قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشئون الروسية، إن نظام كييف فقد الأمل في تحقيق أي إنجازات جراء الهجوم المعاكس الذي أعدَّ له لمدة عام، ودُعِّمَ بأحدث أنواع الأسلحة الغربية، ونتيجة لهذا الفشل يبدو أنه يحاول التعويض.

اقرأ أيضا .. مليار يورو ذخيرة من الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا خلال 6 أشهر

وأضاف أيوب، خلال لقائه عبر زووم على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا التعويض يبدو أيضًا أنه يظهر في استهداف شبه يومي للأراضي الروسية، وأحيانًا هذا الاستهداف يصل إلى العاصمة موسكو أو شبه جزيرة القرم عبر الطائرات المُسيّرة.

الجيش الأوكراني أعدَّ نفسه جيدًا

وأوضح الخبير في الشئون الروسية أن كل ذلك لن يغير مسار الأمور على جبهات القتال، لافتًا إلى أن الجيش الأوكراني أعدَّ نفسه جيدًا، وكانت لديه معدات غربية حديثة، لكن بعد هذا الفشل يبدو أن روسيا لم تقف عند خطوط وقف إطلاق النار.

 القوات الروسية على الجبهة الشمالية الشرقية

وتابع: "كلما تشعر روسيا بأن الجيش الأوكراني منهك ومتعب على الجبهات، ويمكن أن تحدث بعض الخروقات، تحاول روسيا استثمار ذلك وتتقدم إلى الأمام، والذي لا يمكن أن نعتبره هجوما روسيا شاملا، ولكن تقوم به القوات الروسية على الجبهة الشمالية الشرقية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الأسلحة الغربية بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله

علق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على العمليات العسكرية التي شنتها بلاده في أوكرانيا عام 2022، قائلًا: «كان علينا إطلاق عمليات عسكرية في كييف، ولولا عدم إطلاقها كان سيمثل جريمة ضد مصالح روسيا وشعبها».

وقال «بوتين» خلال مؤتمر صحفي: «كان ينبغي إطلاق عمليتنا العسكرية قبل عام 2022، لأن الغرب وكييف لم تظهر أي نية لتنفيذ اتفاقات مينسك، بل كانت تمارس التضليل فيما قوات أوكرانيا استغلت الوقت للتسلح وحشد صفوفها».

وأضاف: «قادة الدول الغربية كشفوا المعنى الحقيقي لاتفاقات بيلاروسيا بالنسبة إليهم، وعدم منع الجريمة يعادل ارتكابها، لذلك أطلقنا عملياتنا العسكرية»، مؤكدًا أن كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر بعدة مرات من الضرر الذي يحاول التسبب به، وسيندم على أفعاله.

كما حذر الرئيس الروسي، من أن أي عدو يحاول هزيمة روسيا سيندم ويتعرض لدمار أكبر، وذلك تعليقًا على الهجوم الأوكراني بالطائرات المسيرة على مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، أمس السبت.

يذكر أن، روسيا بدأت عملياتها العسكرية داخل الأراضي الأوكرانية يوم 24 فبراير2022، بعدما تلقت روسيا الكثير من التهديدات وأهمها انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي «حلف الناتو» ومع مرور أشهر على تلك الحرب، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ضم أول 4 أقاليم أوكرانية إلى روسيا وهي «جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوهانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوريجيا»، وتم ذلك بحضور نواب البرلمان وممثلي الأقاليم.

وبالفعل صدق مجلس النواب الروسي «الدوما» على انضمام تلك الأقاليم، ومع بداية الهجمات الروسية قامت الدول الغربية بفرض عقوبات على موسكو، بهدف وقف هذا الحرب، لكن روسيا استمرت ولم تبال بأحد، بل هي من قامت بفرض عقوبات على الدول التي لم تؤيد موقفها في الحرب على أوكرانيا.

اقرأ أيضاًبوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر

بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا

بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة

مقالات مشابهة

  • مقتل 41 شخصا جراء القصف الأوكراني على الأراضي الروسية
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني .. وكييف تعلن إسقاط 47 مسيّرة
  • روسيا تسيطر على بلدة جديدة في الشرق الأوكراني
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • بوتين يتوعد كييف بالدمار.. حرب المسيرات تشتعل بين روسيا وأوكرانيا
  • بوتين: من يحاول تدمير شيء في روسيا سيواجه عواقب أكبر وسيندم على أفعاله
  • بوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
  • محلل سياسي: لا صحة لوجود مقاتلين كوريين شماليين على الجبهة الروسية الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس