المناطق_متابعات

أشارت وسائل الإعلام اللبنانية الرسمية، صباح الأربعاء، إلى غارات إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان، فيما دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومناطق في وسط إسرائيل، وأطلق أن حزب الله لأول مرة صاروخاً باليستياً باتجاه تل أبيب، فيما أرجأ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سفره إلى نيويورك إلى الغد الخميس بدلاً من مساء الأربعاء.

وقد تبنت جماعة حزب الله إطلاق الصاروخ الباليستي على تل أبيب، مؤكدة في بيان أنه من نوع “قادر 1″، وأن هدفه كان مقر قيادة الموساد “المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير البيجرز وأجهزة اللاسلكي”، وهو ما أتبعه الجيش الإسرائيلي بنشر صور لاستهداف منصة الصاروخ الذي أطلق باتجاه تل أبيب.

أخبار قد تهمك ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على لبنان لـ275 قتيلا و 1042 جريحا 23 سبتمبر 2024 - 8:00 مساءً الاتحاد الأوروبي: خطر نشوب حرب في لبنان أمر حقيقي 24 يونيو 2024 - 8:18 صباحًا

وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في تل أبيب ومناطق بوسط إسرائيل، فيما قال بعدها إنه صاروخ أرض أرض أُطلق من لبنان تجاه وسط إسرائيل وتم اعتراضه. وقال الجيش إنه لم يطرأ أي تغيير على تعليمات الدفاع المدني.

 وبحسب ما نقلت “العربية” كان صاروخا موجها إلى قاعدة جليلوت العسكرية وسط إسرائيل، وقد تم اعتراضه بواسطة منظومة “مقلاع داوود”.

وقبلها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صواريخ فوق تل أبيب دون ورود أنباء عن أضرار أو إصابات.

يأتي ذلك فيما شنّت إسرائيل الأربعاء، لليوم الثالث على التوالي، غارات جوية على جنوب لبنان. وأفادت مراسلة “العربية” و”الحدث” بأن سلسلة غارات صباحية هزت 14 قرية على الأقل في جنوب لبنان.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إنّ الطائرات الحربية الإسرائيلية “تشنّ منذ الخامسة فجرا (02:00 غرينتش) غارات جوية” على مناطق عدة في جنوب لبنان، مؤكدة أنّ الغارات لم تتوقف خلال الليل وأنها أسفرت عن إصابات، من دون أن تورد أي حصيلة محددة.

وأطلقت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران مئات الصواريخ والقذائف على إسرائيل في الأيام الأخيرة مع تصاعد الصراع المستمر منذ شهور عبر الحدود.

ونفذ الجيش الإسرائيلي أعنف غاراته الجوية في الحرب هذا الأسبوع مستهدفا قادة حزب الله، وضرب مئات الأهداف في عمق لبنان ما أسفر عن مقتل نحو 570 شخصا وإصابة أكثر من 1800.

هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء جلسة طارئة حول لبنان بطلب من فرنسا، في ظل التصعيد الكبير الذي تشهده المنطقة.

وأفاد مصدر مطلع من داخل مجلس الأمن الدولي، بأنه من المقرر عقد الاجتماع بمشاركة الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش.

تأتي الجلسة في ظل تصعيد كبير بالمنطقة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت توسيع الهجمات على المواقع العسكرية ومستودعات الصواريخ وقيادات حزب الله في جميع أنحاء لبنان.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، وصلت حصيلة الضحايا في لبنان جراء الهجمات نحو 570 قتيلا وأكثر من 1800 مصاب. وهذه أعلى حصيلة قتلى يشهدها لبنان في يوم واحد منذ نهاية الحرب الأهلية التي بدأت في العام 1975 وانتهت في 1990.

وفر الآلاف من جنوب لبنان، ما أدى إلى تعطل الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى بيروت، في أكبر نزوح منذ حرب إسرائيل وحزب الله اللبناني عام 2006.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: لبنان الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الطيران المعادي الإسرائيلي شن غارتين صباح الأحد؛ استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور.

وأشارت إلى أن «عناصر الإسعاف عملت على نقل فتاة سورية أصيبت نتيجة الغارات الإسرائيلية، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج».

وذكرت أن «الغارات التي شنّتها الطائرات المعادية أدت كذلك إلى وقوع أضرار في عدد من المنازل».

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه «أغار صباح الأحد، بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان؛ تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله».

وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى «مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان؛ شكلت تهديدًا على مواطني إسرائيل»، وفقًا لمزاعمه.

وادعى أن «هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله تعد خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها».


نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على عدد من المناطق وتحديدا في قضائي صور والنبطية بالجنوب اللبناني بشكل مفاجئ.    
بموجب الاتفاق من المفترض أن تتوقف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما أن قوات الاحتلال خرجت من الغالبية العظمى من مناطق الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء عدد من النقاط التي يجري التفاوض بشأنها في هذه الأثناء.

وتابع: «فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وتحديدا في عدد من الأودية بقضائي صور والنبطية، وذلك تزامنا مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني نحو العاصمة اللبنانية بيروت؛ للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب هاشم صفي الدين، لذا بالتزامن مع هذه الحشود نُفذت الغارات، ما يشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ استفزازات للجانب اللبناني، وتنتهك من جديد اتفاق وقف إطلاق النار».
 

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية على 14 موقعا في لبنان
  • تزامنا مع كلمة لنعيم قاسم.. غارات إسرائيلية تستهدف مناطق في الجنوب اللبناني
  • غارات إسرائيلية مفاجئة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • تزامنًا مع تشييع نصر الله.. الجيش الإسرائيلي يشنّ سلسلة غارات جنوبًا
  • غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتحليق جوي فوق العاصمة (فيديو+صور)
  • لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
  • خروقات متواصلة.. سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان
  • شاهد| إسرائيل تودع حسن نصرالله بسلسلة غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة غارات جوية على جنوب لبنان
  • سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان