واتساب يطور أداة تحويل« الرسائل الصوتية» إلى نصوص بالعديد من اللغات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصدرت منصة المراسلة الفورية الشهيرة "واتساب" تحديثًا تجريبيًا جديدًا لمستخدمي أجهزة أندرويد، يتضمن ميزة جديدة تتيح "تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص".
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الشركة لتحسين تجربة المستخدم وتعزيز إمكانية الوصول إلى المحتوى الصوتي.
تفاصيل الميزة الجديدةتحويل الصوت إلى نصوصمن خلال هذه الميزة، سيتمكن المستخدمون من الاطلاع على محتوى الرسائل الصوتية بشكل مكتوب، مما يسهل عليهم فهم الرسائل في حالة عدم قدرتهم على الاستماع إليها.
يظهر النص المصاحب للرسائل الصوتية، مما يضمن تيسير الوصول إلى المحتوى.
اللغات المدعومةالميزة الجديدة تتيح للمستخدمين اختيار خمس لغات لتحويل الرسائل الصوتية إليها، بما في ذلك:
الإنجليزيةالإسبانيةالبرتغاليةالروسيةالهنديةقد تكون الميزة متاحة في البداية في عدد محدود من البلدان بسبب قلة عدد اللغات المدعومة، ولكن من المتوقع أن تضيف الشركة المزيد من اللغات في المستقبل.
الأمان والخصوصيةتعمل ميزة تحويل الصوت إلى نصوص ضمن خاصية التشفير التام من طرف إلى طرف، مما يعني أن الرسائل الصوتية والمحتوى المحول لن يُرفع إلى خوادم الشركة، ولن يُسمح لأي جهة خارجية بالوصول إلى الرسائل. تعتمد هذه الميزة على آلية تحويل الكلام إلى نص المدعومة من نظام التشغيل نفسه، مما يعزز الأمان والخصوصية للمستخدمين.
فوائد الميزةتعتبر هذه الميزة مثالية لمجموعة من السيناريوهات، بما في ذلك:
التفاهم بسهولة: قد يكون من الصعب فهم محتوى الرسائل الصوتية بلغة غير مألوفة أو لهجة معينة. مع هذه الميزة، يمكن للمستخدمين قراءة المحتوى بدلًا من الاستماع.الوصول للمعاقين سمعيًا: ستساعد الميزة الأشخاص الذين يعانون من إعاقات سمعية في الاطلاع على الرسائل الصوتية وفهمها بسهولة.الاستفادة في المواقف الصعبة: يمكن أن تكون الميزة مفيدة أيضًا في الأوقات التي لا يمكن فيها الاستماع إلى الرسائل، مثل المواقف الصاخبة أو عند وجود أشخاص آخرين.تجربة الميزةالميزة الجديدة متاحة حاليًا لمستخدمي النسخة التجريبية من "واتساب". ومن المتوقع أن تقوم الشركة بإطلاق تحديث شامل لجميع المستخدمين قريبًا بعد انتهاء المرحلة التجريبية.
هذا سيمكن المزيد من المستخدمين من الاستفادة من هذه الميزة المفيدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحديث واتساب تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص ميزة جديدة في واتساب الرسائل الصوتیة هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
مبادرات محمد بن راشد تثمن دعوة الجامعة العربية لاعتماد "تحدي القراءة" منهجاً تعليمياً في العالم العربي
ثمنت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" دعوة جامعة الدول العربية الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً، باعتبارها مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يساهم في تعزيز اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة بناء على القرار الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أحد مؤسسات جامعة الدول العربية، في دورته العادية 114 على المستوى الوزاري، والذي أعلنت عنه السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة خلال احتفالية نظمت في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة أمس الأربعاء بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام.
وأكد سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن مبادرة تحدي القراءة العربي تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في نشر ثقافة القراءة باللغة العربية لدى الطلاب والطالبات، ومساعدتهم للتمكن من علومها وتذوق جمالياتها، وإدراك ثرائها غير المحدود وقدرتها على استيعاب مختلف العلوم والمعارف، وإعلاء شأنها كهوية وانتماء حضاري.
وقال إن دعوة جامعة الدول العربية لاعتماد مبادرة تحدي القراءة العربي منهجاً تعليمياً في العالم العربي تكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت حيث يحتفل العالم باللغة العربية، كلغة شعر وفن وإبداع، لغة فكر وعلم وابتكار، لغة هوية وثقافة وحضارة، شكلت عبر العصور جسراً معرفياً بين مختلف الشعوب والحضارات.
وأضاف سعيد العطر أن دولة الإمارات جعلت اللغة العربية جزءاً لا يتجزأ من هويتها الثقافية من خلال العديد من المشاريع والمبادرات المعرفية التي تخدم أبناء الضاد أينما كانوا، لعلّ أهمها “تحدي القراءة العربي”، المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لغرس ثقافة القراءة باللغة العربية لدى النشء، حيث شارك فيها على مدى ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالب وطالبة، وهؤلاء سيكونون حرّاس اللغة العربية في المستقبل، مواصلين تكريس مكانتها العالمية كلغة علم وأدب وفن وجمال.
وأشار إلى أن مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، ستبقى ملتزمة بتطوير خططها ورؤاها لخدمة اللغة العربية، وتسخير خبراتها وإمكاناتها لنشر ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية الصاعدة.
ويهدف تحدي القراءة العربي، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتنظّمه مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب لغة الضاد في نفوس الأجيال الصاعدة وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.
وسجل تحدي القراءة العربي معدلات نمو هائلة في حجم المشاركة بداية من الدورة الأولى التي استقطبت 3.6 مليون طالب وطالبة وصولاً إلى الدورة الثامنة التي حققت أرقاماً غير مسبوقة حيث وصل عدد المشاركين في تصفياتها إلى أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة بارتفاع قدره 683% عن الدورة الأولى ليبلغ إجمالي عدد الطلبة المشاركين في ثماني دورات أكثر من 131 مليون طالبة وطالبة.
كما سجل تحدي القراءة العربي عبر ثمانية مواسم 795 ألف مشاركة للمدارس العربية، وبدأت الدورة الأولى بمشاركة 30 ألف مدرسة ليصل العدد في الدورة الثامنة، إلى أكثر من 229 ألف مدرسة، وصعد عدد المشرفين من 60 ألفاً في الدورة الأولى إلى أكثر من 154 ألفاً في الدورة الثامنة وبإجمالي 716 ألف مشرف ومشرفة عبر ثمانية مواسم من عمر تحدي القراءة العربي.
يذكر أن اليوم العالمي للغة العربية، أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية، حيث تعتبر من أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم حيث يتحدثها نحو 450 مليون نسمة يتوزعون بشكل أساسي في الوطن العربي إضافة إلى العديد من المناطق الجغرافية المجاورة.
وتكتسب اللغة العربية أهميتها من كونها لغة القرآن الكريم وقد أثر انتشار الإسلام وتأسيسه دولاً خارج الجزيرة العربية في ارتفاع مكانتها حيث أصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون.
وأثرت اللغة العربية تأثيراً مباشراً على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الأفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحلية وبعض اللغات الأوروبية، خاصة المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.
وتعتبر اللغة العربية من أغزر اللغات من حيث المادة اللغوية فعلى سبيل المثال يحوي معجم لسان العرب لابن منظور من القرن الثالث عشر أكثر من 80 ألف كلمة، بينما في اللغة الإنجليزية فإن قاموس صموئيل جونسون وهو من أوائل من وضع قاموساً إنجليزياً من القرن الثامن عشر يحتوي على 42 ألف كلمة.