تطورات الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي إمام الحرم المكي.. لم يُكمل الصلاة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وعكة صحية مفاجئة ألمت الشيخ د. ماهر المعيقلى إمام الحرم المكى، حالت دون إكماله الصلاة بضيوف الرحمن، وحالة من القلق بدت على محبي المعيقلى في السعودية وباقي الدول العربية، جعلتهم يتسائلون عن تطورات حالته الصحية.
وشعر الشيخ ماهر المعيقلى بوعكة صحية فى نهاية خطبة الجمعة التى ألقاها أمس الجمعة، إلا أنه تماسك وأكمل الخطبة، ولكن غلبه الألم عندما تقدم للإمامة وبدأ فى الصلاة، إذ عجزعن قراءة الفاتحة،وتأخر ليتقدم بدلا منه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس إماما ليتم الصلاة .
كتب الدكتور جمال شعبان استشارى كهرباء القلب، عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أسباب تعرض الإصابة بالإغماء.
وذكر شعبان أسباب تعرض الشيخ المعيقلي للإغماء أثناء صلاة الجمعة، وعلق قائلا:" إغماء إمام المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي خلال صلاة الجمعة شفاه الله وعافاه.. ايه الأسباب والاحتمالات
وقال :"الإجهاد الحراري.. تراجع مؤقت في الدورة الدموية للمخ .. اختلال في كهرباء القلب.. اختلال في الدورة التاجية للقلب.. ازدياد نشاط العصب الحائر".
وأوضح :" المطلوب بعد الإنعاش والإفاقة وقياس الضغط والنبض والتنفس ونسبة الأكسجين وعمل رسم قلب وموجات صوتية علي القلب وقياس انزيمات القلب والسكر العشوائي والتراكمي والكولسترول واليوريك اسيد ووظائف الكلى.. هولتر واختبار المنضدة المائلة مقطعية ورنين على المخ والقلب ..يمكن نحتاج قسطرة للشرايين التاجية وكهرباء القلب.. سلامتك يا مولانا".
شاهد.. الشيخ ماهر المعيقلي خطيب المسجد الحرام لم يستطع إكمال صلاة الجمعة والشيخ عبدالرحمن السديس يؤم المصلين ويستكمل الصلاة#السعودية pic.twitter.com/8skUdofLQT
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 11, 2023 تطورات الحالة الصحية لماهر المعيقلي
كشفت وكالة شئون الأئمة والمؤذنين بالسعودية، أن الشيخ ماهر المعيقلي أصبح في صحة جيدة وفي أتم صحة وعافية، لتطمئن الجميع على صحة الشيخ المعيقلي.
وذكرت رئاسة الشئون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الشيخ ماهر المعيقلي تعرض لإعياء وإرهاق في آخر خطبة الجمعة وأول الصلاة، ولم يستطع بعدها إكمال الصلاة.
وأكدت وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين أن د. ماهر المعيقلي، يتمتع بحالة صحية ممتازة وجيدة بعدما تم زيارتها له في منزله
وظهر الشيخ المعيقلي في أحدث الصور التي نشرتها الوكالة، حيث كان يستقبل الزوار الذين قدموا للإطمئنان على صحته وعافيته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماهر المعيقلي الشیخ ماهر المعیقلی
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.
انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.
في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.
في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.
عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.
وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.
في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.
كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.
قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.
أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.
وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.
اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي
حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي
لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»