الحكومة تدين التحريض الحوثي الممنهج تجاه المدنيين الذين يحتفلون بثورة 26 سبتمبر
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أدانت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا)، الثلاثاء، جماعة الحوثي وتحريضها ضد كل اليمنيين الذين يحتفلون بثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة في ذكرها الـ 62.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الارياني في بيان نشره عبر منصة (إكس) "ندين بشدة التحريض السافر الصادر عن القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو عبدالقادر المرتضى رئيس ما يسمى "لجنة شئون الاسرى"، على الاعتداء على المواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا، لارهابهم ومنع الاستعدادات الشعبية للاحتفال بالذكرى ال (62) لثورة ال 26 من سبتمبر المجيد
وأضاف الوزير أن هذه البلطجة الصادرة عن المسئول الاول عن ملف الاسرى والمختطفين في المليشيا الحوثية، تؤكد من جديد انها "عصابة متمردة اجرامية" تمارس سياسات العقاب الجماعي بحق اليمنيين، وتتفنن في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة، كما تُذكر بالأوضاع الماساوية التي يقاسيها المحتجزين قسرا في معتقلاتها غير القانونية
وذكر أنه سبق وان كشف عدد من المخفيين قسرا في معتقلات مليشيا الحوثي، عن تورط المدعو "عبدالقادر المرتضى"، وشقيقه المدعو "ابو شهاب" ونائبه "ابو حسين"، في جرائم تعذيب المحتجزين قسرا من سياسيين واعلاميين وصحفيين، كما حدث مع الصحفي توفيق المنصوري الذي تعرض للاعتداء الوحشي بشكل مباشر من قبله، وضربه على رأسه حتى كسرت جمجمته
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان، بإدانة الجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تمارسها مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية.
وشدد على ممارسة ضغوط حقيقية لاجبارها على إطلاق وكافة المحتجزين قسرا من معتقلاتها غير القانونية، والشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية عالمية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحكومة الحوثي ثورة 26 سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، حرب الإبادة والتهجير التي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضد الشعب لليوم الـ437 على التوالي، وكذلك التصعيد الحاصل في مجازر الاحتلال واستهدافه لمدارس الإيواء في قطاع غزة، ونسف المربعات السكنية وتدمير مقومات الحياة في القطاع، لدفع سكانه إلى الهجرة وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان: «ندين جرائم الاحتلال المتواصلة في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بما في ذلك جرائم هدم المنازل والمنشآت والتطهير العرقي لجميع مظاهر الحياة الفلسطينية في أغلبية مساحة الضفة، حيث تصاعدت في الأيام الأخيرة جريمة إبادة المنازل وهدمها كما يحصل في حي البستان في سلوان ودير شرف ودير الغصون وسلفيت وعناتا وغيرها من المواقع، بشكل يترافق مع شق المزيد من الطرق الاستعمارية الضخمة لربط المستعمرات ببعض.
بالإضافة إلى التهام المزيد من أراضي المواطنين، وفي ظل حملة اعتقالات شرسة متواصلة تطال يومياً العشرات من أبناء شعبنا، في سباق إسرائيلي واضح مع الزمن لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، عبر تقطيع أوصال الوطن الفلسطيني، وضرب وحدته الجغرافية والديموغرافية والسياسية.
وتابع البيان: «نطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه معاناة شعبنا واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والخطوات النافذة لحماية حل الدولتين، وبوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا».
كما حملت الوزارة، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن نتائج صمته عن انتهاكات الاحتلال وجرائمه، واعتبرته تواطؤا يشجع اليمين الإسرائيلي الحاكم على تنفيذ المزيد من مخططاته الاستعمارية، وفرض نظام فصل عنصري (أبرتهايد) على الشعب في فلسطين المحتلة، وأنه يوفر له الغطاء للإمعان في تدمير ثقافة السلام وفرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى تعميق دوامة الحروب والعنف.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية الفلسطينية النفخ بالبوق في باحات الأقصى تصعيد خطير نحو هدمه وبناء الهيكل المزعوم
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام المسجد الأقصى
الخارجية الفلسطينية: نجدد مطالبنا بضغط دولي عاجل لوقف حرب الإبادة والتهجير