الحوار الوطني وباتباع النظام الدستوري، وليس بالقوة من خلال وسائل غير مشروعة.
وعاد الهدوء النسبي إلى عدة مدن وبلدات في منطقة الأمهرة بعد أيام من القتال العنيف بين جماعة فانو المسلحة المحلية غير الحكومية والقوات الحكومية، مما أدى إلى فرض حظر التجول في المدن والبلدات الرئيسية.
تشير التقارير إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين خاصة في المدينتين الرئيسيتين بحر دار وجوندر.
ويوم الجمعة، أعربت حكومات أستراليا واليابان ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك بعثة الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا وسفارات 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في البلاد عن مخاوفها بشأن العنف في منطقة أمهرة ودعوا إلى حل سلمي للمشكلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمهرة الجيش الإثيوبي حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف السعودية ينظم ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي
المناطق_واس
انطلقت اليوم بالرياض فعاليات ” ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي” الذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية بمشاركة أكثر من 150 من ممثلي القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية بالبلدين، لرسم خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وإثيوبيا.
ودعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية عبدالحكيم مولو أباواري في مستهل كلمته المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الاستثمار في بلاده وبخاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والتصنيع، منوهًا بما تشهده إثيوبيا من نمو اقتصادي متسارع والتزام حكومتها بإيجاد بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز البنية التحتية.
أخبار قد تهمك المملكة تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا والسادسة على G20 في المجال الجيومكاني 22 أبريل 2025 - 5:53 مساءً جمعية المودة للتنمية الأسرية تطلق جائزة الابتكار في التنمية الأسرية لتحفيز المبادرات المجتمعية وتحقيق رؤية 2030″ 22 أبريل 2025 - 5:44 مساءًوقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي: “إن المملكة تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة إثيوبيا التي تمثل مركز انطلاق للصادرات السعودية للأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به من موارد طبيعية و فرص بالزراعة والصناعات الغذائية والتعدين”، مشيرًا إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال يعد مؤشرًا على فرص استثمارية كامنة.
من جهته قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي: “إن الملتقى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال يؤسس لخارطة طريق شاملة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”، عادًّا إثيوبيا شريكًا إستراتيجيًا للمملكة بما لديها من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية سبسيبي أباجوبير أن إثيوبيا تعمل على إصلاحات اقتصادية لجذب الاستثمارات الخارجية، وتوفر فرص استثمارية وتجارية فريدة بالقرن الأفريقي بوصفها من أكبر الأسواق بعدد سكان يبلغ 130 مليون نسمة.
إلى ذلك نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني بدور مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي وفرص التعاون المتاحة بقطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيرًا إلى مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية داعيًا المستثمرين الأثيوبيين للاستثمار فيها.
فيما دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة الدكتور مختار خضر قطاع الأعمال السعودي للمشاركة في منتدى الاستثمار الدولي بإثيوبيا، منوهًا بخططها الاقتصادية التي تركز على القطاع الخاص وفرص التعاون بمجالات المالية والطاقة والطاقة الخضراء والتصنيع والزراعة.
وشهد الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين وتقديم عروض مرئية من برنامجي استثمر وصنع في السعودية وشركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يُذكر أن الملتقى يعد أول فعالية بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات متوافقة مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون.