سلطنة عُمان تترأس لقاءً لمناقشة الوقاية من العدوى ومكافحتها بنيويورك
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
العُمانية/ ترأست سلطنة عُمان لقاءً لمناقشة الوقاية من العدوى ومكافحتها (IPC)، وإدارة استخدام مضادات الميكروبات في القطاع الصحي AMS، في إطار انعقاد أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وأكّد معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية الذي ترأس اللقاء في كلمته على أهمية التعاون الدولي وتعزيز الشراكات بين الدول والمؤسسات الصحية العالمية، لافتًا إلى التزام سلطنة عُمان بدعم الجهود العالمية لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال القادمة.
وهدف اللقاء إلى إشراك القادة المشاركين في الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة حول مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، والدعوة إلى الالتزام بتنفيذ برامج الوقاية من العدوى وإدارة المضادات الحيوية بتكامل، كونها تدخلات ذات تأثير سريع وفعّال من حيث التكلفة للسيطرة الفعالة على مقاومة مضادات الميكروبات على المستويات المحلية والعالمية.
كما هدف اللقاء إلى مشاركة تجارب الدول الناجحة والنتائج المتعلقة بوضع أطر سياسة قوية وأنظمة لتنفيذ برامج الوقاية من العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات ومراقبتها، ومناقشة كيفية استخدام المؤشرات والأهداف الوطنية والعالمية المتفق عليها والتي تكون ذكية وقابلة للتنفيذ، لمتابعة التقدم وتسهيل المساءلة بشأن هاتين الأولويتين الرئيستين في خطط عمل مقاومة مضادات الميكروبات.
وعُقِدَ ضمن اللقاء منتدى علمي تضمن تجارب من سلطنة عُمان، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، وألمانيا، ونيجيريا، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتناول المنتدى مجموعة من القضايا الفنية، منها تجارب الدول والأوضاع العالمية والإقليمية لمؤشرات الوقاية من العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات، وتكلفة الفعالية للوقاية من العدوى، وإنشاء أطر قانونية لدفع الأجندة إلى الأمام.
ويؤكد هذا اللقاء دور سلطنة عُمان الرائد في المبادرات العالمية التي تهدف إلى تعزيز صحة الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتطوير الأنظمة الصحية.
وقد حقّقت سلطنة عُمان ريادةً وحضورًا صحيًا بارزًا على المستوى الدولي في الأعوام الأخيرة، بمشاركتها في العديد من الملفات الفاعلة في الصحة العالمية.
وتحرص سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة على دعم هذا الحضور الدولي للإسهام في تطوير الأنظمة الصحية وتحقيق التنمية المستدامة والسير على خطى ثابتة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة صحيًا.
حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي والوفد المرافق، كما حضر الحدث وزراء ورؤساء وفود الدول الأعضاء وممثلوها، إضافة إلى خبراء تقنيين رئيسيين في هذا المجال.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مضادات المیکروبات الوقایة من العدوى
إقرأ أيضاً:
انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
نظمت وزارة الأوقاف، عبر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم في القاهرة، لتعزيز بناء الإنسان، وترسيخ قيم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة».
أقيم اللقاء برعاية الدكتور أسامة الأزهري وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس، وشهد مشاركة واسعة من الأطفال وأولياء الأمور، تأكيدًا على اهتمام الوزارة بتنشئة الأجيال على القيم الوطنية والدينية.
تضمن اللقاء برامج تثقيفية لتعزيز الوعي بالقيم الأخلاقية والسلوكيات الإيجابية، بمشاركة متخصصين من مجالات التعليم والإعلام والفن، ما أضاف تنوعًا وثراءً للفعاليات وحقق تفاعلًا مثمرًا مع الأطفال.
أكدت الدكتورة هدى حميد مسؤول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، في كلمتها، أهمية هذه اللقاءات في بناء شخصية الطفل المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة والمجلس يعملان على تقديم برامج شاملة تعزز الانتماء للوطن، وتحصن الأطفال من الأفكار الهدامة.
وناقشت خلال اللقاء موضوع خطبة الجمعة «الطفولة أمل وبناء»، إذ ربطت الحديث بحقوق الطفل، وكيف كان الإسلام سباقًا إلى الاهتمام بها مقارنة بالمواثيق الدولية.
قدمت الواعظة عائشة النمكي حديثًا مؤثرًا عن رحمة النبي ﷺ بالأطفال، بينما أبدعت الفنانة رحمة محجوب في فقرة تربوية جمعت بين الترفيه والتعليم، مما جذب انتباه الأطفال وأسهم في غرس القيم النبيلة بأسلوب ممتع.
اختتم اللقاء بتوزيع هدايا رمزية، منها مجلة الفردوس الصادرة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لتحفيز الأطفال على الأنشطة الثقافية والدينية.
وأكد المنظمون استمرار الوزارة والمجلس في تنظيم فعاليات مماثلة لدعم النشء في مختلف أنحاء الجمهورية.
أشاد أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف، من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في تقديم أنشطة مبتكرة للأطفال، معبرين عن امتنانهم لتحويل المساجد إلى بيئات تعليمية وثقافية شاملة، مؤكدين أن هذه الجهود تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتدعم مسيرة بناء الإنسان المصري.