«التضامن» تنظم ورش عمل لتعزيز التربية الإيجابية بالمحافظات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نفذت مديريات التضامن الاجتماعي، عددا من الورش والندوات التوعوية تحت عنوان «التربية الأسرية الإيجابية»، في إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية؛ لتقديم الأساليب التربوية الحديثة والإيجابية التي تبعد عن العنف والتنمر.
التربية الأسرية الإيجابيةومن جانبها، أكدت الدكتورة ماجدة جلالة، مديرة مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أنه جرى تنظيم لقاء موسعا تخلله عرض مسرحي تفاعلي عن التربية الأسرية الإيجابية وورشة عمل حاضرت فيها الدكتورة ميسون عادل، أستاذ مساعد تكنولوجيا التعليم كلية التربية جامعة المنصورة.
وقالت «ميسون» إن التربية الإيجابية تُستخدم فيها تقنيات مبنية على الحب والاحترام والتشجيع، ما يساعد الطفل على النمو في أمانٍ، وأن يثق بنفسه بدلاً من أن يكبر في بيئة سلبية مليئة بالانتقاد والصراخ، ويكتسب تصرفات غير سليمة.
دور الرائدة الاجتماعيةوأوضحت أن التربية الإيجابية لا تقتصر على الوالدين فحسب؛ بل تشمل كل البالغين المحيطين بالطفل والذين يعتنون به مثل الأجداد أو المعلمين أو غيرهم.
وشرحت الدكتورة نفين أبو المعاطي، مدير مركز التدريب بالمحافظة، دور الرائدة الاجتماعية في نقل أساليب التربية الإيجابية إلى الأسر التي تتعامل معها من خلال الزيارات المنزلية وحملات طرق الأبواب وجلسات الاستماع وتنمية وعي الأمهات بتقنيات التربية الإيجابية، وتحديد الصعوبات التي تحول دون تحقيق ذلك وأهم المقترحات اللازمة لتفعيل هذا الدور.
تنظيم ندوة للتوعية بأهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانوأكد الدكتور رأفت السمان، مدير مديرية التضامن في سوهاج، أنه جرى تنظيم ندوة للتوعية بأهداف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وكيفية التعاون المستمر لحل مشكلات المواطن وخلق جيل جديد يهدف إلى المواطنة الحقيقية داخل الإنسان بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وفي محافظة المنوفية، كثفت الرائدات الاجتماعيات الندوات التوعوية لرفع الوعي للأسرة بأهمية التعليم ومحو الأمية، والتغذية السليمة للأطفال وحقوق الفتاة، والتربية الإيجابية والتمكين الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: تنظيم نهائيات مونديال 2030 فرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي بالمغرب
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الإثنين، « إن الاستعداد لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، يشكل محفزا حقيقيا وفرصة فريدة لتعزيز النمو الاقتصادي في بلادنا، من خلال جذب المستثمرين المحليين والأجانب وتسريع الاستثمارات المقررة في عدة قطاعات ».
وأوضح أخنوش في جوابه على أسئلة أعضاء مجلس النواب في الجلسة الشهرية المخصصة لموضوع « البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية »، أن « التوجهات الاستراتيجية التي ينهجها المغرب، منحته سبقا مهما مقارنة بدول المنطقة، ومكنته من ولوج أسواق وقطاعات جديدة، داخل جغرافية متغيرة للنمو العالمي ».
وشدد أخنوش على أن « المملكة تمكنت، بفضل تطلعات ومجهودات جلالة الملك، من نيل شرف تنظيم كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، وهو خير دليل، على أن بلادنا باتت وجهة جذابة للتظاهرات الدولية الكبرى ».
وأفاد أخنوش بأن « الحكومة تعمل على تنزيل التوجيهات الملكية السامية للقيام بكل التدابير اللازمة حتى نكون في مستوى دفتر التحملات الذي وضعته (الفيفا)، وهو ما يتطلب رؤية مندمجة وتعبئة شاملة في هذا المجال ».
وتجري حاليا عمليات إعادة تأهيل البنيات التحتية التي ستستضيف هذه الاستحقاقات، يضيف المسؤول الحكومي، « في إطار برنامج لإعادة تأهيل وبناء الملاعب الكبرى الذي أطلق بكل من: الرباط، طنجة، مراكش، فاس، أكادير والدار البيضاء، وتحديث 45 ملعبا وموقعا للتداريب ».
وتحدث رئيس الحكومة أيضا، عن تشييد الملعب الكبير الحسن الثاني ببنسليمان، بطاقة استيعابية تصل إلى 115.000 مقعد، وقال إن هذا المشروع في قلب خطة جديدة للتنمية الحضرية والتخطيط المجالي، حيث سيصبح محورا رئيسيا لاستضافة الفعاليات الرياضية والثقافية والتجارية على الصعيدين الوطني والدولي.
كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حكومة قدم كرة مونديال