عمل أسوان تتابع الدورة التدريبية علي مهنة التسويق الإلكتروني للشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تابعت مديرية العمل بمحافظة أسوان الدورة التدريبية الثانية في مجال التسويق الالكتروني بمركز تدريب مهني المحمودية التابع للمديرية في إطار التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي WFP، وذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالاهتمام بتدريب الشباب من الجنسين على وظائف المستقبل والمهن التي يتطلبها سوق العمل داخل المحافظات لتأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة او بدء مشروعات صغيرة خاصة بهم.
وأشاد فوزى صابر مدير المديرية، بجهود التعاون المشترك بين المديرية وبرنامج الأغذية العالمي والتي أسفرت عن برامج تدريبية للشباب على المهن التي يتطلبها سوق العمل، يستطيع الشباب بعد انتهاء التدريب من بدء مشروع خاص بأقل تكلفة، وخاصة في مجال التسويق الإلكتروني ،ووظائف الرقمنة والتى أصبحت لغة العصر الحالى، كما ناشد المتدربين على الجد والاجتهاد خلال التدريب وتقديم مشاريع تليق بهم فى نهاية الدورة التدريبية موجهًا لهم الشكر على حرصهم على الالتزام بمواعيد التدريب واكتساب المهارات والمعارف التى تؤهلهم لسوق العمل.
وأضاف مدير المديرية ، أن الدورة التدريبية تتضمن برامج مكثفة على مدار 22 يوما تدريبيا، بهدف تعزيز قدرات الشباب ودعمهم في سوق العمل من خلال توفير البرامج التدريبية الحديثة التي تتيح لهم فرصًا أكبر للتطور المهني والاقتصادي خاصة في إطار تغيرات العصر الحديث.
وتقدم المتدربين بالشكر لوزير العمل على توفير تلك البرامج المجانية للشباب من الجنسين لتأهيلهم لسوق العمل في مراكز تدريبية مجهزة بأحدث المعدات والادوات التي تمكنهم من ممارسة المهن المتاحة والتمكن من أدائه بسهولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة التدریبیة
إقرأ أيضاً:
الفرق بين المجتمعات
الناس دول.. والدول ناس.. والكل واجب عليه العمل لخدمة الجميع، فبالعمل تتحدد قيمتك، فالعمل هو القيمة الإنسانية التى يجب المحافظة عليها. فإذا كان مجتمع ناجح يميل دائمًا إلى ذوى الكفاءات ويُكرم النابغين فى كافة المجالات ويُشجعهم على مواصلة ما يقدمونه للمجتمع. وبهذه الطريقة لا يتوانى فرد فيه عن تحسين ما يعمل، ولا نجد من يمتنع عن العمل فى أى مجال خشية الضرائب، وإذا كان المجتمع مجزأ إلى نقابات وشرائح إجتماعية مختلفة، فيجب الإهتمام بهم جميعًا، فلا يجوز الإهتمام بنقابة أو مهنة بشكل أكبر من الأخرين، فيجب أن ينصهر الجميع فى بوتقة الوطن، ولا تحقد مهنة على أخرى، هكذا تتلاقى القيم الإنسانية وتتقدم بين الأمم، وعكس ذلك نجد سلوكيات سلبية ومؤذية للمجتمع وتتسب فى تخلفه وتنكسر أعلى قيمة إنسانية عرفها البشر وهى قمة العمل، وتلك السلوكيات هدامة وسلبية وغير سوية تؤذى النفس والمجتمع وتُهدد إستقراره، وينتشر فيه الكاذبين والأفاقين والمتسولين والبلطجية، ويتحول المجتمع إلى مجتمع مريض يتراجع بفعل هؤلاء الذين يُتاجرون فى كل شئ وإستطاعوا أن يُقسموا المجتمع إلى فريقين، الأول لا يعمل عمل حقيقى ويستفيد من كل خيرات المجتمع، والأخر يعمل أعمال حقيقية ولا يأخذ شئ غير التعب وخدمة الفريق الأول.. إلـ...!!
لم نقصد أحدًا!!