الوزراء العرب: الاحتلال الإسرائيلي يهدد السلام ويقود المنطقة نحو حرب شاملة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
سبتمبر 25, 2024آخر تحديث: سبتمبر 25, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، اجتمع وزراء خارجية العراق ومصر والأردن في نيويورك على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث ناقشوا مسار التعاون الثلاثي وتحضيرات القمة المرتقبة في القاهرة. وقد أدان الوزراء العدوان الإسرائيلي على كل من غزة ولبنان، معتبرين أن الكيان الإسرائيلي يدفع المنطقة نحو حرب شاملة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تصعيداً ملحوظاً، مع تسجيل عمليات قصف جوي واشتباكات على الأرض. ويُعتقد أن هذه الأفعال لا تهدد فقط استقرار المنطقة، بل قد تؤدي أيضاً إلى تداعيات أوسع تشمل دولاً مجاورة.
وفي بيان مشترك، دعا الوزراء المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وتحقيق السلام، محذرين من أن عدم التحرك سيؤدي إلى عواقب وخيمة على كافة الأصعدة.
إن التحذيرات التي أطلقها وزراء الخارجية تعكس القلق المتزايد من الأوضاع المتدهورة، ويبرز التعاون الثلاثي كخطوة مهمة لتعزيز المواقف العربية أمام المجتمع الدولي. إذ يسعى الوزراء إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع الأطراف المعنية نحو إيجاد حلول جذرية للصراع.
وفي وقت تتزايد فيه الدعوات للتدخل الدولي، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الجهود على مجريات الأحداث، وما إذا كانت ستساهم في تجنيب المنطقة من حرب شاملة تلوح في الأفق.
يُعد الوضع الحالي اختباراً حقيقياً لمدى قدرة الدول العربية على التوحد في مواجهة التحديات الخارجية، كما يبرز الحاجة الملحة لبذل جهود أكبر لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن اجتماع القادة العرب أمس مهم من أجل استكشاف المواقف، والتمهيد للقمة العربية المقبلة في مصر، كما أنه لقاء أخوي يضم مصر والأردن وأعضاء مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف “فهمي”، خلال تصريحاته عبر القناة “الأولى المصرية”، أن هناك إجماعا عربيا على ضرورة أن يكون هناك رفض لمشروع التهجير، والدخول مباشرة في تقديم المشروع الرئيسي من أجل إعادة إعمار غزة، وهذا يؤكد على الدعم العربي لموقف مصر.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن القاهرة تتحرك على مسارات متعددة ومتتابعة الهدف منها كسب الوقت، ومحاولة لتغيير الواقع في قطاع غزة، فضلًا عن التأكيد على تهجير الفلسطينيين من أرضهم، لافتًا إلى أن اللقاء الأخوي الذي ضم الرئيس السيسي مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي يصب في هذا الاتجاه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هناك حرصا مباشرا من قبل الدول العربية المعنية بضرورة أن يكون هناك توافقات قبل عقد القمة، وهي رسالة مهمة للجانبين الإسرائيلي والأمريكي، بأن قطاع غزة شأن عربي وليس شأن دولي كما يتصور البعض.