يمن مونيتور:
2024-11-08@22:13:16 GMT

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

أبرز ما تناولته الصحف العالمية في الشأن اليمني 

يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص

أبرزت الصحف العالمية والعربية العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في ما يخص الشأن اليمني.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر غربية وإقليمية: إن إيران توسطت في محادثات سرية جارية بين روسيا والحوثيين في اليمن لنقل صواريخ مضادة للسفن إلى الجماعة المتشددة في تطور يسلط الضوء على تعميق علاقات طهران مع موسكو.

وقالت سبعة مصادر إن روسيا لم تقرر بعد نقل صواريخ ياخونت – المعروفة أيضا باسم بي-800 أونيكس – والتي قال خبراء إنها ستسمح للجماعة المتشددة بضرب السفن التجارية في البحر الأحمر بدقة أكبر وزيادة التهديد للسفن الحربية الأمريكية والأوروبية التي تدافع عنها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في يوليو تموز أن روسيا تدرس إرسال الصواريخ. ولم يتم الإبلاغ عن دور إيران كوسيط من قبل.

وقال مسؤولان إقليميان مطلعان على المحادثات إن الحوثيين والروس التقوا في طهران مرتين على الأقل هذا العام وإن المحادثات لتوفير عشرات الصواريخ، التي يبلغ مداها حوالي 300 كيلومتر (186 ميلا) ، مستمرة مع توقع عقد المزيد من اجتماعات طهران في الأسابيع المقبلة.

وقال أحد المصادر إن المحادثات بدأت في عهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر في مايو أيار.

وقال مصدر استخباراتي غربي إن “روسيا تتفاوض مع الحوثيين لنقل صواريخ ياخونت المضادة للسفن الأسرع من الصوت”. الإيرانيون يتوسطون في المحادثات لكنهم لا يريدون الحصول على توقيعهم عليها”.

من جانبها أبرزت صحيفة الاهرام المصرية تصريحات وزير خارجية بلادها بدر عبد العاطي حول تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر.

أكد عبد العاطي خلال لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي على هامش اجتماعات الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أن تأمين الملاحة البحرية في البحر الأحمر يمثل أولوية قصوى من منظور الأمن القومي المصري.

وشدد عبد العاطي على ضرورة التنسيق بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر باعتبارها صاحبة المصلحة الأولى، بحسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وأكد رفض مصر لاستخدام الأزمة اليمنية كوسيلة لإشراك دول غير حدودية في الترتيبات الأمنية المتعلقة بالمنطقة.

كما أعرب وزير الخارجية عن رفض القاهرة للمحاولات الرامية إلى المساس بحرية وأمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق باب المندب، مؤكدا أن هذه الأعمال تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.

وأكد عبد العاطي أن أمن واستقرار اليمن يمثل أولوية قصوى للأمن القومي المصري وسلامة المنطقة العربية ومنطقة البحر الأحمر.

وأكد وزير الخارجية المصري أيضا دعم القاهرة لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه.

كما أعرب عبد العاطي عن دعم مصر لكافة الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية يتوافق مع تطلعات الشعب اليمني ويخفف من معاناته الإنسانية.

وأكد السيسي دعم مصر للشرعية في اليمن وحرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في تطوير البنية التحتية.

وأكد عبد العاطي استعداد القاهرة للمشاركة في مشاريع الطاقة والموانئ والمساهمة في جهود إعادة الإعمار في اليمن بالاستفادة من الخبرات الفنية الواسعة التي تتمتع بها مصر.

من جانبه وتحت عنوان ” انطلقوا لإعادة فتح البحر الأحمر” كتب المتقاعد في البحرية الأمريكية الكابتن بيت باجانو، مقالا أكد فيه أن هزيمة الحملة الحوثية ضد الملاحة البحرية في البحر الأحمر وإعادة فتح هذا الممر البحري الحيوي بالكامل سوف يتطلب أكثر من مجرد سفن دفاع جوي تعمل في وضع الدفاع عن النفس. وسوف يتطلب الأمر قدرات القوة المشتركة الكاملة، مع القوات البحرية في المقدمة.

وقال إن الإجراءات الإضافية المطلوبة لكبح قدرة الحوثيين على شن الهجمات تتطلب على وجه التحديد خنق الأسلحة والذخائر والإمدادات القادمة من إيران. ولابد من تنفيذ حملة حظر ضد الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في شكل برنامج للزيارة والتفتيش والمصادرة (VBSS) لتكملة مهمة حماية الشحن. وهذا يشبه عملية المراقبة الجنوبية، التي فرضت عقوبات الأمم المتحدة على العراق في عهد صدام حسين في أعقاب حرب الخليج الأولى. ومن شأن قوات الغارات البحرية في شكل وحدات استكشافية من مشاة البحرية تنطلق على متن سفن برمائية وقوات العمليات الخاصة المشتركة العاملة من قواعد بحرية أن توفر للقادة خيار الاستيلاء بالقوة على السفن التي تحمل معدات حربية للحوثيين فضلاً عن القدرة على تنفيذ غارات على الشاطئ حسب الضرورة.

وتابع: من شأن توسيع مشاركة الشركاء الدوليين في هذه العملية، وحملة إعلامية استباقية، والمشاركة الدبلوماسية النشطة، وكلها مصممة لعزل الحوثيين وممكنيهم الدوليين، أن تدعم هذا الجهد. وأخيرا، ينبغي أن تكون كل الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك شن ضربات هجومية مستمرة، لا تقتصر بالضرورة على الأراضي اليمنية، لحرمان الحوثيين من الوسائل لمواصلة حربهم غير المشروعة ضد الشحن الدولي. والعديد من العناصر المطلوبة لهذا النهج موجودة بالفعل في شكل أو آخر. وما ينقص العملية الجارية هو البعد الهجومي الاستباقي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الصحافة اليمن الملاحة البحریة فی فی البحر الأحمر عبد العاطی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)

قال مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" إن قرار السفن الحربية الألمانية تجنب البحر الأحمر، خوفا من هجمات الحوثيين في اليمن أثار غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي، كما وصف ذلك بالأمر "المخزي".

 

وأضاف المركز في تقرير له ترجم أبرز مضمونه إلى اللغة العربية "الموقع بوست" إن القرار الذي اتخذته السفن الحربية الألمانية بتجنب البحر الأحمر حتى لا تقع في مرمى المتمردين الحوثيين يشكل علامة على التراجع المثير للقلق للقوة البحرية الغربية.

 

وتابع إن "التهديد من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية (الحوثيون) في الممر المائي الحيوي، واستجابة الحكومة الألمانية، قد أثار أسئلة مهمة حول مستقبل الحرب البحرية".

 

ونهاية أكتوبر الماضي وجهت وزارة الدفاع الألمانية، سفنها الحربية بالعودة عن طريق الرجاء الصالح بدلا عن البحر الأحمر، خوفا من هجوم محتمل قد تتعرض له تلك السفن من قبل الحوثيين.

 

وبحسب التقرير فإنه في مايو/أيار، أرسلت البحرية الألمانية فرقاطتها F125 بادن فورتمبورغ، وسفينة التزويد فرانكفورت أم ماين، في مهمة حول العالم، والتي شملت الإبحار عبر مضيق تايوان المتنازع عليه.

 

يقول المركز الأوروبي"كان ذلك بيانًا حازمًا من الحكومة في برلين حول أهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحرية عبور المياه الدولية. لكن البحرية الألمانية أعقبت ذلك بالإعلان عن أن كلتا السفينتين ستتحولان حول رأس الرجاء الصالح في طريقهما إلى الوطن، لتجنب تهديد هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".

 

وطبقا للتقرير فقد أثار القرار الألماني غضبًا فوريًا في المجتمع البحري الدولي. ووصف جيمس روجرز، مدير الأبحاث في مجلس الجيواستراتيجية، الوضع بأنه "مخز"، في حين وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه "سخيف بكل بساطة".

 

وفي منشور على موقع (إكس)، دعا ستافريديس إلى "تحالف عالمي لتدمير قدرة الحوثيين على إغلاق الشحن. الآن".

 

ويرى مركز تحليل السياسات الأوروبية "CEPA" أن الهجمات التي شنها الحوثيون هي المرة الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية للقتال الحقيقي، وعلى نحو لم يكن الكثيرون ليتصوروا أنه ممكن حتى قبل بضع سنوات. وهي أيضًا المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن - وهي جهة غير حكومية تستخدمها ضد أهداف غير عسكرية.

 

وأكد أن الرد، في شكل عملية حارس الرخاء التي تقودها الولايات المتحدة (التي أطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2023) وعملية أسبيدس التي يقودها الاتحاد الأوروبي (التي أطلقت في فبراير/شباط 2024)، يبدو متناسبا عندما يكون الهدف هو تجنب تصعيد التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بسبب الصراع في غزة وهجمات إيران على إسرائيل.

 

وقال "لكن عند المقارنة بالعمليات السابقة، مثل عملية عاصفة الصحراء في عام 1991، والتي تمكنت فيها البحرية الأميركية من تحقيق سيطرة بحرية ساحقة حول الخليج الفارسي وخليج عدن بعد غزو العراق للكويت، فإن أزمة البحر الأحمر توضح تدهوراً ملحوظاً للقوة البحرية الغربية".

 

يضيف "بعد أكثر من ثلاثة عقود من نهاية الحرب الباردة، يبدو أن التزام الدول المتحالفة بالحفاظ على الاستقرار من خلال القوة البحرية القوية والسيطرة البحرية قد اختفى جزئياً. لقد أدت الآثار السلبية لانخفاض الاستثمار، والعقلية التي تركز على الأرض، إلى تآكل القوة البحرية الغربية، كما يتضح من كارثة الرصيف العائم للبحرية الأميركية في غزة".

 

وأردف مركز تحليل السياسات الأوروبية أن العدو في البحر الأحمر لا يملك قوات مسلحة تقليدية، ناهيك عن شيء يشبه البحرية، ومع ذلك فإن التهديد الذي تشكله هجمات مثل تلك التي يشنها الحوثيون هائل".

 

وأفاد بأن التجارة البحرية والبنية الأساسية الحيوية للكابلات وخطوط الأنابيب تحت البحر تشكل الركائز الاقتصادية المركزية لمجتمع معولم للغاية، وتوفر القوات البحرية أفضل حماية.

 

كما أبرز أليسيو باتالانو، أستاذ التاريخ العسكري في كينجز كوليدج لندن، "في قرن بحري متنازع عليه، يجب أن نبدأ في التفكير في القوات البحرية باعتبارها سياسة التأمين النهائي للأمن الوطني".

 

يؤكد التقرير أن القوات البحرية تتطلب استثمارات مستدامة لبناء وصيانة قدراتها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تكون مستنيرة باستراتيجية بحرية متماسكة تؤكد على أهمية البحر للازدهار الاقتصادي.

 

وقال "لا شك أن القوة البحرية عادت كمحرك للأمن الدولي، في حين أنها نوع مختلف من القوة البحرية، حيث ستحدد أهمية السواحل والمرونة ضد مجموعة من التهديدات التقليدية وغير التقليدية نجاح القوات البحرية، إلا أنها لا تزال قوة بحرية. ولم تتغير السبل والوسائل لبناء هذه القوة والحفاظ عليها".


مقالات مشابهة

  • معهد أسترالي: هل بإمكان واشنطن التعلم من تكتيك الحوثيين لتغيير مسار الحرب في البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • غارات جوية أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين
  • منصة دولية تكشف عن مخاوف متزايدة مع استغلال الحوثيين لتدفقات الإيرادات الغنية في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • مركز أوروبي يعلق على تجنب السفن الحربية الألمانية البحر الأحمر.. هل تنجرف القوة البحرية الغربية؟ (ترجمة خاصة)
  • شاهد | قائد عسكري أمريكي يقر بالهزيمة أمام اليمن في البحر الأحمر: (لقد هُزمنا)
  • مصير الحوثيين و التغييرات التي ستطرأ على اليمن في العهد الترامبي الجديد - تحليل
  • المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا رائدًا لوضع خطة عمل شاملة للحفاظ على السلاحف البحرية
  • مركز تحليل السياسات الأوروبية يعلق على تراجع القوة البحرية الغربية
  • الفنارات البحرية على جزر البحر الأحمر.. دليل ملاحي وتاريخ سياحي
  • المهمة البحرية الأوروبية تعين قائدا جديدا لـ"أسبيدس" لحماية السفن بالبحر الأحمر