حزب الله يستهدف مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في ضواحي "تل أبيب"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بيروت - متابعة صفا
أعلن حزب الله، صباح يوم الأربعاء، عن استهدافه مقر قيادة الموساد الإسرائيلي في ضواحي "تل أبيب"، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وقال حزب الله في بلاغ عسكري: "أطقت المقاومة الإسلامية صباح اليوم صاروخًا باليستيًا من نوع "قادر "1 مستهدفة مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وتفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي".
وأشار حزب الله إلى أن مجاهديه استهدفوا صباح اليوم أيضًا، قاعدة إيلانيا بصلية من صواريخ فادي 1.
ويستمر انطلاق صفارات الإنذار قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق "حزب الله" عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين ضحايا وجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حزب الله تل ابيب استهداف المقاومة الموساد الاسرائيلي حرب لبنان حرب غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد استمرار الحرب على لبنان وبيروت ترفض شروط تل أبيب
أكد مسؤولون إسرائيليون استمرار الحرب على لبنان حتى تحقيق عدة أهداف أهمها انسحاب حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، فيما رفضت بيروت ما تسرب من شروط قالت إنها تنتهك سيادة البلاد.
فقد قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو أي تهدئة في لبنان حتى تتحقق أهداف الحرب.
وأوضح كاتس أن تل أبيب لن توافق على أي ترتيب لا يشمل نزع سلاح حزب الله وانسحابه إلى ما وراء الليطاني وإعادة سكان الشمال، وضمان حقها في "منع الإرهاب"، على حد وصفه.
كما أكد على أن إعادة الأسرى المحتجزين الإسرائيليين بغزة على رأس أولويات وزارة الدفاع وهي أهم قضية إلى جانب هزيمة حركة حماس، كما يقول.
بدورها، ذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن قرار استمرار القتال في لبنان أصبح الآن مطروحا على المستوى السياسي والعسكري بإسرائيل.
وأضافت القناة أن أطرافا إسرائيلية ترى الفرصة مناسبة لتوجيه ضربة قوية لحزب الله رغم الضغط المحلي والدولي.
تقدم في المفاوضاتلكن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قال إن هناك تقدما في محادثات وقف إطلاق النار على جبهة لبنان، مشيرا إلى أن تل أبيب تعمل مع واشنطن بهذا الشأن.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن إسرائيل ستكون جاهزة للتسوية إذا تراجع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزيرة الاستيطان قولها إن هناك حديثا عن اتفاق في الشمال قد يضمن حياة آمنة لسكانه.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر مطلع قوله إنه إذا لم يقبل حزب الله وقف إطلاق النار فستوسع إسرائيل عملياتها البرية، بما يشمل احتلال مناطق في لبنان إذا اقتضت الضرورة ذلك.
كما نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر وصفته بالمطلع أن مسؤولي إسرائيل قد يحاولون استخدام اتفاق في لبنان لتخفيف بعض الضغوط الدولية.
في المقابل، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف إنه لم يصل إلى لبنان وحزب الله أي شيء رسمي، أو مقترحات محددة وجديدة تتعلق بوقف إطلاق النار.
بدوره، قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي للجزيرة إن لبنان يرفض ما تم تسريبه من شروط إسرائيلية تنتهك سيادته ويشدد على الالتزام بالقرار 1701.
وأوضح مولوي أن طلب إسرائيل السيطرة على أجواء لبنان تماد في انتهاك سيادته ولن يقبله. وأن انتشار الجيش في الجنوب سيعني أنه المسؤول عن التحركات العسكرية جنوب الليطاني.
وأضاف أن التزام لبنان بالقرار 1701 يعني أنه ملتزم بوقف إطلاق النار وعلى الطرف الآخر وقفه.