"أبوظبي للخلايا الجذعية" يعزز شراكات مع أمريكا في الرعاية المبتكرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، خطته الاستراتيجية الجديدة في التعاون مع الشركات الأمريكية لمواصلة قيادة مشاريع الأبحاث والتطوير والرعاية السريرية المتقدمة في مجال العلاجات الخلوية.
وعقد مركز أبوظبي للخلايا الجذعية مؤخراً شراكة مع شركة "فيرتكس للأدوية"، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال التكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعروفة بعلاجاتها المبتكرة للأمراض المعقدة.
ويعمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية و"فيرتكس" معاً على تقديم أول علاج جيني بتقنية "كريسبر" في دولة الإمارات، لحالات أمراض الدم الوراثية على أن يجري علاج أول مريض بهذه التقنية قبل نهاية العام الجاري.
وسيضم "مؤتمر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لزراعة نخاع العظم والعلاجات الخلوية" في نسخته الثانية والمقرر انعقاده في أبوظبي يومي 26 و27 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، أكثر من 12 متحدثاً وخبيراً من الولايات المتحدة الأمريكية يمثلون عدداً من مؤسسات الرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية والأكاديمية، مثل جامعة يوتا، ومؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية (FACT) ومستشفى الأطفال الوطني وويل كورنيل للطب وجامعة كيس ويسترن ريزيرف وشركة بريسيجن ومستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى جامعة إنديانا الصحية.. وسيعرض الخبراء في المؤتمر أحدث التطورات في العلاجات الخلوية وزراعة نخاع العظم.
كما يسعى مركز أبوظبي للخلايا الجذعية خلال الفترة الحالية، إلى إتمام شراكة مع شركة بريسيجين الأمريكية (Precigen)، الرائدة في مجال التكنولوجيا الحيوية والمتخصصة في العلاجات الجينية والخلوية للأمراض المعقدة.
ويعتزم المركز من خلال هذه الشراكة جلب تقنية العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً الخارقة (UltraCar-T ) من شركة ( Precigen ) إلى دولة الإمارات، وهذا العلاج الذكي يجري تصنيعه في غضون 24 ساعة فقط على عكس العلاج بالخلايا المناعية المعدلة وراثياً ( CAR-T ) التقليدي والذي قد يستغرق تصنيعه من 2 إلى 4 أسابيع.
وخلال العام الجاري حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على الاعتماد من مؤسسة اعتماد العلاجات الخلوية (فاكت FACT)، وهي المؤسسة العالمية الرائدة في مجال اعتماد مؤسسات العلاج الخلوي ومقرها الولايات المتحدة، وهو أول مركز يحصل على هذا الاعتماد العالمي المرموق في دولة الإمارات والثاني في منطقة الشرق الأوسط.
وفي العام الماضي أعلن المركز عن اتفاقية رئيسية مع مستشفى بوسطن للأطفال، وهو أحد المستشفيات الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتتضمن الاتفاقية مبادرات وبرامج تعليمية للأطباء والممرضات في تخصص زراعة نخاع العظام وبرنامج طبيب زائر لأطباء مستشفى بوسطن في المركز في أبوظبي.
وإضافة لما سبق فإن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية يتمتع بعلاقات قوية مع جامعة إنديانا الصحية، ويسهم الجانبان في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ويشمل التعاون بينهما التعليم الطبي ودعم برنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام التابع لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية.
ويعتزم المركز على مدى السنوات الخمس المقبلة، عقد العديد من الشراكات لتعزيز البحث العلمي وإجراء العديد من التجارب السريرية المشتركة، ونشر أوراق بحثية بالتعاون مع مقدمي الخدمات والجامعات في الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة الولایات المتحدة دولة الإمارات فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: لماذا يهدد ترامب باستعادة سيطرة أمريكا على قناة بنما؟
تحليل من إعداد مايكل ويليامز بشبكة CNN
(CNN)-- اقترح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أن تستعيد الولايات المتحدة قناة بنما، وهي الفكرة التي رفضتها على الفور حكومة بنما، التي سيطرت على الممر المائي الحيوي لعقود.
وفي منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات لأنصاره، اتهم ترامب بنما بـ"فرض أسعار باهظة" على الولايات المتحدة لاستخدام القناة، وألمح إلى نفوذ صيني متزايد على الممر الحيوي.
وكتب ترامب على "تروث سوشال"، السبت: "الرسوم التي تفرضها بنما سخيفة، خاصة مع العلم بالكرم الاستثنائي الذي منحته الولايات المتحدة لبنما".
وتم افتتاح القناة التي بنتها الولايات المتحدة في 1914 وظلت تحت سيطرة الولايات المتحدة حتى تم التوصل إلى اتفاق في 1977 ينص على تسليمها في النهاية إلى بنما.
وكانت القناة تديرها الدولتان بشكل مشترك حتى احتفظت الحكومة البنمية بالسيطرة الكاملة بعد 1999.
وقال ترامب في حديثه إلى حشد من المحافظين الشباب في فينيكس، الأحد، إذا لم يتم اتباع روح هذا الاتفاق "فسنطالب بإعادة قناة بنما إلى الولايات المتحدة. لذا، إلى مسؤولي بنما، يرجى التوجيه وفقا لذلك".