لا تزال لقطات للدمار في جزر هاواي الأميركية تتدفق، وسط ارتفاع لعدد الضحايا حرائق الغابات المستعرة في جزيرة ماوي.

ومن خلال نشرها لصور ما قبل وبعد الحرائق، سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على آثار الدمار بمدينة لاهاينا التاريخية في هاواي جراء تلك النيران، التي أدت لإعلان حالة الطوارئ.

وكانت لاهاينا البالغ عدد سكانها حوالي 12 ألف نسمة، وجهة سياحية مفضلة لملايين الأشخاص الذين يزورون جزيرة ماوي كل عام.

ونشرت الصحيفة الأميركية مقطع فيديو يظهر المدينة التاريخية قبل أقل من عام، وهي وجهة نابضة بالحياة للسياح، وموطن للقطع الأثرية الثمينة، وكيف انتشر الدمار في كل أرجائها بسبب النيران.

وفي تحليل لصور الأقمار الاصطناعية، حددت "نيويورك تايمز" حوالي 1900 مبنى قد تضرر أو دمر بشكل واضح بسبب الحريق.

كما لحقت أضرار جسيمة بالعديد من المحلات التجارية في شارع فرونت ستريت، الذي يمتد على طول الشاطئ.

وقال مسؤولون إن الأضرار تقدر بمليارات الدولارات، لكن مع فقدان مئات المنازل والآثار التي لا يمكن تعويضها، يخشى الكثيرون من أنه لن يكون من الممكن إعادة بناء المدينة بالكامل. 

وقال رئيس بلدية ماوي، ريتشارد تي بيسن جونيور، لصحيفة "نيويورك تايمز": "لقد ذهب كل شيء"، في إشارة إلى ما تبقى من لاهاينا.

This is devastating ????
Before & After photos from Lahaina, Maui Hawaii. Please pray for Maui…

???? Leslie Prètot pic.twitter.com/VR2iHQWL6J

— Lil Missy???????????? (@PaleRider_505) August 12, 2023

وارتفعت حصيلة ضحايا حريق الغابات المروع إلى 80 قتيلا على الأقل، بحسب رويترز، مما يجعل الكارثة التي تضرب الجزر، الأكثر فتكا منذ أن أصبحت ولاية أميركية.

وأصبحت هذه الحرائق أكثر الكوارث الطبيعية فتكا في تاريخ الولاية، متجاوزة كارثة تسونامي التي أودت بحياة 61 شخصا في جزيرة هاواي الكبيرة عام 1960 بعد عام من انضمامها إلى الولايات المتحدة.

من جانبها، أعلنت المحامية العامة في جزر هاواي الأميركية، الجمعة، فتح تحقيق في إدارة الحرائق المدمرة.

وقالت المحامية، آن لوبيز، في بيان: "فريقي يتعهد بتفحص القرارات التي اتخذت قبل وأثناء الحرائق ومشاركة نتائج هذا التدقيق مع العامة".

وأكد متحدث باسم الوكالة المسؤولة عن إدارة الأزمات في هاواي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن صفارات الإنذار التي كان من المفترض أن تُطلق في حالة نشوب حريق لم يتم تفعيلها.

إلا أنه اشار إلى أنه تم إرسال تنبيهات إلى هواتف السكان المحمولة وبُثت عبر الإذاعة والتلفزيون.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت
  • تحطم مروحية أثناء إخماد حريق في كوريا الجنوبية.. ومقتل قائدها
  • تحطم مروحية أثناء إخماد حريق في كوريا الجنوبية
  • الجنجويد والطائرات المسيرة: سيمفونية الدمار التي يقودها الطمع والظلال الإماراتية
  • شاهد .. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
  • الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل
  • نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق