أردوغان: تركيا مستعدة لإحياء مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بجهود تركيا لإحياء مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، والسعي للوصول إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا أوكرانيا في الحرب الدائرة بينهما منذ فبراير (شباط) 2022.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيسين في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن بيان المكتب الصحافي للرئاسة التركية قول أردوغان إن تركيا مستعدة للقيام بكل الخطوات اللازمة، بما في ذلك الوساطة من أجل الوصول إلى سلام دائم وعادل بين موسكو وكييف.
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية أو ما يسمى بمبادرة البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا وتركيا، بقيادة الأمم المتحدة في 22 يوليو (تموز) 2022 بهدف عودة حجم صادرات الحبوب الأوكرانية إلى مستوى ما قبل الحرب، أي تصدير 5 ملايين طن شهرياً.
ونص الاتفاق على أنه يقضي بتفتيش السفن المشاركة في تصدير الحبوب الأوكرانية عند الدخول والخروج من البحر الأسود للتأكد من عدم حمل أسلحة علي متنها، مع قصر التصدير على 3 موانئ أوكرانية على البحر الأسود.
I met with the President of Türkiye @RTErdogan to discuss the further development of our strategic partnership.
We focused on advancing bilateral trade, investment, and economic cooperation, as well as Turkish companies' involvement in Ukraine's reconstruction.
We also… pic.twitter.com/VS1sxznff4
وفي 19 يوليو (تموز) 2023 أعلنت روسيا انسحابها من اتفاق الحبوب، وأخطرت الحكومة الروسية الأمم المتحدة و تركيا وأوكرانيا بعدم رغبتها في تجديد الإتفاق، وذلك لعدم تلبية مطالبها، والتى من بينها إلغاء الغرب للعوائق التي وضعها على تصدير الحبوب والأسمدة من روسيا .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأوكرانية تركيا تركيا أوكرانيا تصدیر الحبوب الأوکرانیة البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية بالقاهرة: زيادة الشقق الفندقية تعزز تصدير العقار للأجانب
أكد المهندس محمد عبدالجواد، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين وعضو اتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، أن التوسع في إنشاء الشقق الفندقية في مصر يسهم بشكل كبير في زيادة فرص تصدير العقارات للأجانب.
وأوضح عبدالجواد في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مصر استقبلت نحو 16 مليون سائح خلال عام 2024، بينما تعاني من نقص في الوحدات الفندقية التي تستوعب هذا العدد الكبير من السياح، ما يجعل تطوير الشقق الفندقية خطوة ضرورية.
مبادرة البنك المركزي لدعم السياحةوأشار عبد الجواد إلى أن البنك المركزي المصري أطلق مبادرة قروض مدعمة بقيمة 50 مليار جنيه، بهدف زيادة القدرة الفندقية لاستيعاب 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وهي مبادرة تدعم بقوة التوسع في سوق الشقق الفندقية.
ويُتوقع أن تسهم هذه الوحدات في تحقيق هدف الدولة بمضاعفة عدد الغرف الفندقية من 225 ألف غرفة حالياً إلى 500 ألف غرفة بحلول عام 2030.
الشقق الفندقية وتصدير العقاراتوأضاف عبد الجواد أن الشقق الفندقية تتمتع بميزة مهمة في تصدير العقارات، إذ تلبي طلبات الأجانب الذين يفضلون شراء وحدات كاملة التشطيب، إلى جانب وجود شركات متخصصة في إدارة المرافق والصيانة للحفاظ على الجودة والكفاءة، مشيرا إلى أهمية وجود شركات متخصصة في إدارة الأصول العقارية لضمان تحقيق أعلى عائد استثماري للمطورين العقاريين.
ميزة الدفع المقدم للأقساطوحول ما إذا كان العميل يستفيد من الدفع المقدم للأقساط، أوضح عبدالجواد أن العملاء يستفيدون بخصم يختلف من شركة إلى أخرى عند الدفع المسبق، ومع ذلك، فإن معظم العملاء يفضلون سداد الأقساط على فترات طويلة تمتد إلى ثماني أو تسع سنوات، مستفيدين من العوائد المرتفعة التي توفرها الأوعية الادخارية وأذون الخزانة.
وأضاف: «العوائد المصرفية التي يحصل عليها العميل من استثمار أمواله في أدوات مالية متنوعة تفوق الخصم الذي قد يحصل عليه عند الدفع المقدم، مما يجعل فترة التقسيط خياراً أكثر جدوى من الناحية الاستثمارية».
التوقيت الأمثل للتوسعواختتم عبد الجواد حديثه بالتأكيد أن الوقت الحالي يُعد مثالياً للتوسع في إنشاء الشقق الفندقية، نظراً إلى الدعم الحكومي والمبادرات المالية الموجهة لتعزيز البنية الفندقية في مصر، بما يساهم في دعم القطاع السياحي وزيادة تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي.