مشاهد: قناة الهلال امتداد لـ ندعمه ونقويه .. والزلال يرد .. فيديو
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
ماجد محمد
رد الناقد الرياضي، عبدالعزيز الزلال، على سؤالا أحد المشاهدين بشأن تدشين قناة الهلال الجديدة.
وقال المشاهد خلال هاشتاق برنامج أكشن مع وليد: قناة الهلال امتداد لـ “ندعمه ونقويه”.
من جانبه رد الزلال قائلاً : “الأمير الوليد بن طلال كان يتحدث عن العالمية، وهو عضو دائم للهلال، والنادي محقق معظم البطولات وينافس على جميع البطولات الخارجية”.
وأعلن رئيس الهيئة العامة للترفيه، المستشار تركي آل الشيخ، عن إطلاق قناة الهلال على منصة DAZN العالمية، وذلك برعاية موسم الرياض.
جاء ذلك رغبة في تعزيز الحضور العالمي لأزرق العاصمة، وسيشرف موسم الرياض على المحتوى المعروض على القناة، مساهمة في تقديم تجربة مميزة للجماهير الأهلاوية.
فيما تم توقيع العقود في العاصمة البريطانية لندن، بين كل من رئيس الهلال فهد بن نافل، وممثل منصة DAZN في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كيسي غرين.
وعن طبيعة محتوى القناة، فقد صرح المستشار تركي آل الشيخ، أن القناة ستحتوي على تقارير يومية، ولقاءات حصرية، كما سيكون فيها كواليس لغرفة ملابس اللاعبين، ونقل لبعض المباريات الودية.
وأضاف آل الشيخ، أن هذا التعاون مع المنصة العالمية، سيضمن انتشار أخبار الهلال من اليابان إلى الولايات المتحدة الأميريكة، كما أنها ستدر بدخل كبير في خزينة النادي، بسبب الإعلانات التجارية التي سترعاها.
واختتم مؤكدًا أن دعم موسم الرياض مفتوح لجميع أندية دوري روشن، مشيرًا أن أي نادي يرغب في التعاون مع DAZN، فأهلًا به وسهلًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/MjuvnDruwf4t2p4W.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال عبدالعزيز الزلال قناة الهلال قناة الهلال
إقرأ أيضاً:
هل أعفت بنما السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها؟
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن السفن الحكومية الأمريكية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم.
وذكرت الوزارة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن "حكومة بنما وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الأمريكية التابعة للحكومة من أجل عبور قناة بنما"، مضيفة أن الاتفاق سيوفر ملايين الدولارات كل عام للحكومة الأمريكية.
لكن هيئة قناة بنما المشغلة لهذا الممر الحيوي الذي يربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، نفت الأربعاء التوصل إلى أي اتفاق بهذا الصدد مع الولايات المتحدة.
وقالت هذه الهيئة المستقلة "تعلن هيئة قناة بنما التي تتمتع بسلطة تحديد الرسوم والحقوق الأخرى لعبور القناة، أنها لم تجر أي تعديلات على هذه الحقوق".
وأضافت أنها ما زالت مستعدة لإجراء حوار مع السلطات الأمريكية.
وأصبحت بنما محور اهتمام لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم باهظة لاستخدام ممرها المائي.
وقال ترامب الشهر الماضي "سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، دون شك" إذا لم يتم إلغاء الرسوم.
ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقين في عام 1977 مهدا الطريق لعودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمتها لها الولايات المتحدة في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.