كشف الأمن الإثيوبي عن اعتراف خطير بشأن المواجهات الدائرة حاليا في إقليم أمهرة بين الجيش الإثيوبي وميليشيات فانو، في ظل حالة الطوارئ المعلنة منذ الرابع من أغسطس الجاري.

وقال مركز القيادة الذي تم إنشاؤه للإشراف على حالة الطوارئ التي تستمر لمدة ستة أشهر في منطقة أمهرة، إن "أرواح بريئة" فقدت ودمرت ممتلكات ونُهبت في الصراع المستمر في المنطقة، مضيفا أنه سيتم التحقيق في الأضرار ونشرها على الملأ.

وأضاف في بيان أمس الجمعة، إنها المرحلة الأولى من العمليات ضد ميلشيات فانو، نجحت والتي كانت تهدف إلى "تحرير" المدن والبلدات التي كانت تسيطر عليها جماعة فانو المسلحة واستعادة السلام والنظام في المنطقة، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إثيوبية.

وأضاف البيان أن "قطاع الطرق فروا الآن من المدن لتحصين المواقع التراثية والمؤسسات الدينية لإلحاق الضرر بهذه الأماكن".

ونقل البيان عن 23 شخصا، بينهم النائب كريستيان تاديلي والصحفي بكالو الاميرو، اعتقالهم للاشتباه في "قيامهم بأنشطة غير قانونية مختلفة" في المدن و "تقديم دعم لوجستي ومالي من خلال توليهم مهمة من الجماعة المسلحة".

وأضافت أنه سيتم تقديم المشتبه بهم للعدالة بعد جمع الأدلة اللازمة، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي مشتبه به آخر باستثناء هؤلاء الأفراد.

وجدد البيان التأكيد على أن مطالب أبناء الأمهرة ستتم الاستجابة لها بطريقة قانونية وسلمية من خلال هيئة الحوار الوطني وباتباع النظام الدستوري، وليس بالقوة من خلال وسائل غير مشروعة.

وعاد الهدوء النسبي إلى عدة مدن وبلدات في منطقة الأمهرة بعد أيام من القتال العنيف بين جماعة فانو المسلحة المحلية غير الحكومية والقوات الحكومية، مما أدى إلى فرض حظر التجول في المدن والبلدات الرئيسية.  

تشير التقارير إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين خاصة في المدينتين الرئيسيتين بحر دار وجوندر.

ويوم الجمعة، أعربت حكومات أستراليا واليابان ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك بعثة الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا وسفارات 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في البلاد عن مخاوفها بشأن العنف في منطقة أمهرة ودعوا إلى حل سلمي للمشكلة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمهرة الجيش الإثيوبي حالة الطوارئ

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: منطقة الهرمل تعرضت لقصف من الأراضي السورية وقواتنا ردت

أعلن الجيش اللبناني عن تعرض عدة قرى في منطقة الهرمل لقصف من الأراضي السورية، حيث أكد أن قواته قامت بالرد على مصادر النيران. 

وأشار بيان للجيش اللبناني إلى أن الوضع في المنطقة الحدودية يشهد توتراً، فيما تستمر الاتصالات بين قيادة الجيش اللبناني والسلطات السورية لضبط الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية.

واستهدفت قوات الجيش السوري فجر اليوم تجمعات لعناصر حزب الله اللبناني في منطقة القلمون باستخدام المدفعية الثقيلة، وفقًا لشبكة "العربية".

وتأتي هذه الضربة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين، حيث اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم، وذلك في بيان رسمي يوم الأحد.

وأشارت الوزارة إلى أن الحادث وقع بالقرب من سد زيتا غرب حمص، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتعامل مع هذا التصعيد الذي يهدد الأمن الإقليمي.

في المقابل، نفى حزب الله ما تردد بشأن تورطه في الحادث، مؤكدًا في بيان رسمي أنه لا علاقة له بما يحدث داخل الأراضي السورية.

كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن صواريخ أُطلقت من الأراضي السورية وسقطت في بلدة القصر الحدودية، مشيرة إلى أن التوتر بدأ عندما دخل ثلاثة عناصر من الأمن السوري إلى لبنان في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة محلية.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: منطقة الهرمل تعرضت لقصف من الأراضي السورية وقواتنا ردت
  • مدير منطقة جبلة يزور قاعدة حميميم للاستماع إلى المواطنين السوريين داخلها
  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • اليوم 14: إغلاق للمعابر في غزة ومنع المساعدات وتصعيد ميداني خطير
  • فريق زاخو يتصدر فرق دوري نجوم العراق بـ 49 نقطة
  • جاهزية ثنائي الهلال للمشاركة في المواجهات القادمة
  • الاتحاد الإفريقي قلق بشأن الأزمة في إقليم تيغراي الإثيوبي
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي