الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي ضد سكان مخيم شعفاط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، سياسة التضييق والتشديد والعقاب الجماعي ضد سكان مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، منذ عدة أيام.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا"، إن قوات الاحتلال تعمدت توقيف وتفتيش الحافلات والمركبات القادمة والمغادرة من مخيم شعفاط، خلال مرورها عبر الحاجز العسكري، ضمن سياسة العقاب الجماعي وعرقلة الحياة اليومية للسكان.
وشهدت شوارع وأزقة المخيم والمدخل الرئيس للحاجز العسكري صباح اليوم أزمة مرورية خانقة لحركة السير، مما اضطر العديد من السكان إلى السير مشيًا على الأقدام عبر الحاجز، وتأخر المئات من الطلاب على مدارسهم، والعمال على أعمالهم.
وأضاف الشهود لـ"صفا"، أن قوات الاحتلال لا تكترث للحياة اليومية للسكان، بل تتعمد استفزازهم وإذلالهم عبر الحاجز العسكري، وتفتيشهم وأغراضهم، لعرقلة وصولهم إلى مدينة القدس.
وأوضح أحد السكان أن قوات الاحتلال تمارس هجمة شرسة ضد سكان مخيم شعفاط، من خلال الاقتحام اليومي المتكرر لشوارعه وأحيائه ومنازله والمحلات التجارية، وخاصة بالتزامن مع ذهاب وإياب الطلاب من مدارسهم.
وقال إن القوات برفقة موظفي الضريبة نفذوا حملة ضريبية واسعة لعشرات المحلات التجارية في مخيم شعفاط وبلدة عناتا أمس الأول، ما اضطر التجار إلى إغلاق محالهم التجارية بعد تعرض العديد منهم لمصادرة بضائعهم وإتلافها.
وفي السياق، اقتحم العشرات من جنود الاحتلال الشارع الرئيس في مخيم شعفاط قبل فجر اليوم، وأطلقوا وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي صوب السكان ومنازلهم بشكل عشوائي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم شعفاط عدة مرات خلال ساعات النهار، وانتشرت بين المنازل والمحلات التجارية، لفرض سياسة الترهيب والخوف بين سكان المخيم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال انتهاكات مخيم شعفاط القدس حواجز عسكرية اغلاق محال قوات الاحتلال مخیم شعفاط
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال بعد اشتباكات في مخيم العين بنابلس
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد شاب فلسطيني بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها فجر اليوم مخيم العين بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ويأتي اقتحام نابلس بعد ساعات من إعلان الاحتلال انسحابه مساء أمس الأربعاء من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة في عملية استمرت نحو يومين، مخلفا 8 شهداء و19 جريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا مدينة قلقيلية واعتقلت الفتى معتز نوفل بعد مداهمة منزله في حي النقار بالمدينة، وذلك بعد يومين من الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، وفق ما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن مصادر محلية.
تغطية صحفية: ارتقاء الشاب جهاد القاطوني برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلس pic.twitter.com/ttcjS1UEST
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024
8 شهداء في جنينوانسحب جيش الاحتلال مساء أمس الأربعاء بشكل كامل من جميع أنحاء مدينة جنين ومخيمها، بعد عملية عسكرية استمرت نحو يومين وخلفت 8 شهداء فلسطينيين و19 إصابة وعشرات المعتقلين وتدميرا كبيرا في المنازل والبنية التحتية.
وعلى مدار يومين، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق عدة، أبرزها الحي الشرقي للمدينة وأطراف المخيم وقرية كفر دان.
علم فلسطين يرفرف فوق الأنقاض بجنين #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/SzX1rGOfDD
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 20, 2024
وكان من بين الشهداء المقاوم في كتائب عز القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قصي محمد ياسر فرحات، الذي نعته الكتائب وأكدت أنه استشهد عصر أمس الأربعاء خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في قرية كفردان بجنين.
وقبل انسحابها، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها خلال مداهمات لمنازلهم، وبموازاة مع ذلك استمرت لليوم الثاني على التوالي عمليات تدمير وتخريب البنى التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء 15 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون، خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وارتفاع عدد المعتقلين إلى أكثر من 11 ألفا و700 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار حملة اعتقالات ممنهجة ومتصاعدة، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة 790 شخصا، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 6450، وفق معطيات رسمية.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، تواصل إسرائيل شن حرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن سقوط نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات.