بوابة الفجر:
2024-12-22@15:35:23 GMT

ما الذي يسبب نقص المغنيسيوم لدى النساء؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أصبح نقص المغنيسيوم لدى النساء واسع الانتشار بشكل متزايد بسبب الجوانب المتعددة لأنماط الحياة الحديثة. 

أولًا، يستهلك معظمهم الأطعمة المصنعة، التي تحتوي على عدد قليل جدًا من العناصر الغذائية الأساسية أو لا تحتوي على أي عناصر غذائية أساسية، بما في ذلك المغنيسيوم. 

ثانيًا، تحل الأنظمة الغذائية المفرطة المليئة بالسكريات المكررة والدهون غير الصحية محل الأطعمة الكاملة الغنية بالمغنيسيوم مثل الخضار الورقية والمكسرات والبذور.

وبطبيعة الحال، هناك أيضا مسألة ارتفاع مستويات التوتر يميل الجسم إلى استهلاك المزيد من المغنيسيوم عندما يعاني من فترات القلق أو التوتر، وهذا يمكن أن يستنزف إمدادات الجسم الإجمالية من المغنيسيوم.

هناك عامل آخر يعزز تأثير مستويات المغنيسيوم وهو التقلبات الهرمونية، خاصة أثناء الحيض أو الحمل أو انقطاع الطمث. 

عادة ما يثير متطلبات المغنيسيوم ويسبب نقصًا محتملًا لدى هؤلاء النساء بسبب الفشل في تلبية الاحتياجات المتزايدة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض الحالات الصحية، بما في ذلك اضطرابات الجهاز الهضمي، قد تتداخل مع الامتصاص المناسب للمغنيسيوم في الجسم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

يسبب الوفاة.. ماذا تعرف عن فيروس ليسا بعد تحذير الصحة العالمية؟

منذ تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في عام 2020، والعالم يشهد ظهور وانتشار فيروسات جديدة تحمل مخاطر صحية جدية. ومن بين هذه الفيروسات، ظهر فيروس "ليسا"، الذي أثار قلقًا عالميًا كونه يُنقل عبر الخفافيش مثل فيروس كورونا، ويشكل تهديدًا خطيرًا على حياة البشر. 

ومن جانبها، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرات شديدة اللهجة بشأن الفيروس الجديد، مشيرة إلى خطورته وآثاره القاتلة.  

تحذيرات منظمة الصحة العالمية من فيروس “ليسا”

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس ليسا، المعروف أيضًا بـ"فيروس الخفافيش القاتل"، ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وأوصت الدول، لا سيما أستراليا، باتخاذ تدابير وقائية للحد من انتقال العدوى. 

وصرّحت هايدي كارول، كبيرة مسؤولي الصحة في ولاية كوينزلاند الأسترالية، بضرورة تجنب لمس الخفافيش بأي شكل من الأشكال، حتى لو بدت غير مصابة، نظرًا لإمكانية نقلها الفيروس.  

ويرصد لكم “صدى البلد”، أبرز 5 معلومات عن فيروس “ليسا” في السطور التالية:

1. يُطلق عليه داء الكلب "السعار" أو فيروس الخفافيش الأسترالي.  

2. ينتقل من خلال الخدوش والعض، أو ملامسة لعاب وإفرازات الخفافيش.  

3. يستهدف الجهاز العصبي مباشرة، وهو غير مرتبط بالجهاز التنفسي مثل فيروس كورونا.  

4. يسبب أعراضًا خطيرة تشمل الدوخة والهذيان وقد تصل إلى الغيبوبة والوفاة.  

5. يمكن الوقاية من أعراضه المميتة بتلقي لقاح داء الكلب فور التعرض للفيروس.

ويختلف فيروس ليسا جذريًا عن كورونا رغم التشابه في انتقاله عبر الخفافيش. فبينما يؤثر كورونا على الجهاز التنفسي، يستهدف فيروس ليسا الجهاز العصبي، ويعد أحد أشكال داء الكلب المصحوب بأعراض شديدة الخطورة. كما يمكن الوقاية منه عبر اللقاحات التي تبني أجسامًا مضادة للسعار.  

علاقة فيروس كورونا بـ أمراض القولون.. دراسة تصدم النساءاحذر هذه الأعراض.. ما علاقة كورونا بأمراض القولون لدى النساء؟دور البرد وكورونا.. 5 تصريحات لمتحدث الصحة قلبت السوشال ميديا |فيديو

وبحسب منظمة الصحة العالمية، داء الكلب هو فيروس قاتل منتشر في أكثر من 150 دولة، خاصة في آسيا وإفريقيا، ويتسبب في وفاة عشرات الآلاف سنويًا، أغلبهم من الأطفال دون سن 15 عامًا. وينتقل الفيروس عادة عبر عضات الحيوانات المصابة أو ملامسة لعابها.  

طرق انتقال الفيروس وأعراضه

ينتقل فيروس ليسا من خلال العض أو الخدش من الحيوانات المصابة، خصوصًا الكلاب والخفافيش. وبمجرد دخول الفيروس إلى الجسم، يبدأ في إصابة الجهاز العصبي المركزي، مسببًا أعراضًا مثل:  

- الحمى والألم.  

- الشعور بوخز أو آلام حارقة في موضع الإصابة.  

- التهاب الدماغ والحبل النخاعي.  

- الدوخة والهذيان، وقد تصل الأعراض إلى الغيبوبة.  

عادةً تتراوح فترة حضانة الفيروس بين شهرين وثلاثة أشهر، لكنها قد تصل في بعض الحالات إلى عام كامل.  

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يؤدي الفيروس إلى الوفاة عبر شكلين رئيسيين من داء الكلب:  

- داء الكلب الهياجي: يسبب فرط النشاط والهلوسة والخوف المفرط، وينتهي عادةً بالوفاة خلال بضعة أيام نتيجة توقف القلب والتنفس.  

- داء الكلب الشللي: يؤدي إلى شلل تدريجي يبدأ من موضع الإصابة، ثم يدخل المصاب في غيبوبة وينتهي بالوفاة.  

ويعتمد العلاج الأساسي يعتمد على الوقاية الفورية من خلال أخذ لقاح داء الكلب البشري (مصل السعار) لمنع وصول الفيروس إلى الجهاز العصبي المركزي. ويتطلب ذلك استجابة سريعة فور التعرض للعض أو الخدش.  

مع استمرار ظهور فيروسات جديدة مثل فيروس "ليسا"، تزداد الحاجة إلى اتخاذ تدابير صحية وقائية وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة هذه التهديدات التي قد تُعيد العالم إلى أزمات صحية مشابهة لجائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • هكذا تودع القلق.. اكتشف الجانب الخفي لتأثير الاسترخاء
  • بالفيديو.. انتشار فيروس في أوغندا يسبب «الرقص اللاإرادي»
  • طبيب تركي: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • 3 طرق طبيعية لزيادة مستويات الحديد في الجسم
  • جديد "الصندوق الأسود" لأوزمبيك.. هل يسبب فقدان البصر؟
  • هل يجوز التبديل في مستويات حج الجمعيات الأهلية 2025؟
  • دراسة: "التمييز على أساس الجنس" يسبب الخرف لدى النساء
  • بلا قيود تدعو إيران الى إلغاء قانون العصور الوسطى المخزي الذي يرسخ سلطة النظام الوحشي
  • يسبب الوفاة.. ماذا تعرف عن فيروس ليسا بعد تحذير الصحة العالمية؟