أوكرانيا: ارتفاع قتلى الجيش الروسي إلى 646 ألفًا و400 جندي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى الجنود الروس إلى 646 ألفًا و400 جندي، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية.
وذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، أن الجيش الروسي تكبد خلال الساعات الـ24 الماضية، 1250 جنديًا ما بين قتيل وجريح.. حسبما ذكرت وكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية.
وبحسب هيئة الأركان الأوكرانية، فقدت روسيا أيضا منذ بدء العملية العسكرية "8 آلاف و815 دبابة و17 ألفا و304 مركبات مدرعة و18 ألفا و549 من النظم المدفعية و1199 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق و952 من أنظمة الدفاع الجوي و2595 من صواريخ كروز و369 طائرة مقاتلة و328 مروحية و28 سفينة حربية، فضلا عن 3 آلاف و168 من المعدات الخاصة وغواصة واحدة و25 ألفا و248 من المركبات وخزانات الوقود و15 ألفا و879 طائرة بدون طيار".
في سياق متصل.. أفاد رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة زابوريجيا الأوكرانية إيفان فيدوروف، اليوم /الأربعاء/، بأن ستة أشخاص أصيبوا وتعرضت عدة منازل للتدمير، نتيجة لضربة شنتها القوات الروسية في زابوريجيا.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية، عن فيدوروف قوله: "في منطقة كومونارسكي بالمدينة، دُمرت منازل خاصة نتيجة للهجوم الروسي".
ووفقًا لفيدروف، أصيب ستة أشخاص، اثنان منهم في المستشفى، بينما رفض أربعة من المصابين دخول المستشفى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا قتلى الجيش الروسي الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
وفاة آخر جندي مغربي خدم مع الجيش الإسباني خلال مرحلة الاستعمار
ودّعت مدينة سبتة، الأربعاء، أحمد حسن محمد، آخر جندي نظامي محلي من أصل مغربي كان لا يزال على قيد الحياة في المدينة. كان يمثل ذاكرة حية لأولئك الذين انضموا إلى الوحدات العسكرية التي أصبحت الآن من بين الأكثر تكريمًا في الجيش الإسباني.
كان أحمد أحد هؤلاء الجنود الذين كانوا يخدمون في صفوف القوات النظامية الإسبانية (Regulares) خلال فترة الاستعمار الإسباني في شمال المغرب.
هذه القوات النظامية الإسبانية (Fuerzas Regulares Indígenas): كانت وحدات عسكرية أسسها الجيش الإسباني في عام 1911، وشكّلت جزءًا من القوات الاستعمارية التي تمركزت في شمال المغرب، خاصة في سبتة ومليلية.
وتسمية « indígena » (محلي/أصيل)، استُخدمت لتمييز الجنود المغاربة (غالبًا من الأمازيغ) الذين جُنّدوا في هذه القوات، مقابل الضباط الإسبان. واشتهرت هذه القوات بشجاعتها في الحروب الاستعمارية مثل حرب الريف (1921-1926)، كما شاركت لاحقًا في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939) إلى جانب قوات الجنرال فرانكو.
في مقابلة صحفية، روى حسن محمد قصة حياته، حيث كان يقيم في حي هامشي، وكان جنديًا في المجموعة الثالثة من القوات النظامية. التحق بالجيش في سن 18، وكان رقمه العسكري 28,988.
وفي إحدى المقابلات الصحفية، قال: « وُلدت في حي ‘إل أنغولو’ وانضممت إلى المجموعة العسكرية عام 1955… كانت حياة مليئة بالبؤس »، مشيرًا إلى الظروف الصعبة التي عاشها، حيث كانت والدته تعمل خادمة في المنازل وتكسب القليل جدًا.
وأضاف: « كنت جنديًا في وحدة الاتصالات… كنا نتلقى راتبًا لا يتجاوز 350 بيزيتا (ما يعادل اليوم حوالي يوروين فقط)، وكانوا يمنحوننا زوجًا من الأحذية كل 40 يومًا، وإن تلفت قبل ذلك، كانوا يخصمون ثمنها من رواتبنا ».
في قصة تكريمية نشرتها صحيفة « إل فارو »، تشير إلى أن لـ »سبتة دينٌ تجاه القوات النظامية المحلية، حيث لم يُمنحوا المكانة التي يستحقونها في التاريخ ».
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تاريخ جيوش