ما هو الوقت المناسب لتناول المغنيسيوم؟.. وفوائده لجسم المرأة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يعتبر المغنيسيوم من أهم المعادن التي يحتاجها جسم الإنسان وهو يدعم وظائف لا حصر لها وله دور فعال في الأداء السلس للجسم يلعب المعدن الأساسي أيضًا دورًا محوريًا في الحفاظ على صحة ورفاهية المرأة.
وجدت دراسة نشرت في مجلة Frontiers in Nutrition في أغسطس 2024 وجود علاقة سلبية بين تناول المغنيسيوم ومرض التهاب الحوض.
لقد وجد الباحثون أن مكملات المغنيسيوم تساعد في تحسين فرط الأندروجينية والشعرانية ونوعية النوم لدى النساء المصابات بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات نُشرت الدراسة عام 2023 في مجلة Health Science Reports.
ارتبط المغنيسيوم الغذائي بأحجام دماغية أكبر لدى كل من الرجال والنساء وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في Springer Link.
وهذه الدراسات هي من بين كل تلك الدراسات التي تناولت تأثير معادن المغنيسيوم على صحة المرأة حتى الآن وهذا يتطلب فهم سبب أهمية المغنيسيوم للنساء، والوقت المناسب لتناول المغنيسيوم
ما هو الوقت المناسب لتناول المغنيسيوم؟المغنيسيوم هو معدن أساسي في جسم الإنسان ويشكل جزءًا من أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي، مما يجعله مهمًا جدًا للصحة العامة نظرًا لأنه يعمل كعامل مساعد للإنزيمات، فهو يشارك في جميع أنواع الطاقة، بدءًا من عمليات تخليق البروتين وحتى وظائف العضلات.
وبالتالي، يضمن المغنيسيوم إمكانية تحويل الطعام إلى طاقة عندما يساعد في إنتاج أدينوسين ثلاثي الفوسفات، والذي غالبًا ما يُنظر إليه على أنه العملة التي تنفقها الخلايا، وتستخدمها لتشغيل الأنشطة.
يؤثر نقص المغنيسيوم على صحة المرأة بطرق خفية تحتاج المرأة البالغة إلى ما يقرب من 350 ملغ من المغنيسيوم يوميًا لأداء الوظائف البيولوجية الأساسية.
وهو معدن مهم للنساء لأن أكثر من 50% من المغنيسيوم يتركز في العظام ونقص هذا المعدن يؤثر على العظام أولًا؛ وربما لهذا السبب تزداد حاجة جسم المرأة إلى المغنيسيوم أثناء الحمل والرضاعة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
العمى والسرطان| كيف يؤثر غاز الخردل على الصحة؟.. وطريقة استخدامه في الحروب
في الحرب العالمية الأولى تم لأول مرة في تاريخ الحروب استخدام غاز الخردل أثناء القتال بجوار مدينة يبر في بلجيكا، وسنرصد خلال السطور التالية آثار عوامل الحرب الكيميائية على صحة الإنسان، وتاريخ استخدام غاز الخردل في الحرب العالمية الأولى وتأثير استنشاقه على الفرد.
آثار عوامل الحرب الكيميائيةتؤدي الحرب الكيميائية إلى العديد من الآثار الحادة على صحة الفرد من بينها :
- حدوث البثور المؤلمة بسبب غاز الخردل.
- حدوث تلف في الرئة بسبب استخدام الفوسجين.
- حدوث الشلل والتشنجات بسبب استخدام مركبات الفوسفور العضوي.
- الغالبية العظمى من عوامل الحرب الكيميائية قد تٌسبب مراحل متأخرة للكثير من الأمراض مثل إصابات الكبد، والجهاز العصبي، والسرطان، ونخاع العظم.
تاريخ استخدام غاز الخردلتم استخدام غاز الخردل للمرة الأولى أثناء الحرب العاملية الأولى، حيث استخدمته ألمانيا لأول مرة في عام 1917، وأدى استخدامه إلى حدوث خسائر كبيرة في صفوف البريطانيين، إذ كانت خسائر الإنجليز الناتجة عن استخدام غاز الخردل تساوي تقريبًا جميع الخسائر السابقة الناتجة عن استخدام القوات الألمانية للعوامل الكيميائية الغازية الأخرى.
طريقة إطلاق غاز الخردليتم إطلاق غاز الخردل في المعتاد عبر الهواء وفي بعض الأوقات أثناء الرياح القوية فقد يؤدي إطلاق غاز الخردل عبر الهواء إلى انتشاره لمسافات تصل إلى عدة أميال، وذلك من خلال القنابل أو قذائف المدفعية، هذا بالإضافة إلى إمكانية إطلاقه ونشره من خلال إمدادات المياه.
مدة بقاء غاز الخردلفيما يخص مدة بقاء غاز الخردل في المنطقة المصابة، فإن المدة قد تصل إلى يومان تقريبًا، ولكن في المناخات الباردة قد تبقى المدة لفترة أطول من ذلك.
تأثير غاز الخردلأشار موقع (ebsco) إلى أن هناك العديد من الأثار التي يتسبب بها غاز الخردل عند استنشاقه أو ملامسته المباشرة للجلد أو العينين أو عند ابتلاعه حيث يعمل غاز الخردل على التسبب في تهيج الجلد، ومن ثم مهاجمة الخلايا، مسببًا تهيجًا شديدًا وتليفًا، كما يعمل أيضًا على تلف الجهاز التنفسي، ومهاجمة أعضاء الجسم، وقد يسبب ضرر شديد بالبصر، هذا بالإضافة إلى ظهور بثور الجلد، ويستمر غاز الخردل في مهاجمة جهاز المناعة مما يضعف الجسم في التعامل مع أي عدوى.
أعراض الإصابةقد يسبب غاز الخردل في إصابة الفرد بنزيف من منطقة الأنف وسعال وعطس وضيق في التنفس وفي حالة وصول غاز الخردل إلى الجهاز الهضمي فقد يصيب الفرد بالإسهال محدثًا آلامًا في منطقة البطن والإصابة بالغثيان والقيء والحمى، وقد يتسبب غاز الخردل في الإصابة بالحروق الجلدية من الدرجة الثانية والثالثة وفي بعض الحالات قد يتسبب بالعمى الدائم.