انعقاد الدورة الخامسة للجنة القنصلية «المصرية - الإماراتية» المُشتركة بالقاهرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عٌقدت بالقاهرة الدورة الخامسة للجنة القنصلية المصرية - الإماراتية المُشتركة.
وترأس الاجتماعات عن الجانب المصري السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، وعن الجانب الإماراتي فيصل عيسى لطفي وكيل وزارة مساعد للشئون القنصلية.
واتسمت أعمال اللجنة بالحوار البناء وروح التفاهم بين الجانبين، ومثلت انعكاسًا للعلاقات الرصينة والراسخة بين البلدين الشقيقين.
يأتي انعقاد الدورة الخامسة للجنة القنصلية، دعمًا لعلاقات الأخوة والتعاون الوثيقة بين مصر والإمارات، ورغبةً من البلدين في تطوير العمل القنصلي فيما بينهما وتعزيز آلياته، ومن أجل العمل على توفير الرعاية الكاملة والدائمة لمواطني البلدين.
وتناولت أجندة أعمال اللجنة القضايا القنصلية وشئون المواطنين في كلا البلدين، وناقشت عددًا من مجالات التعاون، حيث اتفق الجانبان على أهمية تبادل الخبرات الفنية في مجال رقمنة العمل القنصلي وتطوير الخدمات القنصلية المقدمة للمواطنين.
كما أكد الجانبان أهمية التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات لتطوير منظومة الجمارك وتحديثها، وتبادل نقاط الاتصال بين إدارتي الجمارك في البلدين للبدء في التنسيق المشترك في هذا الصدد.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الأربعاء أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع فني بين وزارة العمل المصرية ووزارة الموارد البشرية والتوطين الإماراتية خلال الربع الأخير من عام 2024، للتعرف على القوانين والنظم المستحدثة المتعلقة بالموضوعات العمالية بدولة الإمارات، وكذا بحث أوجه التعاون المشترك بين الوزارتين.
وأكد الجانبان -في ختام أعمال اللجنة- أهمية انعقادها بشكل دوري، لما لها من دور فعال في ترجمة تطلعات المواطنين في البلدين، فضلًا عن مد جسور التعاون في العديد من المجالات الفنية، بما يعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يؤكد اعتزاز مصر بعلاقاتها مع فنزويلا وتطلعها لتعزيز التعاون الثنائي
وزير الخارجية يدعو الشركات الأمريكية للمشاركة بمنتدى مستقبل مصر الاقتصادي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الإمارات وزير الخارجية والهجرة
إقرأ أيضاً:
لقاء رمضاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية
نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لقاءً رمضانياً ، بحضور عدد كبير من الشركاء وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى سفراء ودبلوماسيين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين اللجنة العليا وشركائها والاحتفال بالشهر الفضيل لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي.
وتم خلال الملتقى تكريم الفائزة بجائزة فن الأخوة الإنسانية وهي المسابقة التي أطلقتها اللجنة تزامناً مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وشمل الملتقى معرضاً فنياً تم خلاله استعراض لوحات الخط العربي التي تعكس قيم ومبادئ وثيقة أبوظبي، بالإضافة إلى لوحات للمشاركين في مسابقة فن الأخوة الإنسانية.
وأكد سعادة خالد غانم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال كلمته في افتتاح الملتقى، أن هذا اللقاء الرمضاني يجمع الشركاء تحت مظلة الأخوة الإنسانية، حيث يعبر المشاركون عن أهمية الروابط التي تجمعهم كبشر، بغض النظر عن الاختلاف في الفكر أو الخلفية الثقافة.
وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تعد أساسية لتعزز القيم الإنسانية بين الثقافات المختلفة وتشجيع التفاهم والتسامح بين الشعوب، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتحقيق السلام والتعاون من خلال الأنشطة المختلفة والمبادرات في التعليم والاقتصاد، والشباب وغيرها من الركائز التي تشجع على العمل الجماعي من أجل خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن المسؤولية اليوم لا تقتصر على الحديث عن الأخوة الإنسانية، بل تتطلب تجسيدها من خلال الأفعال اليومية، والاستعداد الدائم لمد يد العون ونشر قيم الاحترام والتعاون.
من جانبها قالت رحاب المنصوري، مستشار في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة تنظم هذه اللقاءات الرمضانية لدعوة جميع الشركاء بهدف توثيق التعاون والعلاقات المشتركة والتعرف عليهم عن قرب، وبحث فرص التعاون المستقبلية والتعريف بأهداف اللجنة ورؤيتها ورسالتها واستعراض الإنجازات التي حققتها اللجنة.
من جهته قال عبيد الكعبي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن مشاركته تعكس اهتمام الجامعة في المجال الفكري والعلوم الإنسانية، وأن هذه المبادرة تتزامن مع "عام المجتمع"، معتبرا أن الأخوة الإنسانية هي قيمة تترسخ في الشعوب والمجتمعات.