كندا تدرس حظر التكنولوجيا الصينية بالسيارات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تدرس كندا الاقتداء بالولايات المتحدة في حظر بيع السيارات المتّصلة بأجهزة ذكية باستخدام تكنولوجيا صينية، وفق ما أعلنت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند الثلاثاء، مشيرة إلى مخاوف أمنية.
ويتم دمج الإلكترونيات بشكل متزايد في السيارات الحديثة والتي يمكن أن تتصل بالأجهزة الشخصية والمركبات الأخرى والبنية التحتية ومصنعيها، بما في ذلك السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة.
وردا على سؤال حول اتّخاذ وزارة التجارة الأميركية خطوة حظر بعض المكونات الصينية في السيارات المتّصلة، أُعلن عنها الإثنين، قالت فريلاند إن كندا لديها أيضا "مخاوف أمنية حقيقية" بشأن التكنولوجيا.
وقالت في تصريح لصحافيين في أوتاوا "لقد أوضحت حكومتنا تماما أننا نأخذ على محمل الجد القدرة الصينية المفرطة المتعمّدة، ونأخذ على محمل الجد التهديد الأمني الذي تشكّله الصين".
وأضافت "لذا تصرّفنا على نحو حاسم في فرض تعريفات جمركية على السيارات الكهربائية الصينية... ونحن بصدد درس إن كنا بحاجة إلى فرض مزيد من الإجراءات".
فرضت كندا في أغسطس رسوما جمركية بنسبة مئة بالمئة على استيراد السيارات الكهربائية الصينية، في تدبير يتطابق مع إجراء أميركي تسعى من خلاله واشنطن إلى كبح تدفق السيارات الصينية المدعومة من الدولة إلى أميركا الشمالية.
وأشارت فريلاند في وقت سابق من الشهر الحالي إلى أن أوتاوا ستفرض على الأرجح مزيدا من التعريفات الجمركية على بطاريات صينية ومنتجات تكنولوجية ومعادن هامة.
وانتقدت الصين الإجراءات ووصفتها بأنها غير عادلة وأحالتها إلى منظمة التجارة العالمية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أوروبا والصين تقتربان من اتفاق بشأن رسوم واردات السيارات الكهربائية
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي لقناة تلفزيونية ألمانية، إن الاتحاد الأوروبي والصين يقتربان من التوصل إلى حل بشأن الرسوم الجمركية على صادرات السيارات الكهربائية الصينية إلى التكتل.
وقال بيرن لانجه لقناة (إن-تي.في) دون الخوض في تفاصيل "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق. الصين قد تلتزم ببيع السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي عند حد أدنى للأسعار".
وأضاف "من شأن هذا أن يقضي على اختلال المنافسة من خلال الدعم غير العادل، وهو السبب الذي دفع إلى فرض هذه الرسوم الجمركية في الأصل".
وقرر الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين إلى ما يصل إلى 45.3% في إطار أهم تحقيقات تجارية يجريها، وهي الخطوة التي أحدثت انقساما داخل أوروبا وأثارت ردود فعل انتقامية من بكين.
وفرض التكتل الرسوم الجمركية، التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أكتوبر/ تشرين الأول، لمواجهة ما يقول إنه دعم غير عادل يشمل تمويلا تفضيليا ومنحا بالإضافة إلى أراض وبطاريات ومواد خام بأسعار أقل من أسعار السوق.
ورغم دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، واصل الجانبان المفاوضات لإيجاد حل، مما أثار الآمال في المقام الأول بين شركات صناعة السيارات الألمانية في إمكانية تجنب نزاع تجاري، وذلك نظرا لأنها تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية.
وقالت غرفة التجارة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل بالغة إزاء الإجراء "الحمائي" و"التعسفي" الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي.