كاتب صحفي: مصر حريصة على تدريب كفاءات جديدة عن الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي، أحمد البرماوي، أهمية الأمن السيبراني في منظومة الأمن القومي، مشيرا إلى أنّ الاستخدام الكثير للبيانات والإنترنت محليا وعالميا يؤدي إلى جعل بيانات المؤسسات الحكومية والخاصة مستهدفة، ما يتطلب حمايتها باستمرار بطريقة مضمونة من خلال تحقيق الأمن السيبراني.
تحقيق الأمن السيبراني بالمؤسساتوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك جزء من الأمن السيبراني يتعلق بالحكومة، وجزء آخر يتعلق بالجهات المسؤولة عن حماية البيانات مثل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والجهات التابعة له، مثل المركز الذي يعمل على مواجهة الهجمات السيبرانية، والتعامل مع جميع الحالات الطارئة المشابهة.
وأشار إلى أنّ هناك بعض الجهات الأخرى التي تعمل على توفير الأمن السيبراني، مثل وزارة الاتصالات التي تسعى إلى تدريب كفاءات جديدة على الأمن السيبراني سنويا، كما أنّ هناك كليات جديدة تابعة لجامعات مختلفة متخصصة في الأمن السيبراني، باعتبار أنّه أصبح محرك رئيسي في الأمن القومي الدائم، لافتا إلى أنّ الحروب لم تعد تقليدية مثل السابق، ولكن أصبحت حرب معلوماتية في ظل التقدم التكنولوجي الذي نعيشه خلال هذه الفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن السيبراني وزارة الاتصالات التكنولوجيا الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: شعب مصر حائط الصد الأول لمواجهة شائعات جماعة الإخوان (فيديو)
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إن استهداف الإخوان للدولة بالشائعات نابع من عدم اعترافهم بالوطن ونصرتهم للتنظيم على الدولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن جماعة الإخوان تستهدف الدولة، ويعترفون بالتنظيم فقط ويضعونه في كفة، والدولة في كفة أخرى، وفي نهاية المطاف ينصرون التنظيم على الدولة.
وتابع: «هم جماعة يتاجرون بالدين، والمتاجرة ببعض أحكام الدين ويسخرونها لخدمة تنظيمهم، فهي جماعة فاشلة وكاذبة وهاربة ومتطرفة».
وأكمل: «جميع أعضاء جماعة الإخوان المطلوبين في أحكام وقضايا عنف وتطرف وتحريض والهاربون، هم المتورطون في ترويج الشائعات».
وقال: «حائط الصد الأول تجاه مجابهة هذه الشائعات هو الشعب المصري العظيم الواعي الذي أدرك منذ أن وصلت الجماعة الإرهابية إلى السلطة أنهم جماعة تريد الهيمنة على الدولة، لا علاقة لهم بالشعارات التي كانوا يروجونها، ولا علاقة لهم بالحريات أو الديمقراطية».