نائبة رئيس الأرجنتين السابقة : “العالمي للتأهيل” حدث هام و”العزيمة” مفتاح النجاح لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت سعادة غابرييلا ماشيتي، نائبة رئيس الأرجنتين السابقة، أهمية المؤتمر العالمي للتأهيل “WCR 2024” الذي يعقد في العاصمة أبوظبي لدعم أصحاب الهمم.
وأضافت غابرييلا، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش فعاليات أعمال المؤتمر العالمي للتأهيل، أن التعاون والعمل المشترك من خلال هذه الفعاليات والأحداث الكبرى هو مصدر القوة والاتحاد والنجاح، لذلك فإن هذه المؤتمرات لها أهمية بالغة.
وقالت إن العزيمة هي مفتاح النجاح في حياة جميع الناس وليس فقط الأشخاص من أصحاب الهمم، مؤكدة ضرورة أن تكون العزيمة جزءا من الحياة بشكل عام، فمن خلالها يمكن للإنسان أن يكون سعيداً وقادراً على تطوير قدراته ومواهبه.
وأضافت : “كلنا أفراد مميزون، وكل شخص لديه قدرات تختلف عن الآخرين، ومن المهم أن نوظف هذه القدرات في حياتنا. إنها العزيمة.”
وتختتم اليوم فعاليات “المؤتمر العالمي للتأهيل 2024” الذي انطلقت في أبوظبي الاثنين الماضي، تحت شعار “العمل والتوظيف”، لمعالجة التحديات والحواجز التي تواجه أصحاب الهمم في سوق العمل ورفع الوعي بحقوقهم وقدراتهم في العملية التطويرية.
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، في مركز “أدنيك أبوظبي”، بتنظيم من مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ومنظمة التأهيل الدولية والجمعية الدولية للضمان الاجتماعي، وبحضور ومشاركة نحو 500 شخص من أكثر من 70 دولة، بينهم نخبة من قادة ومسؤولي القطاعات المعنية بهذا المجال، إلى الارتقاء بجودة حياة أصحاب الهمم وتحديد المتميزين الذين يقودون التغيير والابتكار والتمكين في مجال التأهيل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمی للتأهیل أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
#سواليف
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد جدالا بين مسؤولين في إدارة #الرئيس_الأمريكي دونالد #ترامب، والملياردير #إيلون_ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأمريكية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة إن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه “موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس”، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن “ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو #روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك”.
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحدا، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
مقالات ذات صلةوأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه “لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل”، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: “أنت جيد على شاشة التلفاز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو “ليس جيدًا في أي شيء آخر”.
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن “لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع”.
وكشفت الصحيفة أن” الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك”.
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج “المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة”.