ويكيليكس: أسانج يدلي بشهادته أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت منظمة ويكيليكس غير الربحية -التي تقوم بنشر تقارير وسائل الإعلام الخاصة والسرية من مصادر صحفية وتسريبات إخبارية مجهولة- إنه من المنتظر أن يصل مؤسسها جوليان أسانج إلى ستراسبورج يوم الثلاثاء المقبل لإلقاء كلمة أمام مجلس أوروبا، وهي الأولى منذ إطلاق سراحه من السجن في المملكة المتحدة في يونيو الماضي.
وذكرت المنظمة -في منشور بثته على منصة إكس، اليوم الأربعاء، أن أسانج يدلي بشهادته أمام لجنة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا عقب قيامها بنشر تقرير تحقيق حول تداعيات اعتقاله وتأثيرها الأوسع نطاقا على حقوق الإنسان، ولا سيما حرية الصحافة، وفقًا لما نقله راديو /لاك/ السويسري.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في 2 أكتوبر المقبل التقرير الذي "يؤكد أن أسانج سجين سياسي"، كما يدعو إلى إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما إذا كان قد تعرض لانتهاكات غير إنسانية أو معاملة مهينة خلال فترة احتجازه، وفقا لما ذكرته المنظمة غير الحكومية.
وستكون جلسة الاستماع هذه هي أول شهادة رسمية لأسانج بشأن قضيته منذ اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية في أبريل 2019، بعد أن قضي سبع سنوات في سفارة الإكوادور بلندن لتجنب تسليمه إلى السويد في تحقيق بتهمة الاغتصاب، والذي تم رفضه في العام ذاته.
ثم أمضى الأسترالي جوليان أسانج خمس سنوات في سجن بيلمارش شديد الحراسة (شرقي لندن) للحيلولة دون تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث تمت إدانته بموجب قانون التجسس لعام 1917.
يذكر أن أسانج قام بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة تتعلق بالأنشطة العسكرية والدبلوماسية لواشنطن، خاصة في كل من العراق وأفغانستان، على منصة ويكيليكس منذ عام 2010 الأمر الذي جعله يبدو وكأنه بطل حرية الإعلام.
وبعد إقراره بالذنب في يونيو الماضي أمام محكمة في جزر ماريانا، في نهاية ملحمة قانونية طويلة، حكم على أسانج بالسجن لمدة تشمل فترة احتجازه السابق للمحاكمة، ثم أطلق سراحه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسانج الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا مجلس أوروبا
إقرأ أيضاً:
الشكوك تحيط بريال مدريد قبل «ديربي العاصمة» في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
يعاني ريال مدريد من إصابات عدد غير قليل من لاعبيه، وعدم جاهزية البعض الآخر، قبل مواجهة «الجار اللدود» أتلتيكو مدريد الثلاثاء، في ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وأبدى الإيطالي كارلو أنشيلوتي قلقه الشديد بسبب «الهشاشة» الدفاعية وعدم الفاعلية الهجومية، ما جعله في حالة شك قبل هذه المواجهة الصعبة.
وتسببت الهزيمة من ريال بيتيس في الجولة 26 للدوري الإسباني «الليجا»، في زرع الشكوك في عقل أنشيلوتي، الذي عبّر عن غضبه الشديد، محذراً اللاعبين من قوة المنافس، ومؤكداً أنه ليس هناك مجال للخطأ أو التراخي.
وكان لغياب جود بيلينجهام «الموقوف» وفيدريكو فالفيردي وداني سيبايوس «المصابين» أثر كبير على أداء الفريق في مباراته الأخيرة أمام بيتيس، حيث ظهر بوضوح تأثير غياب هذا الثلاثي النشط.
وإذا كانت عودة بيلينجهام مؤكدة، فإن الشكوك لا تزال تُحيط بإمكانية مشاركة فالفيردي، أما سيبايوس فلن تقل فترة غيابه عن شهرين.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية موالية للريال، أن ما يبعث على القلق أيضاً أن الفرنسي الهداف كيليان مبابي، الذي كان نجم الفريق وهدافه في الأسابيع الأخيرة، لم يكن بحالة جيدة في مباراة بيتيس، واضطر أنشيلوتي إلى تغييره، في شوط المباراة الثاني، ويبدو أنه لا يزال متأثراً بألم «ضرس العقل» الذي خلعه قبل المباراة بيومين، الأمر الذي يثير قلق الجهاز الطبي للفريق.
وقالت نفس المصادر إن أنشيلوتي كان يعوّل كثيراً على تألق مبابي لاستمرار انطلاقة الفريق، إلا أن لياقة الفرنسي لا تسعفه، وأثارت التساؤلات حول إمكانية قيادته الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية.
ولم يكن البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريجو في أفضل حالاتهما، خلال الفترة الأخيرة، وسيكون الاختبار صعباً للغاية على هذا المثلث الهجومي«مبابي، فينيسيوس، رودريجو» أمام أتلتيكو مدريد، وعليهم عبء الظهور في أحسن حالاتهم، وإلا تعرض الفريق لـ«نكسة» جديدة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب الدفاعي ليس أفضل حالاً من الهجومي، إذ إنه يعاني من أوجه قصور شديدة رغم عودة النمساوي ديفيد ألابا ووجود روديجير، إذ إنهما لا يجيدان التعامل مع الكرات العرضية والضربات الحرة والركنية.
وتشير الإحصائيات إلى أن الريال دخل مرماه 6 أهداف بضربات رأس من كرات عرضية منذ بداية الموسم.
كما أن ظهيري الجنب ميندي وفاسكيز، خسرا 12مواجهة دفاعية من 18، ما يوضح نقص القوة الدفاعية على الأجناب، الأمر الذي يثير القلق أيضاً في مباراة أتلتيكو المقبلة، إذ إن أجنحة «الأتليتي» تتمتع بالسرعة والمهارة العالية.
ويدرك أنشيلوتي أن هذا «الديربي» سيكون اختباراً حقيقياً لإمكانيات الفريق وقدرته على مواجهة الفرق الكبيرة، لأن الريال يفتقد حتى الآن السرعة والفاعلية وغير قادر على فرض إيقاعه، وأي خطوة خاطئة أمام أتلتيكو تعني أن الموسم قد يأخذ منعطفاً سيئاً وأكثر تعقيداً بالنسبة للريال، ولهذا لم يعُد من حق «الميرنجي» الوقوع في الخطأ.