المناطق_متابعات

يهتم الكثيرون بأن يكونوا محل إعجاب الآخرين، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول الرغبة في إرضاء الآخرين إلى انتقاص من احترام الشخص لذاته. يكمن الفرق بين الفوز بإعجاب الآخر والاحترام للذات في الأصالة. إن الانصياع المستمر لاستيعاب الآخرين ربما يطغى على الذات الحقيقية والنوايا. كما أن رفض السلوكيات، التي تُرضي الآخرين، ربما يعني اختيار تقدير النفس واحتياجات المرء، حتى لو كان ذلك يمكن أن يخيب آمال الآخرين وفقا لـ “العربية”.

بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع “Small Business Bonfire”، إن هناك سلوكيات معينة يجب أن يتخلى عنها الشخص إذا كان يريد أن يأخذه الآخرون على محمل الجد، كما يلي:

أخبار قد تهمك مؤسسة التراث تدشن كتاب “الملك سلمان” 25 سبتمبر 2024 - 8:48 صباحًا السواحه يجتمع مع قادة «Space X» لتعزيز الشراكة في مجال الفضاء 25 سبتمبر 2024 - 8:30 صباحًا1. قول “نعم” دائمًا

إن أحد أكثر السلوكيات شيوعًا لإرضاء الآخرين هو عدم القدرة على قول لا، التي يمكن أن مرهقة في الكثير من الأحيان. يمكن أن يجد الشخص نفسه مضطرًا لأداء مهام لا يرغب في القيام بها، لمجرد تجنب خيبة أمل الآخرين. ولكن عندما يفعل ذلك، ينتهي به الأمر إلى إهمال احتياجاته ورغباته. يجب تذكر أن الاحترام يبدأ من الداخل. إذا لم يتمكن الشخص من احترام حدوده الخاصة، فعليه أن يتوقع ألا يضعها الآخرون في اعتبارهم. إن قول “لا” لا يعني أن الشخص وقح أو غير لطيف. بل يتعلق الأمر بالعناية بالذات وتقدير وقته وطاقته.

2. الاعتذار المستمر

إن الاعتذار باستمرار مثل الاستجابة التلقائية، والمقصود هو الاعتذار عن أشياء لم يقترفها الشخص نفسه. إنها إحدى عادات إرضاء الناس التي تقوض في الواقع احترام الشخص لذاته. فكما أن الاعتذار عندما يفعل المرء شيئًا خاطئًا هو علامة على النضج، فإن الاعتذار دون داعٍ، ربما يعطي عن غير قصد انطباعًا بأن الشخص يتحمل المسؤولية عن أشياء ليست خطأه أو تحت سيطرته.

3. قمع الآراء والأفكار

إن الأشخاص الأكثر احترامًا في أي سياق هم غالبًا أولئك الذين لا يخشون التعبير عن أفكارهم وآرائهم. إن كبح الأفكار من أجل إرضاء الآخرين يمكن أن يخلق صورة زائفة عن كون الشخص لطيفًا. في حين أنه يمكن أن يجعل الشخص يبدو سهل الانقياد في الأمد القريب، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إدراك الآخرين أنه كشخص ليس لديه قناعات أو أفكار قوية.

4. الإفراط في الالتزام

إن كون الشخص جدير بالثقة صفة رائعة، ولكن الإفراط في الالتزام قصة مختلفة. من السهل الوقوع في فخ تحمل الكثير من المهام أو المسؤوليات في محاولة لإرضاء الآخرين. وبالتالي، فإن يفرط في إرهاق نفسه، مما يعرض جودة عمله ووقته للخطر. ويمكن أن يؤدي هذا إلى التوتر والإرهاق وحتى الاستياء تجاه أولئك الذين يحاول إرضائهم. إن التوازن هو المفتاح بين فهم الأولويات وبين عدم والخوف من تفويض أو رفض المهام التي تتجاوز قدرات الشخص. من الأفضل الالتزام بعدد أقل من المهام وإكمالها بفعالية بدلاً من الإفراط في الالتزام والتقصير.

5. إهمال رعاية الذات

إن رعاية الآخرين صفة رائعة، ولكن ليس على حساب رفاهية الشخص نفسه. عندما يضع الشخص احتياجات الآخرين قبل احتياجاته باستمرار، فإنه يبعث رسالة – لنفسه ولهم – مفادها أن احتياجاتهم أكثر أهمية من احتياجاته. لكن صحة وسعادة وأحلام المرء مهمة، لذا لا ينبغي أن تؤدي الرغبة في إرضاء الآخرين إلى إهدار الوقت والطاقة الثمينين اللذين يحتاجهما الشخص للعناية بنفسه.

6. البحث عن المصادقة المستمرة

يمكن أن يعتمد البعض بشكل كبير على موافقة الآخرين ليشعروا بالرضا عن أنفسهم. إن كل قرار وكل إنجاز يبدو أقل أهمية ما لم يصادق عليه شخص آخر. لكن بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي البحث المستمر عن التحقق من الآخرين إلى فقد الشخص القدرة على رؤية قيمته وإنجازاته.

7. تجنب المواجهة

إن تجنب المواجهة هو سلوك شائع بين الأشخاص الذين يسعون إلى إرضاء الآخرين. يكون من الأسهل غالبًا التزام الصمت أو الموافقة بدلاً من التعبير عن الخلاف والمجازفة بإزعاج شخص ما. لكن يجب الانتباه إلى أن تجنب المواجهة لا يحل المشكلات؛ بل يكبتها فقط. وبمرور الوقت، يمكن للقضايا غير المعالجة أن تؤدي إلى بناء الاستياء وتقويض العلاقات.

8. التضحية بالأحلام

إن أحلام الشخص وتطلعاته هي جوهر شخصيته. فهي تمنحه الغرض والتوجيه والسعادة. إن التضحية بأحلامه لإرضاء الآخرين ربما يكون السلوك الأكثر ضررًا على الإطلاق. إنه مثل إنكار الشخص لوجوده وقيمته. إن الحياة أقصر من أن يعيش الشخص حلم إنسان آخر. يجب أن يصر على أحلامه، لأن أعظم احترام يمكن اكتسابه في الحياة هو احترام الذات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 25 سبتمبر 2024 - 9:14 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 سبتمبر 2024 - 7:42 صباحًاالذهب يسجل مستوى قياسي في المعاملات الفورية عند 2665.10 دولارًا للأوقية أبرز المواد25 سبتمبر 2024 - 7:40 صباحًاوزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الرئيس الأوكراني منوعات25 سبتمبر 2024 - 7:37 صباحًاوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الفاتيكان أبرز المواد25 سبتمبر 2024 - 7:10 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد25 سبتمبر 2024 - 7:09 صباحًامؤشر الأسهم اليابانية يفتح مرتفعا 0.02%25 سبتمبر 2024 - 7:42 صباحًاالذهب يسجل مستوى قياسي في المعاملات الفورية عند 2665.10 دولارًا للأوقية25 سبتمبر 2024 - 7:40 صباحًاوزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الرئيس الأوكراني25 سبتمبر 2024 - 7:37 صباحًاوزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الفاتيكان25 سبتمبر 2024 - 7:10 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم25 سبتمبر 2024 - 7:09 صباحًامؤشر الأسهم اليابانية يفتح مرتفعا 0.02% مؤسسة التراث تدشن كتاب "الملك سلمان" مؤسسة التراث تدشن كتاب "الملك سلمان" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد25 سبتمبر 2024 احترام ا یمکن أن صباح ا

إقرأ أيضاً:

الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن

بدأ علاء عبد الفتاح، الناشط المصري الحامل الجنسية البريطانية، إضرابا عن الطعام في السجن بعدما أدخلت والدته ليلى سويف المستشفى في ظل تراجع وضعها الصحي جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، بحسب ما أفادت العائلة الجمعة.

وقالت عائلته إن عبد الفتاح بدأ يرفض تناول الطعام في سجن وادي النطرون "اعتبارا من السبت الأول من آذار/ مارس بعد سماع الأنباء عن أن والدته أدخلت المستشفى" في لندن أواخر شباط/ فبراير، بعد حوالى 150 يوما من بدء إضرابها.

وكانت سويف (68 عاما) قررت الأربعاء تخفيف إضرابها عن الطعام الذي بدأته في أيلول/ سبتمبر، ووافقت على تناول 300 سعرة حرارية من السوائل يوميا، بعدما حذرها الأطباء من أن ضغط الدم والسكر في الدم بلغا مستويات منخفضة بشكل بالغ الخطورة على صحتها.

وأكدت سويف أن الاتصال الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، منحها بعض "الأمل" بشأن قضية نجلها الذي أمضى الجزء الأكبر من العقد الماضي خلف القضبان.


ويبلغ علاء عبد الفتاح حاليا 43 عاما. وأوقفته السلطات المصرية للمرة الأخيرة في أيلول/سبتمبر 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ"نشر معلومات كاذبة" عبر مشاركة منشور على "فيسبوك" عن التعذيب في السجون المصرية.

وكان من المقرّر أن ينجز فترة العقوبة في أيلول/سبتمبر، إلا أن السلطات أعادت احتسابها بناء على المدة منذ صدور الحكم وليس مدة التوقيف.

ويعود الإضراب الأخير عن الطعام لعبد الفتاح الى 2022، حين اكتفى بتناول 100 سعرة حرارية يوميا على مدى سبعة أشهر، في محاولة للفت الأنظار الى قضيته خلال عام استضافة مصر مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب27).

وكان السيسي أعاد في العام 2022 العمل بلجنة العفو الرئاسي التي أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين البارزين مثل محامي عبد الفتاح محمد الباقر. وأطلقت السلطات منذ ذلك الحين مئات المحبوسين احتياطيا.

وترفض القاهرة تقديرات منظمات حقوق الإنسان بأن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لا يزالون خلف القضبان.

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية التاسعة.. قائد الثورة: من ثمرة اليقين أن يمتلك المؤمن الحُجّة المقنعة والحرص على هداية الآخرين
  • سلوكيات سياح أجانب تثير الإستياء بأكادير
  • رواية يوم القيامة!
  • قبلان: نريد سلطة تحكم باسم المصالح الوطنية لا مصالح الآخرين
  • علماء يكشفون أسرار الحياة في أعمق نظام إيكولوجي بحري
  • سعد الصغير. يغادر السجن خلال ساعات
  • 383 ألف رخصة قيادة جديدة خلال 2024
  • الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
  • روما ينتزع فوزاً قاتلاً من أتلتيك بلباو في الدوري الأوروبي
  • من الحب إلى الصداقة | دينا الشربيني تفاجئ الجمهور وتكشف تفاصيل قصة حبها في 2024