قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشئون الروسية، إن نظام كييف فقد الأمل في تحقيق أي إنجازات جراء الهجوم المعاكس الذي أعدَّ له لمدة عام، ودُعِّمَ بأحدث أنواع الأسلحة الغربية، ونتيجة لهذا الفشل يبدو أنه يحاول التعويض.

اقرأ أيضا .. مليار يورو ذخيرة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا خلال 6 أشهر

وأضاف أيوب، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا التعويض يبدو أيضًا أنه يظهر في استهداف شبه يومي للأراضي الروسية، وأحيانًا هذا الاستهداف يصل إلى العاصمة موسكو أو شبه جزيرة القرم عبر الطائرات المُسيّرة.

الجيش الأوكراني أعدَّ نفسه جيدًا

وأوضح الخبير في الشئون الروسية أن كل ذلك لن يغير مسار الأمور على جبهات القتال، لافتًا إلى أن الجيش الأوكراني أعدَّ نفسه جيدًا، وكانت لديه معدات غربية حديثة، لكن بعد هذا الفشل يبدو أن روسيا لم تقف عند خطوط وقف إطلاق النار.

 القوات الروسية على الجبهة الشمالية الشرقية

وتابع: "كلما تشعر روسيا بأن الجيش الأوكراني منهك ومتعب على الجبهات، ويمكن أن تحدث بعض الخروقات، تحاول روسيا استثمار ذلك وتتقدم إلى الأمام، والذي لا يمكن أن نعتبره هجوما روسيا شاملا، ولكن تقوم به القوات الروسية على الجبهة الشمالية الشرقية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الأسلحة الغربية بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً

أعلنت أوكرانيا الأربعاء، استخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، في تصعيد عسكري كبير في الصراع المستمر. 

وأثارت هذه الخطوة، إلى جانب استخدام صواريخ أمريكية متطورة سابقا، تحذيرات روسية من ردود نووية، وسط إدانات غربية واسعة.

 فيما تواصل كييف حض حلفائها على الاستمرار في دعمها وعدم الرضوخ للتحذيرات الروسية.

أخذت منعطفاً خطيراً

في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيرا، بعد سماح واشنطن لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف داخل روسيا، والأمر ازداد خطورة وجعل الكل ينتفض وهو قرار موسكو والرئيس الروسي بوتين بتعديل العقيدة الروسية النووية، وذلك بعد أن وقع مرسوماً يوسّع إمكانيات استخدام ترسانة بلاده من الأسلحة النووية.

وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" أن العالم نظر إلى إدارة بايدن بعين الريبة، خاصة أنه يتبقى لها شهرين فقط، وهناك رئيس أمريكى منتخب أكد  أنه سينهي الحرب بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، صحيح لم يقل كيف؟ لكن على الأقل هذه التصريحات كانت بمثابة بادرة أمل ازدادت سطوعا بعد قيام المستشار الألماني بالاتصال بالرئيس بوتين بعد عامين من المقاطعة والحديث عن خفض التصعيد.

وتابع : أعتقد أن جو بايدن وهو الرئيس المنتهية ولايته بعد شهرين قرر أن يتخذ من القرارات السياسية ليضع  ترامب أمام قيود حرجة في الملفات التي تتعارض فيها رؤيتهما، ويضمن وضعا أكثر قوة لأوكرانيا حال فرض التفاوض  عليها من قبل ترامب، وذلك بعد فرض واقع إستراتيجي وميداني جديد في الحرب، يجعل أوكرانيا في موقف تفاوضي أفضل.

وأردف: أما عن موقف روسيا، ظنى، أن موسكو تتعامل بجدية ولن تتأخر لحظة حال احتاجت إلى النووى، لكن لا أعتقد أن الولايات المتحدة ترغب فى هذا السيناريو، وفى اعتقادى أيضا أن الولايات المتحدة أرادت أن تفشل مخططات بوتين فى الشتاء القادم خاصة أنه كان يستعد لتطوير الهجوم على منشآت الطاقة في أوكرانيا بهدف تعطيل إنتاج الكهرباء مع مطلع الشتاء، وأيضا يستعد لتنفيذ عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على كورسك الروسية .

واستكمل : قرر جو بايدن أن يحرم روسيا من أهمية استراتيجية كانت ستضع أوكرانيا تحت ضغط وفى موقف ضعيف حال التفاوض أو فرضه من قبل الرئيس ترامب، لكن يبقى العالم على حافة الهاوية فى ظل التلويح بالنووى وفى ظل احتدام التنافس بين القوى العظمى من أجل قيادة العالم حتى ولو كانت حرب نووية

مقالات مشابهة

  • السيسي يعظ ويبكي.. وضابط في الجيش يحاول أن يهوّن عليه (شاهد)
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقارات صباح الخميس
  • حالة يجوز فيها تعويض الموظف ماديا عن الإجازات غير المستخدمة.. فيديو
  • الجيش العراقي: الاحتلال الإسرائيلي الغاشم يحاول استدارجنا إلى عملية استهداف
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • الجيش الأوكراني يحاول صد هجوم جوي روسي على كييف
  • الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف
  • «دميتري بيسكوف»: الغرب يحاول استخدام أوكرانيا لهزيمة روسيا