الحرة:
2024-09-25@08:25:42 GMT

في أحدث استطلاع عام.. تقارب شبه تام بين هاريس وترامب

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

في أحدث استطلاع عام.. تقارب شبه تام بين هاريس وترامب

في سباق انتخابي يتسم بتنافس شديد، كشف استطلاع حديث أجرته شبكة "سي ان ان"،  عن تقارب شبه تام بين نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، في السباق نحو البيت الأبيض.

وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته الشبكة مع مركز "SRSS" البحثي، أن هاريس تتقدم بفارق ضئيل على ترامب بنسبة 48 بالمئة مقابل 47 بالمئة بين الناخبين المحتملين على الصعيد الوطني.

ويبرز الاستطلاع تباينا واضحا في نقاط القوة لكل مرشح، حيث تعتمد هاريس على جاذبيتها الشخصية وصورتها الإيجابية المتنامية، بينما يستند ترامب إلى قاعدته الصلبة من المؤيدين وثقة الناخبين في قدرته على إدارة الاقتصاد.

دعم قوي من كل معسكر

ويحظى كل من هاريس وترامب بتأييد إيجابي من غالبية مؤيديهما، فقد أفاد 72 بالمئة من مؤيدي ترامب أن اختيارهم نابع من تفضيلهم له شخصيا، وليس مجرد معارضة لهاريس.

وبالمثل، صرح 60 بالمئة من أنصار هاريس أن دعمهم لها يأتي من قناعتهم بها كمرشحة، وليس فقط كرد فعل ضد ترامب.

وتمثل هذه النسب، بحسب الشبكة، تحولا كبيرا في مواقف الناخبين تجاه السباق الرئاسة مقارنة بأوائل هذا الصيف، إذ أنه في آخر استطلاع وطني لها في يوليو، بعد وقت قصير من إعلان هاريس ترشحها للحصول على الترشيح الديمقراطي، انقسم مؤيدو نائبة الرئيس بالتساوي بين الدعم الإيجابي لها وأولئك المدفوعين بمشاعر معادية لترامب.

ويجد الاستطلاع الأخير أن هاريس وترامب متعادلان تقريبا بين الناخبين المستقلين المحتملين (هاريس بنسبة 45 بالمئة مقابل 41 بالمئة لترامب).

ومع ذلك، يبرز الاستطلاع فجوة واضحة بين الجنسين في تفضيلات الناخبين المستقلين، إذ تميل النساء بشكل واضح نحو هاريس، حيث تحظى بتأييد 51 بالمئة منهن، مقابل 36 بالمئة فقط لترامب.

بينما يميل الرجال المستقلون قليلا نحو ترامب، إذ يؤيده 47 بالمئة منهم، مقابل 40 بالمئة لهاريس.

استطلاع يكشف اختلاف مواقف الأميركيين بشأن "مسيحية" ترامب وهاريس أظهر استطلاع جديد أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك للشؤون العامة في الفترة ما بين 12 إلى 16 سبتمبر أن عددا قليلا من الأميركيين يرون أن المرشحين للرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس، "مسيحيين بشكل خاص".

وتتقدم هاريس بشكل كبير بين الناخبين المحتملين الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا (55 بالمئة يدعمونها مقابل 38 بالمئة يفضلون ترامب).

وبين الناخبين المحتملين السود (79 بالمئة لهاريس مقابل 16 بالمئة لترامب) واللاتينيين (59 بالمئة لهاريس مقابل 40 بالمئة لترامب).

ويقول 2 بالمئة فقط من الناخبين المحتملين إنهم لم يختاروا بعد مرشحا لدعمه، و12 بالمئة آخرين اختاروا واحدا ولكنهم يقولون إنهم قد يغيرون رأيهم.

ويشير الاستطلاع إلى أنه بشكل عام، بدأت هاريس في بناء صورة عامة أكثر إيجابية، متفوقة على ترامب في العديد من مقاييس كيفية نظرة الجمهور إليها شخصيا.

ومنذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة، ارتفع تصنيف هاريس من حيث الشعبية إلى أعلى مستوى له في استطلاعات "سي آن ان"، منذ ما قبل تنصيبها وبايدن في يناير 2021 (حاليا 46 بالمئة)، بينما ظل تصنيف ترامب ثابتا (حاليا 42 بالمئة).

وعلى الرغم من أن العديد من الناخبين ما زالوا يشكلون آراءهم حول المرشحين الرئيسيين لمنصب نائب الرئيس، فإن اختيار هاريس لنائب الرئيس، حاكم مينيسوتا تيم والز، لديه تصنيف شعبية أكثر إيجابية بشكل ملحوظ (36 بالمئة إيجابي مقابل 32 بالمئة سلبي) من نائب ترامب، السناتور عن ولاية أوهايو، جي دي فانس، (30 بالمئة إيجابي مقابل 42 بالمئة سلبي).

وتقول أغلبية ضيقة أو أكثر من الناخبين المحتملين على الصعيد الوطني إن طباع هاريس (58 بالمئة)، وخلفيتها وخبرتها الحياتية (56 بالمئة)، وقدرتها على فهم مشاكلهم (52 بالمئة)، ومهاراتها كقائدة (51 بالمئة)، ورؤيتها للبلاد (51 بالمئة) تتوافق مع ما يريدونه في رئيس.

أما بالنسبة لترامب، فإن حوالي نصف الناخبين المحتملين أو أقل يقولون إن رؤيته للبلاد (49 بالمئة)، ومهاراته كقائد (49 بالمئة)، وخلفيته (46 بالمئة)، وقدرته على التعاطف مع أشخاص مثلهم (46 بالمئة)، أو طباعه (38 بالمئة) تتوافق مع رؤيتهم للرئيس.

لماذا يرفض ترامب مناظرة ثانية مع هاريس؟ جدد مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب رفضه الوقوف أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في مناظرة ثانية معللاً رفضه بأن وقت هذه المناظرة قد فات. المواقف من القضايا الرئيسية

ولكن من الملاحظ، في هذا السباق المنقسم، أن 51 بالمئة يقولون إن كلا منهما لديه مواقف سياسية في القضايا الرئيسية تتوافق مع ما يريدونه في رئيس، مع المزيد ممن يقولون إن مواقف ترامب هي بالضبط ما يريدونه في رئيس (29 بالمئة لترامب مقابل 18 بالمئة لهاريس).

وهذا صحيح حتى مع أن ترامب يُنظر إليه على نطاق أوسع على أنه "متطرف للغاية" في آرائه ومواقفه أكثر من هاريس (54 بالمئة من الناخبين المحتملين يقولون إن ترامب كذلك، 42 بالمئة يقولون إن هاريس متطرفة).

ومع ذلك فإن ترامب يحظى بدعم 10 بالمئة من الناخبين المحتملين الذين يعتبرون آراءه وسياساته متطرفة للغاية، بينما تحظى هاريس بدعم 4 بالمئة فقط من أولئك الناخبين المحتملين الذين يشعرون أنها متطرفة للغاية.

ويستفيد ترامب أيضا من الـ 51 بالمئة من الناخبين المحتملين الذين يقولون إنه عند النظر إلى الوراء على فترة رئاسته، كانت أكثر نجاحا من كونها فشلا. وقد تعاق هاريس بسبب التصور الواسع الانتشار لفترة بايدن كرئيس على أنها فشل (61 بالمئة يرونها بهذه الطريقة، وفقط 19 بالمئة من هذه المجموعة يقولون إنهم يدعمون هاريس للرئاسة).

كيف يحاول "ثلاثة خصوم" تقويض الانتخابات الأميركية؟ قبل أقل من 50 يوما على موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، أشارت مجلة "فورين آفيرز"، أن  الأسبوع الجاري، حمل تذكيرات مقلقة بشأن حجم المخاطر التي تحيط بالعملية الانتخابية، وأبرزت بشكل جلي مدى عزم خصوم واشنطن على التدخل في مسار الاقتراع أو محاولة تقويضه.

ويقول الناخبون المحتملون بشكل عام إنهم يثقون بترامب أكثر من هاريس في التعامل مع الاقتصاد (50 بالمئة لترامب مقابل 39 بالمئة لهاريس)، والهجرة (49 بالمئة لترامب مقابل 35 بالمئة لهاريس)، والسياسة الخارجية (47 بالمئة لترامب مقابل 40 بالمئة لهاريس).

وحتى بين أولئك الذين يقولون إن آراء وسياسات ترامب متطرفة للغاية، 15 بالمئة يقولون إنهم يثقون به أكثر من هاريس في التعامل مع الاقتصاد ونفس النسبة تقول ذلك عن الهجرة.

وفي المقابل، يفضل الناخبون المحتملون بشكل عام نهج هاريس في الإجهاض والحقوق الإنجابية (52 بالمئة لهاريس مقابل 31 بالمئة لترامب)، وتوحيد البلاد (43 بالمئة لهاريس مقابل 30 بالمئة لترامب)، وحماية الديمقراطية (47 بالمئة لهاريس مقابل 40 بالمئة لترامب).

ويعتبر حوالي 4 من كل 10 ناخبين محتملين (41 بالمئة) أن الاقتصاد القضية الأهم بالنسبة لهم عند اختيار مرشح للرئاسة، مع حماية الديمقراطية في المرتبة الثانية بنسبة 21 بالمئة، والهجرة بنسبة 12 بالمئة، والإجهاض بنسبة 11 بالمئة.

ويبقى ناخبو هاريس أكثر احتمالا لاختيار حماية الديمقراطية كأهم قضية (37 بالمئة) على الاقتصاد (21 بالمئة) أو الإجهاض (19 بالمئة)، بينما يركز مؤيدو ترامب على الاقتصاد (61 بالمئة) ثم الهجرة (21 بالمئة).

وبغض النظر عمن يدعمونه للرئاسة، يركز الناخبون الذين يعطون الأولوية للاقتصاد، بشكل واسع على التضخم. تقول الغالبية (55 بالمئة) منهم في سؤال متابعة، إن التضخم هو القضية الاقتصادية الأهم في أذهانهم عند النظر في المرشحين، مع الإنفاق الفيدرالي (12 بالمئة) والضرائب (11 بالمئة).

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین الناخبین یقولون إن بالمئة من من هاریس هاریس فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

بينهم وزراء سابقون.. أكثر من 700 مسؤول في الأمن القومي يؤيدون هاريس

أعلن أكثر من 700 مسؤول عسكري وفي الأمن القومي بالولايات المتحدة، تأييدهم للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، معتبرين أنها "تدافع عن المثل الديمقراطية الأميركية"، وفقا لما ذكر موقع "أكسيوس".

وكان من بين الموقعين على الرسالة التي صاغتها مجموعة قادة الأمن القومي لأميركا، وزراء خارجية ودفاع سابقين، وسفراء سابقين، وجنرالات متقاعدين.

وانتقدت الرسالة التي وقعها عليها أيضا وزير الدفاع السابق، تشاك هيغل، وهو جمهوري خدم في إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية، دونالد ترامب، لإشادته بـ "الدكتاتوريين المعادين" بما في ذلك الرئيس الصيني، شي جين يينغ، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال المسؤولون في الرسالة، الأحد، إن ترامب "يعرض المثل الديمقراطية للخطر".

وأضافت الرسالة: "يهدد نظامنا الديمقراطي" بالدعوة إلى "إلغاء" أجزاء من دستور الولايات المتحدة، وأضافت أن تعليقاته حول كونه ديكتاتورا ليوم واحد لم تكن مطمئنة.

"غير لائق للقيادة"

واعتبر الموقعون أن ترامب "قوّض الثقة" في الانتخابات "بتكرار الأكاذيب دون دليل"، بشأن "ملايين" الأصوات الاحتيالية، مضيفين: "لم يُظهر أي ندم على محاولته قلب انتخابات 2020 في 6 يناير، ووعد بالعفو عن الجناة المدانين، وأوضح أنه لن يحترم نتائج انتخابات 2024 إذا خسر مرة أخرى".

استطلاع يكشف اختلاف مواقف الأميركيين بشأن "مسيحية" ترامب وهاريس أظهر استطلاع جديد أجراه مركز أسوشيتد برس-نورك للشؤون العامة في الفترة ما بين 12 إلى 16 سبتمبر أن عددا قليلا من الأميركيين يرون أن المرشحين للرئاسة، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس، "مسيحيين بشكل خاص".

واستطردت الرسالة: "هذا وحده يثبت أن السيد ترامب غير لائق ليكون القائد الأعلى" للبلاد.

واعتبر الموقعون أن "تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس هو تأييد للحرية وعمل وطني. إنه تأييد للمثل الديمقراطية والكفاءة والتفاؤل الدؤوب بمستقبل أميركا".

وتأتي تلك الرسالة بعد أيام قليلة من تأييد أكثر من 100 من قادة الأمن القومي الجمهوريين للمرشحة الرئاسية الديمقراطية للرئاسة، بما في ذلك 9 موظفين خدموا في البيت الأبيض، خلال ولاية الرئيس الجمهوري السابق.

لماذا يرفض ترامب مناظرة ثانية مع هاريس؟ جدد مرشح الحزب الجمهوري لإنتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب رفضه الوقوف أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في مناظرة ثانية معللاً رفضه بأن وقت هذه المناظرة قد فات.

وتُظهر العديد من استطلاعات الرأي تقدم هاريس على ترامب، بما في ذلك استطلاع أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، الأحد، أظهر تقدمها على المستوى الوطني بنسبة 49 بالمئة.

كما أظهر استطلاع أجرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن هاريس تتفوق قليلاً على منافسها الجمهوري في 4 ولايات متأرجحة.

في المقابل، قال مدير الاتصالات في حملة ترامب، ستيفن تشيونغ، في بيان عبر البريد الإلكتروني لأكسيوس، إن أولئك الذين أيدوا هاريس "هم نفس الأشخاص الذين دفعوا بلادنا إلى حروب خارجية لا نهاية لها، واستفادوا منها بينما عانى الشعب الأميركي".

وأضاف أن ترامب "هو الرئيس (الأميركي) الوحيد في العصر الحديث الذي لم يدفع بلادنا إلى أي حروب جديدة".

مقالات مشابهة

  • استطلاع: هاريس وسّعت فارق التأييد لها ضد ترامب
  • استطلاع: الناخبون في ولايات متأرجحة يؤيدون ترامب على حساب هاريس
  • استطلاع: الناخبون فى ولايات متأرجحة يؤيدون ترامب على حساب هاريس فى قضايا عالمية رئيسية
  • بنقطة واحدة.. أحدث استطلاع يظهر تفوق هاريس على ترامب
  • بينهم وزراء سابقون.. أكثر من 700 مسؤول في الأمن القومي يؤيدون هاريس
  • هاريس تتقدم على ترامب في استطلاعات رأي جديدة
  • هاريس تتقدم في الاستطلاعات وترامب لن يترشح مجددا إن خسر الانتخابات
  • هاريس تتقدم على ترامب في استطلاعات جديدة
  • استطلاعات جديدة تصدم ترامب وتعزز موقف هاريس