بيان مشترك بين وزراء خارجية مصر والأردن والعراق في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اجتمع وزراء خارجية كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق يوم ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٤ على هامش أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وبحث الوزراء مسار العمل في إطار آلية التعاون الثلاثي، وذلك تحضيراً للقمة الثلاثية المرتقبة على مستوى القادة في القاهرة.
تناول الوزراء التصعيد الخطير الجاري في المنطقة، وشددوا على أن وقف هذا التصعيد يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما أدان الوزراء العدوان الإسرائيلي على لبنان، وأكدوا على أن اسرائيل تدفع المنطقة إلى حرب شاملة. ودعا الوزراء المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم ذات الصلة لوقف الحرب، وأشاروا إلى أن إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور الذي سيكون له تبعات خطيرة على المنطقة برمتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزراء خارجية مصر والأردن والعراق الجمعية العامة للأمم المتحدة مصر مصر والأردن والعراق
إقرأ أيضاً:
دينا البشير: دور محوري لمصر والأردن منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة دينا البشير، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، أن الموقفين الأردني والمصري لعبا دورًا محوريًا منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى أن التشاور المستمر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني ساهم في البحث عن حلول تقلل من تداعيات الأزمة وتمنع فرض حلول غير عادلة، مثل مقترح التهجير.
وأوضحت البشير، في مقابلة مع قناة القاهرة الإخبارية، أن الموقف العربي، بقيادة الأردن ومصر، كان حاسمًا في رفض مخططات التهجير، حيث تم التأكيد خلال اللقاء الأخير بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أن هذا الطرح غير مقبول على الإطلاق، كما أشارت إلى أن هناك تحركات عربية لإعداد مقترحات بديلة لإعادة إعمار غزة، تضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم دون تهجير قسري.
وشددت البشير على أن الجهود العربية، خاصة الأردنية والمصرية، نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وتحويلها من ملف إقليمي إلى قضية دولية تُناقَش في جميع المحافل السياسية، وهو ما ساهم في الضغط على صناع القرار في الولايات المتحدة.
وأضافت أن تحركات الكونجرس الأمريكي، وخاصة اعتراض أكثر من 140 نائبًا ديمقراطيًا وجمهوريًا على مقترح ترامب، شكلت نقطة تحول في موقف الإدارة الأمريكية، حيث أظهرت التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي استعدادًا لقبول بدائل عربية لعملية إعادة الإعمار دون ربطها بأي مخططات للتهجير.
وختمت البشير بأن الجهود الأردنية والمصرية مستمرة لحماية حقوق الفلسطينيين وضمان عدم فرض حلول مجحفة عليهم، مؤكدة أن مسألة التهجير ليست مطروحة للنقاش من الأساس، وأن الدول العربية ملتزمة بحماية سيادة وحقوق الفلسطينيين في أراضيهم.